التعليم تعلن نظام التقييم ومواد الصفوف من رابعة لسادسة ابتدائي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نظام التقييم والدراسة لصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي للعام الدراسى الجديد المقرر أن يبدأ 21 سبتمبر المقبل.
أوضحت الوزارة، أن تطبق المناهج الدراسية على تلاميذ الصفوف الرابع - الخامس - السادس، من الحلقة الابتدائية، بكافة مدارس التعليم العام الرسمية - الرسمية للغات الرسمية المتميزة للغات الخاصة بنوعيها العربي واللغات، اعتبارا من العام الدراسي 2024-2025.
الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية
اللغة العربية عدد الفترات الدراسية 4 فترات أسبوعيا بواقع 207 ساعات واللغة الإنجليزية فترتين بواقع 107 ساعات، والرياضيات 3 فترات بواقع 155 ساعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فترة واحدة 11 ساعة، التربية الفنية نصف فترة 26 ساعة، والقيم واحترام الآخر 26 ساعة بنصف فترة، العلوم 1.5 فترة بـ78 ساعة، الدراسات 1.5 فترة بـ78 ساعة، التربية الدينية فترة واحدة 51.5 ساعة، التربية الموسيقية نصف فترة، والتربية البدنية والصحية بنصف فترة 51.5 ساعة، أنشطة التوكاتسو نصف فترة 26 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن مدة الفترة الدراسية (حصتان) - (100) دقيقة، ويقوم نظام التقييم للصفين الأول والثاني من الحلقة الابتدائية على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها التحريرية - الشفهية - المهارية، بصورة شهرية، على أن يتم احتساب متوسط درجات التلميذ في كل فصل دراسي، وتكون درجة التقييم الشهري (100) درجة، وتقسم كالتالي:
يراعى عند تقدير درجة التلاميذ في الصفوف الثالث والرابع الخامس والسادس من مرحلة التعليم الابتدائي، وإعلان النتيجة النهائية للعام الدراسي ما يلي: تحسب درجة التلاميذ في المقرر الدراسي الواحد، طبقا للجدول الموضح في المادة السابعة. مجموع الدرجات في كل المقررات متساوية، وهي (100) درجة، وتعطى للتلميذ في صورة ألوان ووصف للتقييم.
تقدر درجات التلميذ من خلال الحساب المتوسط الحسابي لدرجات الفصلين الدراسيين للمادة، وفق المعادلة التالية: مجموع درجات الفصل الدراسي الأول من الفصل الدراسي الثانى على أن يتم تحويل الدرجات إلى ألوان، وينال النجاح التلميذ الحصول على 30%، من درجات امتحان الفصل الدراسي الثاني لكل مادة من مواد الامتحان على الأقل وينتقل التلميذ إلى الصف الدراسي الأعلى في حالة اجتيازه المقررات الدراسية، من اللون الأصفر إلى اللون الأزرق.
وفي الحالة حصول التلميذ على اللون الأحمر في أحد المقررات الدراسية، يعقد له اختبار دور ثان، وإذا استمر حصوله على اللون الأحمر، عليه إعادة العام الدراسي مرة أخرى، ويتم تقييم التلاميذ الذين سيعقد لهم اختبار دور ثان فيما درسوه في الفصلين الدراسيين من خلال الاختبارات فقط، وتعلن النتيجة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني عن طريق الألوان ووصف التقييم وليس من خلال الدرجات، كما سبق ذكره أنفا. ويوضع أسفل إخطار النجاح نتيجة تقييم التلميذ من المعلم رائد الفصل لمختلف الجوانب الشخصية والسلوكية، ويتضمن رصد نقاط التمييز وتشخيص جوانب الضعف، وذلك إلى جانب نتيجة تقييم الميول والاتجاهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الابتدائي السادس الابتدائي المرحلة الابتدائية المناهج الدراسية مرحلة التعليم الابتدائي وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
كل فترة، تقوم وزارة التعليم بفرض نظام تعليمي جديد على الطلاب دون تجربته على عدد محدود من المدارس، ودراسة مدى نجاحه ومناسبته للطلاب لدينا.
تقوم الدول المتقدمة بتجربة أي نظام جديد في عدد محدود من المدارس، ثم تقوم بتقييم التجربة، وتدخل التعديلات إذا لزم الأمر قبل تطبيقه على الجميع.
هذا غير قياس مستوى الطلاب، ومقارنته بأقرانهم في الدول المتقدمة الأخرى لمعرفة أوجه القصور في المادة التعليمية.
قبل عدة سنوات، فرضت الوزارة نظام التقييم المستمر، حيث لا يخضع الطالب لأي امتحان. فقط ينجح الطالب لانه أجاد المهارة المطلوبة. و بالتالي تعودت أجيال على عدم الاستعداد للامتحان لكي تختبر معلوماتها. ولقد رحبت بعض الأسر بذلك النظام، لأنه كان يعني عدم قيام أحد الأبوين بمساعدة إبنه في المذاكرة. و بالتأكيد كان ذلك يدعو للكسل بالنسبة للطلاب.
ولقد نتج عن ذلك، أن تجد طالب في الجامعة يفتقد للكثير من المهارات الأساسية للتعليم مثل التحليل و الاستنباط ناهيك عن ابسط المهارات مثل الكتابة اللغوية الصحيحة.
ولو سألنا دكاترة الجامعة عن مستوى أغلب الطلاب، لسمعنا الكثير من المواقف الغريبة التى يواجهونها من الطلاب.
ذكر لي أحد الدكاترة في كلية الجغرافيا، أنه طلب من طلبة السنة الأولى أن يرسموا خريطة المملكة، وفوجئ بقيام البعض بتوزيع المدن على الخريطة بطريقة عشوائية، فمكة أصبحت على البحر الأحمر، وسكاكا في الجنوب، وأبها بجانب الرياض.
وأذكر أني سمعت أحد مسؤولي وزارة التعليم آنذاك يقول في مقابلة اذاعية: إن نظام التقييم المستمر لم يفشل، ولا يزال في طور التجربة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العمل به. ثم قامت الوزارة بإلغائه بعده بقليل في عام ٢٠٢٢.
والحقيقة أننا أخذنا النظام بعد أن طبقته إحدى الدول العربية وقامت بالغائه لفشله.
ومنذ ٤ سنين قررت الوزارة فرض نظام الثلاث فصول على المدارس والجامعات دون أخذ آراء العاملين في التعليم من مدرسين ومديرين. و حيث أن النظام القديم كان أفضل، قامت بعض الجامعات بالعودة لنظام الفصلين بعد مخاطبة الوزارة.
نحن نقوم بنقل تجارب قامت بها دول أخرى دون مراعة لطبيعة البيئة المدرسية لدينا.
ودون النظر إلى نجاح تلك التجارب من عدمه، أو دراسة الأسباب التى دعت تلك الدول لتطبيقها.
وهنا أذكر أنه ظهر اقتراح أن يخفض الأسبوع الدراسي الى أربعة أيام مثل فنلندا، خاصة وأن فنلندا، تحتل مركزاً متقدماً على مستوى العالم.
لا يجب أن يفرض نظام لأنه ناجح في دولة أخرى، فما يصلح لدولة مثل فنلندا، لا يصلح لمدارسنا. وإذا أردنا أن ننقل عن الآخرين، فيجب أن ننظر إلى التجربة كاملة، لا أن ننقل جزءاً منها.
هناك يبدأ إعداد الطلاب للدراسة في مراكز العناية اليومية ورياض الأطفال لتنمية مهارات التعاون والتواصل لدى الأطفال الصغار، ممّا يهيئهم للتعلم مدى الحياة، وكذلك لتعليمهم القراءة والرياضيات، وتستمر هذه المرحلة التحضيرية حتى يبلغ الطفل سن السابعة. و يركز التعليم الفنلندي في مرحلة الطفولة المبكرة على احترام فردية كل طفل، وعلى توفير الفرصة لتطوير كل واحد منهم حتى يصبح شخصًا فريدًا من نوعه.
ومن أجل ذلك، يتم اختيار تربويين على أعلى مستوى لتولى مهمة إعداد الطلاب لرحلة التعليم.
وهذا يؤكد، أنه لتطوير التعليم لدينا، لابد أن نبدأ من الحضانه والمرحلة الابتدائية. وكما يقول المثل القديم:” التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.”
أما باقي الحلول، فهي مؤقته. وقد يستفيد منها الطلبة المتفوقون فقط.
ولابد من اختيار أفضل التربويين لإعداد الطلاب منذ بداية رحلة التعليم.
وإذا أرادت الوزارة تجربة أي نظام جديد، فلابدَّ أن تستشير العاملين في التعليم من مديرين ومدرسين، فهم شركاء في العملية التعليمية، وهم الأساس لنجاح أي تجربة.