وزيرة التضامن تصطحب وزير العمل في جولة بمعرض تنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، محمد جبران وزير العمل، بمعرض تنمية الأسرة المصرية، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ولفيف من الشخصيات العامة.
واصطحبت وزيرة التضامن الاجتماعي وزير العمل والسادة الحضور في جولة داخل أروقة المعرض الذي يشهد مشاركة 76 عارضاً ينقسمون إلى 54 عارضًا من الأسر المنتجة لوزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب مشاركة 22 من رائدات الأعمال بالمجلس القومي للمرأة بهدف توفير فرص تسويقية لمشروعاتهن الحرفية.
كما أطلع الوزيران والسادة الحضور على الأنشطة المنفذة داخل المعرض، خاصة أن المعرض يضم العديد من مبدعي المنتجات الحرفية اليدوية التراثية من كافة أنحاء الجمهورية، حيث يقدمون منتجات الخزف والصدف وخشب السرسوع، وخشب جذوع الشجر، ومنتجات أخميم، والكروشيه، والمفروشات بأنواعها، والإكسسوارات، والأحجار والنحاس، ولوحات خشبية، ومنتجات غذائية ومخبوزات، كما يضم إبداعات محافظات أسوان وسيوة وسيناء من ملابس تراثية وعبايات وتوابل ومنتجات غذائية ومخبوزات.
كما يضم المعرض جناحاً خاصاً بأنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وصندوق عطاء لدعم ذوي الإعاقة، والهلال الأحمر المصري، ومشروعات برنامج "مستورة" لبنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى جناح خاص بمكتب شكاوى المرأة للتعريف بالخدمات التي يقدمها للمرأة والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، والتعريف بالخط المختصر 15115 لتلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالسيدات التابع للمجلس القومي للمرأة.
كما يتضمن المعرض جناحاً خاصًا بمبادرة "نورة" التي أطلقها المجلس القومي للمرأة وتشرف برعاية السيدة الأولي انتصار السيسى، حرم السيد رئيس الجمهورية، مع جناح خاص ببرنامج الشمول المالي يتضمن أنشطة للتعريف ببرنامج الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، فضلا عن منطقة ألعاب للأطفال.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تقام على هامش المعرض، منها جهود الإسعافات الأولية لفرق الهلال الأحمر المصري، ومسرح لعرض مجموعة من الفقرات الفنية والألعاب والمسابقات التفاعلية، وعرض حي للمنتجات الحرفية اليدوية التي أنتجتها 20 سيدة من السيدات اللاتي تلقين تدريبات بالمجلس القومي للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وفقرة للتعريف ببرنامج التنشئة المتوازنة الذى ينفذه المجلس في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وعروض حية يومية لصناعة الخزف، والخيامية، والأرابيسك، والكروشيه، وعرض حي للكبار والأطفال لتعليمهن مجموعة من الحرف مثل الرسم على القماش والأطباق، وعدد آخر من فنون الحرف اليدوية المميزة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن وهالة السعيد تتفقدان معرض الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة
وزيرة التضامن توافق على سفر فتاة بإحدى دور الرعاية للمشاركة في بطولة دولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة هالة السعيد وزيرة التضامن الاجتماعي المجلس القومي للمرأة وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي محمد جبران وزير العمل معرض تنمية الأسرة المصرية التضامن الاجتماعی الأسرة المصریة وزیرة التضامن القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تمكين المرأة ركيزة أساسية لمواجهة القضية السكانية وتحسين صحة الأم والطفل
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعاً موسعاً، بمقر وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ محور التمكين الاقتصادي للمرأة، وبحث سبل توفير فرص العمل بما يتماشى مع توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للسكان.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشار إلى أن تمكين المرأة يساهم بشكل كبير في مواجهة القضية السكانية، موضحاً أهمية التنسيق المستمر وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي للمرأة، بما في ذلك تنفيذ المشروعات الصناعية والتنموية التي تستهدف هذا المحور في جميع المحافظات.
أضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع شهد عرضاً لمعدل مساهمة المرأة، التي تتراوح أعمارهن من 15 سنة فما فوق، في النشاط الاقتصادي، فضلاً عن استعراض معدلات البطالة في مختلف محافظات الجمهورية، للإناث والذكور في الفئة العمرية من 15 إلى 29 سنة لعام 2023.
ذكر "عبدالغفار" أنه تم عقد ثلاثة اجتماعات مشتركة، حيث تم الخروج بعدد من التوصيات الهامة، منها إنشاء خريطة إلكترونية تبرز كافة المشروعات التي تقدمها الجهات المختلفة في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، وتم تقسيم المشروعات في كل محافظة إلى خمسة أنواع تشمل، الزراعية، الصناعية، التجارية، الخدمية، والبيئية، مع حصر عدد السيدات المستفيدات ،موضحًا أن هذا النوع من المشاريع يضمن توفير فرص متنوعة تتماشى مع مهارات وقدرات النساء في جميع أنحاء الجمهورية.
أضاف "عبدالغفار" أنه تم استعراض خريطة التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى الجمهورية، التي تم تطويرها عبر إنشاء خريطة إلكترونية توضح توزيع مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة في مختلف المناطق، كما تم إنشاء موقع إلكتروني ديناميكي وربط المواقع الإلكترونية لجميع الهيئات المشاركة، مما يتيح الفرصة للسيدات الراغبات في الاستفادة من هذه المشاريع، وتم التأكيد على نشر المعلومات عبر كافة المواقع الإلكترونية للهيئات والوزارات المعنية لضمان الوصول المستمر للسيدات ودعم جهود جميع الجهات المشاركة في تمكين المرأة.
أوضح "عبدالغفار" أن التوصيات تضمنت تشكيل لجنة لوضع برنامج عمل موحد بعضوية ممثلي كافة الأجهزة والهيئات والمجالس المتخصصة المعنية، مثل وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التنمية المحلية، وزارة العمل، المجلس القومي للسكان، المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للأمومة والطفولة، الهيئة العامة للتنمية الصناعية، المشروع القومي لتنمية الأسرة، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن التوصيات شملت اختيار عدد من المناطق منخفضة الخصائص السكانية، لتطبيق النموذج الصناعي الذي تم التوجيه به في الاجتماع السابق، لافتاً إلى توجيه الوزير بتجميع قاعدة بيانات موحدة للسيدات المستهدفات من جميع الجهات المعنية، واتخاذ الخطوات اللازمة والقرارات بناءً على تلك البيانات.
وأشار "عبدالغفار" أن الوزير أكد ضرورة تعزيز الجهود لزيادة وصول السيدات إلى الهيئات المعنية بتمكين المرأة، ورفع نسب توظيف النساء في مختلف القطاعات، فضلاً عن خفض معدلات الإنجاب وتحسين صحة الأم والطفل، كما شدد على أهمية زيادة تمويل المشاريع الناجحة وتطوير برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات السيدات في إدارة المشاريع.
ومن جانبها أشارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية العمل على توفير العديد من الصناعات المغذية للمرأة، وفقاً للخرائط الخاصة بكل محافظة، بما يضمن التوسع في توفير فرص العمل ومن بينها توفير فرص عمل من المنزل، مؤكدة على تقديم كافة سبل الدعم اللازم وتعزيز الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية لتنفيذ محور تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع خاصةً بالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، علي الاهتمام الذي توليه لملف التمكين الاقتصادي للمرأة والتكامل مع جهود باقي الوزارات والجهات المعنية بالدولة، مشيرة إلي أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بدعم التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد عبر برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي في محافظتي قنا وسوهاج .
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه تم في إطار هذا البرنامج إنشاء عدد من المناطق الصناعية في قنا وسوهاج، والتي ساهمت في توفير فرص العمل لأبناء المحافظتين وبصفة خاصة المرأة، لافتة إلى أن التدخلات التي قام بها برنامج تنمية الصعيد ساهمت في تطوير ودعم الحرف اليدوية والتراثية والمنتجات التي تتميز بها محافظات الصعيد مثل التلي والفخار والنباتات العطرية.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الوزارة قامت بدعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في تحسين مستوي المنتجات وتسهيل مشاركتهم في مختلف المعارض المحلية بالمحافظات وغيرها التي تنظمها الجهات والوزارات المختلفة مثل " تراثنا “ وديارنا ”، مشيرة إلي أن الوزارة ساهمت خلال الدورة الحالية من معرض " تراثنا ٢٠٢٤" في إشراك ٢١ من أصحاب تلك الحرف من محافظتي سوهاج وقنا في جناح الوزارة.
كما أوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة لديها أيضاً منصة " أيادي مصر " لتسويق الحرف اليدوية والتراثية الكترونياً والتي تضم حالياً ٢٠٠٠ حرفي من مختلف المحافظات وبالأخص محافظات الصعيد ، لافتة إلي أن الوزارة وقعت بروتوكول مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم السيدات العاملات في تلك الصناعات، ودخول عدد كبير من السيدات أصحاب الحرف اليدوية والتراثية علي المنصة التي تتعاون فيها الوزارة مع برنامج الأغذية العالمي وشركة ايفاينانس ، كما يتم التواصل حالياً مع بعض شركات القطاع الخاص لتتولى مسئولية الإشراف علي تلك المنصة ودعم تسويق المنتجات والدعاية لها بما يساهم في زيادة المبيعات وتوفير فرص العمل.