تخصيص نصف مليار دولار لتوفير لقاح ضد جدري القردة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تخصيص نصف مليار دولار لتوفير لقاح ضد جدري القردة
قالت سانيا نيشتار الرئيسة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) إن التحالف لديه ما يصل إلى 500 مليون دولار أميركي لينفقها على توفير لقاحات لدول تشهد بؤر تفش لجدري القردة في أفريقيا.
ويساعد تحالف "جافي" الدول، التي تفتقر إلى الموارد، في توفير وشراء لقاحات للوقاية من أمراض معدية يصاب بها الأطفال في العادة مثل الحصبة لكن التحالف وسع نطاق جهوده منذ جائحة كوفيد-19.
والأموال متاحة في صندوق التحالف "للاستجابة الأولية" الذي تأسس بعد تأخر منظمات معنية بالصحة العالمية مثل جافي في شراء اللقاحات في مرحلة مبكرة من تفشي كوفيد على عكس دول ذات دخل مرتفع.
ويمكن اللجوء للأموال المتاحة في ذلك الصندوق للتحرك لمكافحة حالات الطوارئ الصحية، وهو تصنيف أعلنته منظمة الصحة العالمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بشأن جدري القردة هذا الأسبوع.
وأغلب الأموال المتبقية تبرعت بها حكومات وجهات ممولة للصحة العالمية للمساعدة في مكافحة كوفيد-19.
وقالت نيشتار "الأموال المتاحة للقاحات جاهزة للتصرف فيها" لكن هناك عقبات لتذليلها بما يشمل الطلبات الرسمية للحصول على اللقاحات من الدول المتضررة إضافة إلى إقرار اللقاحات من منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن تحالف جافي في محادثات في مراحل مبكرة مع شركتين تنتجان لقاحين للوقاية من جدري القردة يستخدمان على نطاق واسع. أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" تكرم الإمارات على تضمين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن برنامجها الوطني للتحصين المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لقاحات لقاح تحالف غافي أمراض معدية جدری القردة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بالسلالة 1 من جدري القرود في كندا
أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة مانيتوبا وسط كندا تسجيل أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة.
وأكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أن الحالة مرتبطة بالسفر، وتعود لشخص كان في مناطق تفشي المرض بوسط وشرق أفريقيا.
تأكيد أول إصابة بالسلالة 1 من جدري القرود في أمريكا
وأوضحت الوكالة أن المصاب طلب الرعاية الطبية بعد وقت قصير من عودته إلى كندا، وهو الآن يخضع للعزل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وذلك بعد إعلانها حالة طوارئ عالمية في أغسطس/آب الماضي للمرة الثانية خلال عامين.
جاء ذلك عقب انتشار السلالة الفرعية 1 بي من الفيروس من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وأشارت وكالة الصحة العامة الكندية إلى أن خطر انتشار جدري القردة بين السكان ما زال منخفضًا، لكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وأكدت أن الإجراءات الاحترازية، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمرة ضمن الجهود للحد من انتشار الفيروس.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب