علماء الفلك يحذرون من مجرة حلزونية عملاقة.. هل تصطدم بالأرض؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حذر علماء الفلك في وكالة ناسا الفضائية من اصطدام مجرة «أندروميدا» بكوكبنا، إذ تدور حول الأرض بشكل عشوائي، ما أثار قلقا واسعا من تحقق تلك التحذيرات، بحسب ما ذكره موقع ديلي ستار.
ماهي مجرة أندروميداأندروميدا هي مجرة حلزونية كبيرة، تقع على بعد حوالي 2.537 مليون سنة ضوئية من الأرض، وهي أقرب مجرة حلزونية إلى مجرة درب التبانة، ما يجعلها واحدة من أكثر المجرات التي تمت دراستها من قبل علماء الفلك، ويمكن رؤية المجرة بالعين المجردة من الأرض في ظل ظروف السماء المظلمة، إذ تظهر كبقعة ضبابية من الضوء.
قال علماء ناسا أن المجرة تتحرك بسرعة 250 ألف ميل في الساعة، وقد تؤدي الاصطدامات إلى بعض التغيرات في المجرة، لكن الأرض والشمس والكواكب في نظامنا الشمسي ستنجو من الاصطدام، ولكنها ستتخذ إحداثيات جديدة في الكون.
ويتطلب التنبؤ بحدوث الاندماجات المستقبلية، معرفة علماء الفلك لقوة الجاذبية بين المجرات، كما أن الاحتكاك الديناميكي هو العملية السائدة في الفترة التي تسبق الاندماجات المجرية.
ويطلق على مجرة «أندروميدا» اسم «المرأة المسلسلة»، وتعد أقرب مجرة لنا في الفضاء، وتقع على بعد نحو 2.5 مليون سنة ضوئية من الأرض، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويبلغ قطر المجرة أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، ويمكن اكتشافها بسهولة في ليلة صافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجرة أندروميدا مجرة الأرض علماء الفلك ناسا علماء الفلک
إقرأ أيضاً:
"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5".
مرصد الختموأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.