أوكرانيا تفتح معبراً حدودياً مع روسيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فتحت أوكرانيا معبراً حدودياً مع روسيا، كان مغلقاً منذ بدء الحرب، حتى يتسنى للاجئين الأوكرانيين النازحين إلى روسيا العودة إلى بلادهم.
وغالباً ما يتم إغلاق الطرق المباشرة المؤدية إلى المناطق، التي تسيطر عليها قوات أوكرانية، من خلال الخطوط الأمامية، ويضطر العديد من الأوكرانيين للبحث عن ملجأ في روسيا.
وذكرت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فيريشوك، اليوم الأربعاء "من الممكن والضروري المغادرة عبر معبر كولوتيلوفكا-بوكروفكا! ونقطة العبور بين منطقة سومي الأوكرانية ومنطقة /بيلغورود/ الروسية مفتوحة منذ السبت الماضي".
وللعودة من روسيا إلى مناطق تسيطر عليها أوكرانيا، كان يتعين على اللاجئين أن يسلكوا مسارات التفافية، عبر دول الاتحاد الأوروبي أو جورجيا.
وطلبت كييف مراراً من الأوكرانيين، الذين يعيشون في مناطق تحتلها روسيا، من البلاد، الفرار إلى الأراضي الأوكرانية، بسبب المحاولات المستمرة للإستيلاء عليها .
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، وصول نحو 31 ألفا و800 لاجئ من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية; ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى أكثر من 14.41 مليون لاجئ.
وأضافت الوكالة أن نحو 31 ألفا و900 أوكراني غادروا بولندا أمس الثلاثاء عائدين إلى بلادهم مرة أخرى، مشيرةً إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم بلغ 12.65 مليون شخص.
وكانت بولندا قد مررت في مارس (آذار) 2022، مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، كما يكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.