لاعبة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها بطريقة غير متوقعة.. ماذا وضعت على القطع؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في واقعة غريبة ومروعة أزعجت عالم الشطرنج الروسي، حاولت لاعبة شطرنج محترفة تسميم منافستها الشابة خلال بطولة رسمية، وتمكنت كاميرات المراقبة من توثيق الجريمة البشعة؛ إذ أظهرت لقطات الفيديو بوضوح لاعبة الشطرنج أمينة أباكاروفا وهي تلوث رقعة الشطرنج وقطعها بكمية من الزئبق السام قبل بدء المباراة.
محاولة تسميم اللاعبة المنافسةبدأت الضحية أومايانات عثمانوفا، تشعر بأعراض تسمم حادة بعد وقت قصير من بدء المباراة؛ إذ عانت من غثيان ودوار شديد، وعند فحص رقعة الشطرنج وقطعها، اكتشف المنظمون وجود آثار للزئبق السام عليها، وتم نقل «عثمانوفا» إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وهي حاليًا في طور التعافي حسب موقع «odditycentral».
Poisoning incident in Russian Chess.
Statement by the Chess Federation of Russia, video from Karjakin's Telegram: pic.twitter.com/5ePqEUMAI1
بعد مواجهة اللاعبة الروسية «أباكاروفا» بما سجلته كاميرات المراقبة وأظهرته التحاليل اعترفت بجريمتها، مدعية أنها كانت تحقد على منافستها وتسعى لإخراجها من البطولة وإخافتها فقط، وقالت إن فكرة تسميمها بالزئبق خطرت ببالها، معتقدة أنها لن تؤذيها بشكل خطير، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، وكادت أن تودي بحياة منافستها الشابة.
وأثار هذا الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية؛ فلم يتوقع أحد أن تصل المنافسة الشريفة بين اللاعبين إلى هذا الحد من العنف والوحشية، وقد أدان الرأي العام الروسي هذه الجريمة البشعة، وطالب بمعاقبة اللاعبة المتهمة.
عقوبات شديدة تنتظر اللاعبةوتواجه «أباكاروفا» الآن عقوبات شديدة، ومن المتوقع أن تُحرم من المشاركة في أي بطولات رسمية مدى الحياة، وقد فتحت هذه القضية تحقيقًا واسعًا حول ظاهرة العنف في الأوساط الرياضية، ودعت إلى ضرورة تشديد الرقابة على اللاعبين ومنع أي سلوكيات غير رياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعبة شطرنج لعبة شطرنج لاعبة روسية بطولات رياضية
إقرأ أيضاً:
الجيل الثاني.. الرى: مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة "سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض" ضمن "اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي" ، بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة .
أشاد وزير الري بالشراكة والتعاون الممتد بين مصر وألمانيا ، مشيراً إلى أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومى الثانى للصرف ، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، و دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل .
واستعرض تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية ، حيث تقدر هذه الموارد بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، يقابلها إحتياجات مائية تصل الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً ، وهو ما دفع مصر للتوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى باجمالى حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً ، بالإضافة الى حوالى ٥ مليارات متر مكعب أخرى سيتم إضافتها سنوياً لمنظومة المعالجة خلال العامين القادمين من خلال محطات ( الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة ) ، فى حين يتم استيراد محاصيل من الخارج - مياه افتراضية - بما يقابل حوالى ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
وأضاف أنه وأمام هذه التحديات فقد وضعت مصر خطة شاملة تهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال الانتقال إلى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .
وأشار لأبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الاخضر تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، مثل التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه فى نهر النيل والرياحات والترع بما يحسن من عملية إدارة المياه والتعامل مع العجز الموجود فى أعداد المهندسين والفنيين و وسائل الانتقالات ، والإعداد لإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة المنظومة المائية و رصد التعديات والمساهمة فى إدارة المياه .
وفى مجال الشمول المجتمعى وتحقيق مبادئ الحوكمة .. تم إنشاء حوالى ٦٢٠٠ من روابط مستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على المجرى المائي الواحد بما يسهل من التواصل بينهم وبين اجهزة الوزارة ، والتنسيق بين المزارعين فى إدارة المياه على الترعة وتنظيم المناوبات والتنسيق فى استلام البذور والاسمدة وبيع المحاصيل ، كما تم إجراء انتخابات لرؤساء الروابط لاختيار ممثلين لهم على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ، وصولا لتشكيل "مجلس قومى المياه" برئاسة رئيس مجلس الوزراء .
كما تقوم الوزارة بالتوسع فى الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة ، حيث يتم دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، كما تم تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد مشروعاً عالمياً رائداً فى مجال حماية الشواطيء بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر فى (٥) محافظات بالدلتا ، كما يتميز المشروع بإدماج المجتمع المحلى فى كافة مراحل تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس على تحقيق الاستدامة فى هذا المشروع وتحقيق مستهدفاته .
ويعقد اليوم المصرى الألماني للتعاون التنموي للمرة الأولى ، ويتمحور حول موضوع "الشراكات من أجل انتقال عادل"، ويسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، كما يركز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف فرص جديدة لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام .