بغداد اليوم- متابعة

تعهدت وزارة الدفاع الامريكية، (البنتاغون)، اليوم الخميس، (15 آب 2024)، بالدفاع عن إسرائيل اذا ما تعرضت لهجوم.

وقالت البنتاغون، :"إذا تعرضت إسرائيل للهجوم سنقوم بالدفاع عنها، وقمنا بزيادة وتعزيز وجودنا العسكري في الشرق الأوسط من أجل توجيه رسالة ردع".

وأضافت "نعمل على تعزيز وجودنا الأمني في حال احتجنا إلى الدفاع عن إسرائيل".

ويأتي الاعلان الأمريكي، في وقت تتوعد فيه إيران برد قاسٍ على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي، وتزامن ذلك مع رفع إسرائيل جاهزيتها العسكرية والأمنية لمواجهة الهجوم الإيراني المتوقع، مع حشد الدعم من دول أوروبية وأمريكا.

وقبيل عقد مفاوضات وقف إطلاق النار اليوم الخميس، ذكر 3 مسؤولين إيرانيين أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة فقط هو الذي سيمنع ردّ إيران المباشر على إسرائيل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها

حذر مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، إسرائيل من شن حرب واسعة ضد لبنان.

وقال المسؤول الأمريكي لذي تحدث أمام مؤتمر الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD) في واشنطن، الليلة الماضية، ونقلت أقواله وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، "إذا شنت إسرائيل حربا، ربما لن تبقى بيوت يمكن العودة إليها بعد ذلك، وبعد أن يموت أشخاص كثيرون، سيتوصلون إلى التسوية نفسها التي تدفعها الولايات المتحدة الآن".

إقرأ أيضاً: أول تعقيب من مفوض الأونروا على حادثة إيقاف قافلة أممية في غزة - تفاصيل

وأضاف أن "فكرة شن حرب والاعتقاد أن الوضع سيكون جيدا من دون التفكير بالتبعات هو أمر ليس صحيحا. لا توجد حروب سهلة، وهذه ليست لعبة، والنتائج دائما لا تكون جيدة".

وجاءت أقوال المسؤول الأميركي على خلفية الاستعدادات والتصريحات في إسرائيل حول حرب شاملة محتملة ضد لبنان.

إقرأ أيضاً: شاهد: عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة بمواصي خان يونس

كما اعتبر رئيس كتلة "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، أمام المؤتمر نفسه، أنه "حان وقت الشمال. ونحن متأخرون، وأعتقد أن علينا تنفيذ صفقة من أجل إعادة المخطوفين، حتى لو كان ذلك بثمن مؤلم جدا، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك خلال أيام أو عدة أسابيع قليلة، ينبغي الصعود إلى حرب في الشمال وضمان أن نتمكن من إعادة السكان إلى بيوتهم".

ووفقا للمسؤول الأميركي، فإنه "لا توجد حروب سهلة بالإمكان بدئها في ظروف مختبر. ونحن لا نشكك في قدرات إسرائيل العسكرية في لبنان، لكن نتائج الحروب كارثية. وينبغي التفكير في التبعات على الجانب الآخر".

وقال إنه لا يستبعد حربا بين إسرائيل وحزب الله، مضيفا أن حربا شاملة ضد لبنان ليست قريبة. وبحسبه، "هجمات حزب الله ضد إسرائيل ليست ردا على 7 أكتوبر، فقد بدأت قبل ذلك بكثير".

وأضاف المسؤول الأميركي أن "هدف الاتصالات التي تقودها الولايات المتحدة هو خفض التوتر وإنهاء الصراع، وهذا أمر معقد جدا لأن حزب الله ربط أفعاله بإنهاء الحرب في غزة. ونحن محاول منع تصعيد المواجهة لأنها تنطوي على خطورة بالانجرار إلى حرب إقليمية، إن لم يكن أوسع من ذلك. ولا أحد يوهم نفسه. حزب الله هو منظمة إرهابية. والمفاوضات مع حكومة لبنان".

وتابع أن اتفاق وقف إطلاق نار في غزة سي فتح الباب أمام اتفاق شامل في لبنان، وأشار إلى أنه "لا يوجد مقترح بنقل أراض من إسرائيل إلى لبنان. ويوجد 13 نقطة مختلف حولها. والمفاوضات مع لبنان مختلفة عن غزة، لأن وقف إطلاق نار مع لبنان لن ينجح لأن لا أحد سيعود إلى بيته".

واعتبر أنه "يوجد اتفاق واحد محتمل، والمعايير موجودة هناك: ينبغي أن يكون حزب الله على مسافة من الخط الأزرق، ويتعين على الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية. وينبغي أن نتوصل إلى وقف إطلاق نار وتنفيذ خطوات تضمن تعزيز الدولة اللبنانية والجيش اللبناني. وتوجد مؤسسات كهذه، لكنها ضعيفة. والوضع في لبنان مأساوي. وهذه دولة رائعة مع أشخاص رائعين ومبادرين في العالم كله، لكن ليس في لبنان. وتوجد هنا فرصة لتطور يضمن حدود آمنة أكثر بين إسرائيل ولبنان".

وتطرق المسؤول الأميركي إلى الوضع في لبنان، وقال إن "هذه دولة في أزمة اقتصادية صعبة جدا. وفي بيروت يوجد كهرباء لساعتين في اليوم. وطائرات إسرائيلية تكسر حاجز الصوت، وهذا يخيف اللبنانيين. ومعظم اللبنانيين لا يريدون حربا وإنما تسوية. ولا شيء في لبنان بسيط. وبالنسبة للبناني العادي، حزب الله لا يبدو مشابها لكيف نراه نحن. العلاقات معقدة. ويرون النقاط السلبية في حزب الله، لكنهم يعتقدون أيضا أنهم بحاجة إليه لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".

وأضاف أن "هدفنا من التوصل إلى هذه التسوية هو كسر السيطرة الإيرانية. وينبغي تعزيز المؤسسات في لبنان. ولا يوجد مسؤول في جهاز الأمن الإسرائيلي الذي يشكك بالمساعدات الأمنية التي تمنحها إدارة بايدن لإسرائيل".

وادعى المسؤول الأميركي أنه "لا يوجد نقاش على أن وقف إطلاق نار في غزة سيفتح الباب أن تطبيع علاقات مع السعودية وصفقة مع لبنان. وهذا مسار ينصح به أكثر. ولم تعد هناك إمكانية للعودة إلى 6 أكتوبر، وينبغي التوصل إلى اتفاق. والأفضل هو التوصل إلى اتفاق قبل نشوب حرب، وبإمكانك دائما التوجه إلى حرب بعد ذلك".

وأضاف أن "ثمة احتمال لاتفاق مع السعودية. وهذه ليست هندسة سلام بارد فقط. والقيمة الموجودة في تطبيع علاقات مع السعودية أكبر بكثير من جميع اتفاقيات السلام التي أنجزت، من دون التقليل من أهميتها. وتطبيع العلاقات مع السعودية هو ’مُغير للعبة’ بالنسبة لأمن إسرائيل. ونحن في مكان توجد فيه فرصة حقيقية، وبإمكان إسرائيل ألا تكون جزءا لا يتجزأ من المنطقة، وإنما بإمكانها أن تكون حلقة هامة تربط بين الشرق وأوروبا. وهذا يفتح الباب لعهد أكثر أمنا لإسرائيل، وينبغي أن نكون موحدين في المجهود من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية
  • البنتاغون: نقل إيران شحنات صواريخ باليستية إلى روسيا تطور مقلق
  • واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها
  • تلاعب غربي بشأن تعثر انقاذ الناقلة "سونيون" في البحر الأحمر
  • أوكرانيا تحذر إيران من تسليم صواريخ لروسيا: عواقبها مدمرة على علاقاتنا
  • أوكرانيا تحذر إيران من عواقب تسليم صواريخ إلى روسيا
  • أردوغان: سنقوم بالخطوات القانونية لمحاسبة "إسرائيل" على قتل الناشطة التركية
  • المعتصمون من أمام قصر العدل إلى القاضي حلاوي: عيون ومجهر الشعب اللبناني شاخصة نحوك
  • أوكرانيا تحذر إيران من إمداد روسيا بصواريخ باليستية
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران