يمانيون – متابعات
تعمد العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم 15 أغسطس آب خلال الأعوام 2015م، و2016م، و2019م، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستهداف البنية الصحية ومنازل ومزارع المواطنين والطريق العام، بصعدة وحجة والحديدة.

أسفرت غارات العدوان ومدفعية مرتزقته عن 21 شهيداً و39 جريحاً بينهم نساء وأطفال، وتدمير أكثر من 20 منزلاً، ومستشفى عبس التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، وحالة من الخوف والرعب، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة معاناة المواطنين.

وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

15 أغسطس 2015 .. شهيدة طفلة وجريحين بقصف صاروخي على الطريق العام ومزارع المواطنين بصعدة:

في مثل هذا اليوم 15 أغسطس آب من العام 2015م، استهدف طيران العدو السعودي الأمريكي، وقصفه الصاروخي، الخط العام ومزارع المواطنين في منطقة مران، مديرية حيدان، محافظة صعدة.

أسفر عنه استشهاد طفلة من أبناء منطقة طلان الحدودية، إثر قصف صاروخي سعودي، وجرح مواطنين اثنين، بغارات الطيران، وحالة من الخوف في نفوس الاهالي والمسافرين وعابري السبيل، وخسائر في المزارع والممتلكات، وموجة من النزوح نحو المجهول ، وزيادة المعاناة، وصعوبة القدرة على التنقل والحركة في الطريق العام.

في منطقة طلان الحدودية، استهدف جيش العدو السعودي ومرتزقته منازل المواطنين بأكثر من 20 صاروخاً، دمر المنازل المأهولة، والفارغة والمزارع والممتلكات، وقتل الطفولة في مهدها.

الشهيدة الطفلة زهور سعدون اللحيا، وهي في عمر الزهور ، على سرير المستشفى ، جثة هامدة، لم تجدي معها ، ومن اجلها، محاولات الأطباء من أعادة الأمل بالحياة، كما هو حال جريحين من ذات المنطقة، ومواشيهم التي نفقت بالعشرات ، ومزارعهم المحطمة ، ومنازلهم المدمرة.

ذهبت زهور إلى باريها تشكوه جور العدو وبغيه، وبقيت الجراحات على أجساد الجرحى، كما هو مشهد الدمار ومعاناة الأهالي وخسائرهم في الأموال والممتلكات، لن يسقط الأخذ بها مهما تقادمت الأيام وطالت السنوات.

أحد الأهالي يقول: “العدو السعودي استهدفنا عدة مرات دون أي وجه حق، نحن فلاحين لا نشكل خطراً على أحد في هذا الكون، ولكن هذا الأجرام يعبر عن مقدار الحقد والبغض للشعب اليمني، ونحن بعد اليوم، لم نعد كما كنا مسالمين للعدو، بل سنشكل عليه خطر حقيقي حتى نأخذ بحقنا، وننصر أنفسنا ونذود عن أرضنا وعرضنا وحياتنا ، بيننا وبنيه الميدان، فليدع المنازل والمواشي، والأطفال ويكون شجاع، يحمل دم عربي ، نخوة عربية”.

الجريحان في مقتبل العمر يقول أحدهم من فوق سرير المشفى: “أنا وأخي كنا ماشيين في الطريق العام تحت خميس مرأن، فوق دراجة نارية، ما سمعنا غير الضرب من قبل الطيران، وهذا عدوان أمريكي سعودي، لا يهز فينا شعرة، وان ما يزيدوا فينا الحمية والتحرك للجهاد في سبيل االله”.

سيارات المواطنين ومنازلهم ومدرجاتهم الزراعية حولتها الغارات إلى دمار وخراب بعشرات الغارات المتواصلة من صباح اليوم إلى نهاية النهار، دون أي هدف عسكرية فيها، وبشكل متعمد ، لترويع الأهالي واجبارهم على النزوح، لكن كل ذلك كان أمر معتاد لأبناء المنطقة التي ألفت الحرب من العام 2004م، للحرب الأولى على صعدة.

استهداف المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم والطريق العام، في صعدة من قبل العدوان في مثل هذا اليوم، جريمة حرب مكتملة الأركان، من آلاف الجرائم المتواصلة خلال 9 أعوام، أمام العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الحقوقية والقانونية، المشاركة بصمتها وتواطؤها في إبادة الشعب اليمن.

15 أغسطس .. 53 شهيداً وجريحاً في استهداف طيران العدوان لمستشفى عبس منظمة أطباء بلا حدود بحجة:

في مثل هذا اليوم 15 أغسطس آب من العام 2016م، استهدف طيران العدو السعودي الأمريكي، مستشفى عبس التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، بالمديرية ذاتها، في محافظة حجة .

مستشفى عبس مجزرة الأطباء والمرضى !!

طيران العدوان يشن حممه على مستشفى عبس، بقنابل وصواريخ أمريكية، مخلفاَ 19 شهيدا (بينهم 9 أطفال و 3 نساء)، و34 جريحاً، بينهم 12 طفل و 6 نساء، ومقتل طبيبة اسبانية تتبع منظمة أطباء بلا حدود، كانت من ضمن كادر المنظمة التي تعمل في المشفى ، بادرت على أثره عن أدانة الجريمة وحملت دول العدوان المسؤولية.

الأبنية والملحقات والمنازل المجاورة، تعانق الأرض، فوراً، وسط حبس الأنفاس، والدموع والصرخات، ومشاهد الجثث والأشلاء والدماء ، والدمار واعمدة الدخان والنيران والغبار المتصاعدة، ومعها أرواح الأطفال والنساء والأطباء، التي أرتقت إلى السماء.

المشفى هو الوحيد في المنطقة بين ميدي والحديدة، والمجزرة كبيرة وإداناتها قليلة، دون تسمية مباشرة لها، وتوصيفها وفقاً لأوصاف القانون الدولي الإنساني العام، الذي ترتقي لجرمة إبادة جماعية بحق الأطباء والمرضى، فلم تنتهي الجريمة هنا، بل بقيت المنشآت والمرافق الصحية في حجة تحت سقف التحليق المستمر، لمنع اسعاف الجرحى، وامعان في وحشية الجريمة، وزيادة بشاعتها وضحاياها.

الجثث متفحمة والاشلاء هنا وهناك مبعثرة، جسد بلا رأس، ورأس بلا جسد ، أقدام ، وأطراف صغيرة وكبيرة ، لأطفال وممرضين، فوق وتحت الدمار، تجمع الجثامين في أكياس، ولك جثة لا وزنها المختلف، يقل منها او يزيد، شهد قبل الغارة كان وزينه 69 كم ، ولم تسلم عائلة سوى 30 كم من جثمانه المقطع ، النقص من الأعضاء غير معروف ، ولا يمكن الفرز بطريقة سوية، تختلط الأعضاء واللحوم الممزقة ، ويتم فرزها بصعوبة، وما بقي بين الدمار والأنقاض كثير.

أب يجمع ما بقي من جسد طفلة الذي كان يتعالج في المشفى، بيده طرق القدم ومنتصف الجذع العلوي مع الرأس، دون ذراع ، ويحتضن بالأشلاء، ويقبل الوجه والدماء على ثيابه تنزل كما هي دموعه، وألمه، الذي لو سمح لها لتفجر كالبركان.

يقول أحد الناجين: “عذا عدوان بربري غاشم قتل الأطفال والنساء الممرضين والدكاترة، وهذا عمل لا يمكن يقوم به مسلمين بل هذه الوحشية تؤكد أن العدوان على شعبنا يحمل أجندة اليهود والنصارى الأشد عداوة لأمتنا وديننا”، متابعاً “مستشفى بداخلة مرضى وممرضين، ماذا يعني للعدو، لماذا العام صامت عن جريمة إبادة بهذا الحجم ، هل بقي للجوانب الإنسانية والصحية حرمة وقيمة تجنبها الاستهداف”.

يقول أحد كوادر المستشفى: ” أمس تم تقديم بلاغ من قبل منظمة أطباء بلا حدود ، للأمم المتحدة لتجنب المستشفى من القصف وفي اليوم الثاني تم قصفة ، هذه المنظمة متورطة في تقديم الإحداثيات، وولها علاقة هي والأمم المتحدة بهذه الجريمة وكلهم شركاء”.

ويتابع” هذه الجثث والأشلاء للأطفال والنساء تؤكد للعالم أجمع مدى جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو، وما يدعيه في قنواته تزييف للوعي ومحاولة لتظليل الرأي العام”.

ترفع الجثث وينتشل الجرحى، والمستلزمات الطبية من بين الإنقاض ، ويسأل هل هذه أسلحه ، هذه صواريخ هذه أجساد بشر ، هؤلاء أبرياء مدنيين يقتلون ويبادون دون ذنب.

المواطنين ومنازلهم وسيارتهم المجاورة للمستشفى، لم تسلم من الغارات، وتدمرت وتضررن، وتفحمت سيارة أحد الأهالي وعلى متنا 3 أشخاص، لم تبقي النيران منهم سوى بعض الهياكل العظيمة ، في مشهد أجرامي لا مثيل له.

الجرحى من فوق الأسرة يقول أحدهم : “المشكلة لم تعد في أجسادنا الجريحة ، سوف نتماثل للشفاء ، بل المشكلة اليوم في تفكير العالم ، ونظرتهم للشعب اليمني، دون تحرك لإنقاذنا ، وتقبل الشعب لتحركات المنظمان الأممية التي أينما حلت لتقديم مساعدات تحل بعد خروجها الكوارث والجرائم والمجازر”.

ذهب بالجرحى إلى مستشفيات خارج المحافظة ومعهم الأطباء المحتاجين لمن يعالجهم ، في ما جثث الشهداء توارى في الثراء، ومعها ألام وآمال، وأحزان، وطموحات، ومعاناة، وحقوق، أهلهم وذويهم، كما دفنت القيم والمواثيق والقوانين الإنسانية والحقوقية، الدولية، والثقة بها، بعد اليوم.

غارات العدوان على مستشفى عبس في محافظة حجة، تدمير متعمد للبنية الصحية، واستهداف للأعيان المدنية المليئة بالمرضة والجرحى، والممرضين والأطباء، يكشف عن طبيعة العدو الإجرامية ومساعيه لقتل أكبر عدداً من المدنيين، وترويع الصامدين ، بجرائم إبادة جماعية ، ومجازر وحشية، أمام أنظار المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات القانونية والإنسانية والحقوقية المتواطئة.

15 أغسطس 2019 .. استشهاد طفلة وثلاث جريحات وتدمير وحرق 20 منزلاً بقصف العدوان ومرتزقته بالحديدة:

في مثل هذا اليوم 15 أغسطس آب من العام 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل المواطنين، بمنطقتي الجاح الأعلى والأسفل في مديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة والدتها وشقيقتها وامرأة أخرى بجروح، من أسرة واحدة، واحتراق وتدمير قرابة 20 منزلا، وموجة من الهلع والرعب في نفوس الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد الجماعي، من المنطقة نحو المجهول.

طفلة الجاح ملاك:

ففي الجاح الأعلى ، قصف مرتزقة العدوان أحد المنازل بقذيفة هاون، أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة والدتها وشقيقتها وامرأة أخرى بجروح.

هنا جثة الطفلة ملاك 12 عام ، في عمر الزهور ، نالت منها شظية الصاروخ، وحالت بينها وبين أحلامها وطموحاتها ومستقبلها وحقوقها في التعليم والحياة، انها شظية غادرة، وأدت إنسانة بعالمها الكامل، ووأدت معها تعلق أهلها وذويها، وكل زميلاتها، في الصف وجيرانها وأقرانها، بل أغارت بالحزن والأسى كل قلب رحيم وحراً في هذا العالم.

الأم الجريحة والأب والأخوة الصغار، والأخت الجريحة ساميه، والأقارب يودعون طفلتهم الشهيدة ملاك الوداع الأخير، والدموع من خدود الام لا تتوقف، وملامح الآسى لا توصف، وكل من حول الطفلة ينتظر الدور خلال قصف قادم.

جد الطفلة يقول: “ماذا عمل هذه الطفلة بآل سعود نحن في منازلنا ومزارعنا وعلى أرضنا ، لماذا تقتلونا يا جبنا ، أذا فيكم ذرة من الشجاعة هناك جبهات مفتوحة قاتلوا فيها ، مناطقنا لا وجود فيها لأي جبهة ، وأي العالم من هذه الجرائم اليومية بحقنا ، اليوم هذه حفيدتي شهيدة ، وأمها جريحة وأختها أيضاً، وامرأة أخرى، والأيام الماضية سبقها العديد من الأطفال، وكل أسرة من سكان المناطق المحاذية لخطوط النار في مدينة الحديدة، دفعت وضحت وأخذ منها مرتزقة العدو العديد من الأفراد أطفال ونساء وشيوخ الكل بين خيار القتل ، او الانتظار له، وأن نزح لحقته الغارات”.

طفلة الجاح الأعلى قصة لآلاف أطفال اليمن الذين استهدفتهم صواريخ وقذائف مرتزقة العدو السعودي الإماراتي الأمريكي، على المناطق والمديريات الواقعة على خط الاشتباك في محافظات الحديدة، وصعدة وحجة، وتعز، وإب، ومأرب والجوف طيلة 9 أعوام، في غياب تام لمحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية لحاضر ومستقبل اليمن.

محرقة الجاح:

اما في الجاح الأسفل، قصف مرتزقة العدوان، قرية كاملة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أدت إلى احتراق وتدمير قرابة 20 منزلا، وموجة واسعة من النزوح والتهجير والتشرد الإجباري، للأهالي وأسرهم من منازلهم، ومضاعفة معاناة المئات من الأطفال والنساء، في ظل غياب المنظمات الإغاثية والإنسانية، وتقديم الدعم والمساعدات والأولية لهم في المناطق التي ينزحون إليها.

عشرات المنازل والمزارع والممتلكات، تحترق والسنمة النار تتصاعد، والخوف والفزع لدى الأطفال والنساء، يزيد ، وموجة من النزوح والتشرد، وفقدان المأوي ، والإفقار المتعمد في لحظات ، كان الكثير من الأهالي منعمين بأموالهم ومدخراتهم أمنين في دورهم ومنازلهم ويعملون لكسب عيشهم في مزارعهم، لكن مرتزقة العدوان لم يسمح لهم بذلك، وحرمهم منه في غمضة عين.

النخيل الكثيف والمزارع المتنوعة الثمار والأصناف، وقرية بكاملها ، ولكل ممتلكات السكان فيها ، خيام وكراسي ، وملابس ومواد غذائية، كلها تشتعل ، وتتحول إلى نيران مهولة في سماء الجاح، أنها المحرقة الكبرى، ونموذج مرعب لمن بقي صامداً في منزله، ومزرعته من أبناء الحديدة، ليكون الخيار الوحيد النزوح او النزوح او الحرق لو بقي وسط النيران المستمرة ليومين كاملين.

وصلت أعمدة النار ودخانها إلى عنان السماء، ونقلت صورها الأقمار الصناعية، وتبادلتها المحطات الفضائية، وأعلنتها قنوات العدوان، على أنها نصر وتقد لمرتزقتها، وشاهدتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية دون أين يهز لها جفن، او يتحرك فيهم عرق ، ودون أي دانة.

انطفئت النيران وتنادى الأهالي في أماكن نزوحهم، لأن يتحرك البعض، منهم، لتفقد بعض ما كان مدخر، في منازلهم، وما سلم من مزارعهم، فوجدوها كصريم ، رماد تحته جمر هادئ وقليل من الدخان خفيف كالبخار، هنا وهناك ولا شيء يدل على معالم الحياة، سوى أواني الفخار التي زادتها النيران قسوة.

محرقة الجاح واحدة من آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني ، المستمرة منذ 9أعوام متواصلة دون أي مساعي جادة لوقفها.

جرائم مرتزقة العدوان وخروقاتهم المتواصلة لاتفاق السويد يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على محك التواطؤ والتماهي الكامل مع مخططات قوى الاستكبار العالمي التي تقود العدوان على اليمن، وتجعل الكل شركاء في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وهذا يتطلب من الجهات الحقوقية والإنسانية الرفع بهم لمحكمة الجنايات الدولية، كمجرمي حرب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأطفال والنساء مرتزقة العدوان أطباء بلا حدود العدو السعودی استشهاد طفلة طیران العدو یقول أحد من العام دون أی

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تبارك العملية اليمنية على يافا المحتلة وتدين العدوان الصهيوني على صنعاء والحديدة

 

الثورة / متابعات

باركت فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية العلمية العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي نفذتها ، امس بصاروخين باليستيين على يافا المحتلة ، وأدانت العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن العدوان الصهيوني الإرهابي على اليمن تصعيدا خطيرا، وامتدادا للعدوان على فلسطين والمنطقة العربية.
وأدانت الحركة ، بـ”أشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في العاصمة صنعاء وفي ميناء الحُديدة، غربي البلاد” معتبرةً إياه تصعيداً خطيراً، وامتداداً للعدوان على الشعب الفلسطيني وللعدوان على سوريا والمنطقة العربية.
وقالت حماس: “نؤكد أن العدو المجرم لن ينال من معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يكسر عزيمة اليمن أو يثنيهم عن موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته، وحتى وقف العدوان الصهيوني عن غزة”.
وترحمت حركة حماس على “أرواح الشهداء من الشعب اليمني العزيز الذين ارتقوا على إثر الغارات الصهيونية على اليمن”.. مُعربة عن تضامنها “الكامل مع اليمن، ومع الإخوة في حركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوني والأمريكي البريطاني”.
ودعت “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة العدوان على اليمن، واتخاذ خطوات وقرارات لكبح جماح العدوان والتغول الصهيوني في المنطقة العربية، وبما يُجبره على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا في قطاع غزة”.
العدو الصهيوني يهدد الجميع
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي على منشآت يمنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، موضحة أن الغطرسة والبطش الصهيوني بحق شعوب أمتنا ومنطقتنا يؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على شعوب أمتنا ومستقبل أوطاننا.
وأشادت حركة الجهاد بالبطولات التي يسجلها الشعب اليمني الشقيق وصموده الشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني والغطرسة الأمريكية، كما أشادت باستمرار اليمن في توجيه الضربات إلى الكيان الصهيوني متمسكا بواجبه الديني والوطني والإنساني في الدفاع عن أمن أمتنا وشعوبها، داعية كل الشعوب العربية إلى التكاتف لوضع حد للعدوان الصهيوني المتمادي.
من جانبها باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي باسم كل الشعب الفلسطيني الضربة الصاروخية المباركة لحركة أنصار الله اليمنية التي دكت بها عمق كيان العدو بكل جرأة وشجاعة، مؤكدة أن الضربة الصاروخية في “تل أبيب” والدمار الكبير الذي أدت إليه تؤكد البأس اليمني الحر المقدام في مجابهة كيان العدو الصهيوني.
وقال بيان سرايا القدس: “المقاومة اليمنية تضرب من جديد مثالا للأمة العربية والإسلامية كلها بأن الخيرية لن تعدم وأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده”، وأضاف: “إلى إخواننا مجاهدي حركة أنصار الله، نقبل رؤوسكم وأنتم تواصلون انتماءكم الصادق لقضيتكم فلسطين ونرسل إلى إخواننا مجاهدي حركة أنصار الله تقدير وتحيات مقاومينا في فلسطين وخارجها وكافة أذرع المقاومة”
عدوان على كل مكونات أمتنا
أما لجان المقاومة في فلسطين، فقد أدانت العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب اليمني.. معتبرة إياه “عدواناً على كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية”.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها أمس الخميس: إن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة. وأضافت: إن العدوان الصهيوني على اليمن دليل على الفشل الكبير للعدو الصهيوأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل وقيادته واستمرار القوات اليمنية المباركة بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ اسناداً لشعبنا.
وأكدت تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يشكل امتداداً للعدوان على فلسطين ولبنان وسوريا.
واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول: إن العدوان الصهيوني الهمجي على اليمن يتطلب توحيد كل جهود الامة لمواجهة العربدة الصهيونية المتصاعدة والتي ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي ودعم ورعاية الإدارة الأميركية المجرمة والدول الغربية التي تشجع مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني على التمادي بالعدوان بلا رادع.
اليمن يؤكد قوته الباسلة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهتها أدانت بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة وأسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى من بين موظفي منشأة رأس عيسى النفطية في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني المنظم. وقالت الجبهة في بيان لها امس: استهداف اليمن بصواريخ العدو الصهيوني وغاراته لم يكن ليحدث لولا الغطاء والدعم المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وهو دليل جديد على الشراكة الاستراتيجية بين العدو الصهيوني وقوى الاستعمار الإمبريالية العالمية في شن الحروب وتدمير مقدرات شعوب المنطقة.
وأشادت بإطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” اللذين أصابا أهدافهما بدقة في رسالةٍ واضحة تؤكد قدرة الشعب اليمني العزيز وقواته المسلحة الباسلة على الرد والدفاع عن كرامته وسيادته رغم التحديات والتضحيات والاستمرار في معركة إسناد فلسطين.
وأضافت: نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الشقيق الذي يواجه ببسالة قوى العدوان ونعزيهم بالشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وتابعت: نُعبّر عن ثقتنا بقدرتهم على إفشال مخططات الاحتلال وحلفائه التي تسعى إلى كسر إرادة هذا الشعب الصامد.
امتداد للحرب الصهيونية المفتوحة
حركة المجاهدين الفلسطينية أيضاَ أصدرت بيانا أدانت فيه بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن الذي استهدف منشآت ومرافق مدنية، موضحة أن العدوان على اليمن يأتي امتدادا للحرب الصهيونية الأمريكية المفتوحة على أمتنا وشعبنا
وأكدت حركة المجاهدين وقوفها وتضامنها الدائم مع شعبنا اليمني العزيز. مشيدة بالضربات الصاروخية النوعية التي ينفذها مجاهدو القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الغاصب نصرة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت حركة المجاهدين أن العدوان الإسرائيلي يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالكيان الصهيوني ، كما يأتي بعد عجز العدو الإسرائيلي عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن نصرة لغزة
ودعت حركة المجاهدين شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة.
انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي
الى ذلك أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات التي شنها كيان العدو الصهيوني على البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، وخزانات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة.
ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات العدوانية التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية في اليمن بأنها انتهاك صارخ لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال: إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تتم في ظل الدعم غير المشروط من أمريكا، مما يجعل واشنطن شريكة في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في «تل أبيب».
وأشاد بقائي بدعم وتضامن الشعب اليمني الشريف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشددا على أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي يتحملان مسؤولية قانونية وأخلاقية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ومحاكمته ومعاقبته على الجرائم المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما جريمة العدوان وجرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • 21 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 14 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات سعوديّة أمريكية على اليمن
  • 20 ديسمبر خلال 9 أعوام..  30 شهيدًا وجريحًا في جرائم للعدوان على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 82 شهيداً وجريحاً في 3 مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • 80 شهيدا وجريحا في ثلاث مجازر وحشية في غزة.. الحصيلة ترتفع
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 251 شهيدا وجريحا في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • فصائل المقاومة تبارك العملية اليمنية على يافا المحتلة وتدين العدوان الصهيوني على صنعاء والحديدة
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة ويرتكب أربع مجازر جديدة تخلف 132شهيداً وجريحاً
  • نقابات عمّال اليمن تدين العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية بصنعاء والحديدة
  • الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على المنشأت المدنية في صنعاء والحديدة