كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن فيروس جدري القردة يعد وباءً بطيئًا ومحدود الانتشار، حيث ينتقل عبر التنفس والتلامس لكنه لا يعتبر شديد العدوى.

الحداد أكد في مداخلة هاتفية لقناة الحدث اليوم على أن خطورة هذا الوباء تعد محدودة، إلا أن نسبة الوفيات جراء الإصابة به مرتفعة بشكل كبير، وتتضمن الأعراض الشائعة لهذا المرض ارتفاعًا في درجات الحرارة وألمًا في العظام إضافة إلى طفح جلدي.

وشدد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح على ضرورة عزل الأشخاص المصابين بهذا المرض تمامًا وتناولهم للمضادات الحيوية اللازمة للتعافي منه.

كما أشار الدكتور أمجد الحداد، إلى وجود لقاح للمرض، إلا أنه يتم توزيعه بكميات محدودة للغاية، مشيرًا إلى أنه يجري العمل حاليًا على زيادة الإنتاج الخاص باللقاح لمواجهة تفشي الفيروس.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أمجد الحداد فيروس جدري القردة

إقرأ أيضاً:

دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي بجامعة رادبود في نايميخن أن دواء يوجد حاليا في الأسواق يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

دواء حديث يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم

يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى .

حيث اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة تعرف بشلل المناعة.

ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.

درس الباحثين الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة تسمى السموم الداخلية باستخدم تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.

وبفحص الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين لاحظ أن بعض الخلايا المناعية مثل الخلايا الوحيدة لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة ما أثر على أدائها.

وقد تمكن من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى وبهذا الصدد أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا" إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.

ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS) حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.

وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.

ويؤكد الباحث الرئيسي ماتيس كوكس أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.

وحتى الآن اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر وتحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.

مقالات مشابهة

  • رشاد العليمي يكشف خلال اجتماعه بهيئة التشاور والمصالحة.. عن الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة
  • عضو بهيئة كبار العلماء: كلام الرئيس السيسي سليم مائة بالمائة فالثوابت لا مساس بها
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أستاذًا بطب قصر العينى لفوزه بالميدالية الفضية بمعرض جنيف الدولى للاختراعات 2025
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي البروفيسور وليد العقون
  •  رئيس جمعية الرؤيا مستثمري الأجهزة الخلوية يوضح حول أسعار الأجهزة بعد رسوم ترامب الجمركية
  • رئيس الدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة: البادية في مصر كبيرة ومتنوعة
  • دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم