حريق اليونان يغطي مساحة تعادل ضعف مانهاتن ويضر بـ 22 شركة ويدمر 78 منزلا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اندلع حريق في اليونان في إحدى الغابات القريبة من العاصمة ما أدى لوفاة شخص وتدمير عشرات المنازل والشركات.
وتأتي هذه الحرائق جنوب أوروبا إثر موجة حر تمر بها القارة ومعدلات هطول منخفضة من الأمطار، ما أدى إلى احتراق ما مجمله 450 كيلومترا مربعا من الغابات هناك.
وأعلنت خدمة إدارة الطوارئ "كوبرنيكوس" إخماد حريق غطى العاصمة اليونانية بسحابة كثيفة من الدخان بعد يوم كامل من اندلاعه.
وقالت وكالة رسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية التابعة للاتحاد الأوروبي إن حريق غابات مميت اندلع في اليونان أدى إلى وفاة شخص وتدمير عشرات المنازل، موضحة أن الحريق اندلع في أراضٍ تقع شمال شرق أثينا على مساحة 104 كيلومترات مربعة (40 ميلاً مربعاً).
وقُتل عامل مصنع في الحريق الذي اجتاح المناطق الجبلية جنوبًا
وقال مسؤولون يونانيون، إن الحريق غطى مساحة تبلغ ضعف مساحة مانهاتن تقريبًا وألحق أضرارًا بـ 22 شركة، وجعل ما لا يقل عن 78 منزلاً غير صالحة للسكن بعد أن دمر نصفها تماما. ومن المقرر أن يستمر البحث في المناطق المتضررة.
وأرسلت تسع دول بما في ذلك تركيا مساعدات إلى اليونان لتعزيز مجهودات الطواقم العاملة في الميدان، وقدرات الطائرات التي ترش المياه والمروحيات العاملة خارج أثينا.
حرائق اليونان تشتعل بلا هوادة: إجلاء مئات السكان وسط جهود مضنية للسيطرة على النيرانحرائق في اليونان منذ يومين تقترب من العاصمة وجهود أوروبية للمساعدة في إخمادهاحرائق اليونان تخرج عن السيطرة وتثقل كاهل ما يزيد عن 670 رجل إطفاءويمر الجزء الجنوبي من القارة الأوروبية بموجة حر ويتعرض لمستويات هطول منخفضة من الأمطار لهذا العام ما أدى إلى اندلاع حرائق الغابات.
واحترقت 450 كيلومترًا مربعًا (174 ميلًا مربعًا) من الغابات في منطقة أتيكا التي تضم أثينا على مدار السنوات الثماني الماضية ما يمثل أكثر من ثُلُثِ مساحة الغابات في المنطقة، حسب المرصد الوطني في أثينا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا المعارضة اليونانية تتهم الحكومة بسوء التعامل مع حرائق الغابات التي اشتعلت في ضواحي أثينا سكان أثينا يتفحصون آثار الحرائق التي حولت كل شيء إلى رماد.. كانت كارثة مظلمة حرائق غابات أوروبا موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إيران دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا إيران حرائق غابات أوروبا موجة حر دونالد ترامب روسيا غزة ألمانيا إيران قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط محادثات مفاوضات حرائق في اليونان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی الیونان الغابات فی
إقرأ أيضاً:
تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 90% من الناس في جميع أنحاء العالم يتنفسون هواء ملوثا على مدى السنوات الست الماضية، ومعظمهم لا يعرفون مدى جودة الهواء الذي يتنفسونه.
وتشير المنظمة إلى أن حوالي 7 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التعرض للجزيئات الدقيقة في الهواء الملوث الذي يخترق عمق الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 2دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listهناك عوامل عديدة للتلوث بينها الانبعاثات الصناعية، وعوادم السيارات والمواقد المنزلية، ويمكن أن يؤدي حرق الأشياء -سواء كان الفحم في محطة توليد الطاقة أو الأشجار في حرائق الغابات- إلى تكوين مزيج من التلوث في الهواء الذي نتنفسه، فكيف نعرف مقياس جودة الهواء؟
يقيس مؤشر جودة الهواء كثافة 5 ملوثات: الأوزون الأرضي والجسيمات وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. وقد أنشأته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة للمساعدة في توصيل نظافة الهواء الذي يتنفسه الناس ويتراوح المقياس من صفر (جيد جدا) إلى 500 (سيئ جدا).
ويتتبع مؤشر جودة الهواء هذه الجسيمات الدقيقة بقياس يسمى "بي إم 2.5" (PM2.5)، وهو مقياس يشير إلى جسيمات أصغر من 2.5 ميكرومتر.
وتنقسم قراءات المؤشر إلى واحدة من 6 فئات مرمزة بالألوان؛ يمثل اللون الأخضر أفضل الظروف، والأصفر أقل قليلا، والبرتقالي والأحمر والأرجواني والأحمر الداكن ألوان تشير إلى هواء أسوأ تدريجيا.
إعلانويتراوح المؤشر بين صفر 500، وكلما ارتفع الرقم، كان الهواء أسوأ. وإذا كان المؤشر أقل من 100، فإن تلوث الهواء في ذلك الموقع أقل من المستوى المعروف بتأثيراته الصحية الضارة.
وعادة ما تكون قراءة 100 أو أعلى بمثابة تحذير للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وقد يرغب الأطفال وبعض كبار السن بشكل خاص في اتخاذ الاحتياطات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة ويعتبر الرقم الذي يزيد على 200 "غير صحي للغاية".
وتعد حرائق الغابات سببا شائعا لتلوث الهواء لفترات طويلة. ويمكن للجسيمات الدقيقة في السخام والرماد والغبار أن تملأ الهواء، وعند استنشاقها، يمكن أن تزيد هذه الجزيئات الصغيرة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن دخان حرائق الغابات قد يكون أكثر سمية للرئتين من تلوث الهواء الحضري القياسي لأنه يحتوي على مزيج مميز من الجسيمات التي تنشط الخلايا الالتهابية في أعماق الرئتين بينما تعيق الخلايا الأخرى التي يمكن أن تثبط الاستجابة الالتهابية لاحقا.
وقد تكون آثار تلوث الهواء خفيفة، كتهيج العين والحلق، أو خطيرة، بما في ذلك مشاكل القلب والجهاز التنفسي. كما قد تستمر حتى بعد نقاء الهواء، لأن التلوث قد يسبب التهابا في أنسجة الرئة ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. وحتى لو لم تُصنف جودة الهواء على أنها خطيرة في يوم معين، يقول بعض الخبراء إنك قد تشعر بآثار سلبية من الملوثات في الهواء.
ويوفر برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يو إن إي بي" (UNEP)، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا السويسرية "آي كيو آر" (IQAir)، قراءات مباشرة لجودة الهواء عالميا، وأضيفت مؤخرا تحديثات مهمة على منصة بيانات عالمية لجودة الهواء، التي أُطلقت لأول مرة في فبراير/شباط 2020، حيث تُحدد منصة البيانات الضخمة حتى الفئات العمرية المعرضة لتلوث الهواء في أي وقتٍ من أوقات السنة في أي بلد.
إعلان