مسؤولون إسرائيليون كبار عن قمة الدوحة: “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل مساء اليوم الخميس بالدوحة، في محاولة للتوصل إلى انفراجة في #المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في #غزة.
ويرجح مراقبون انفجار الأوضاع إلى #الحرب_الشاملة بالشرق الأوسط في حال #فشل #مفاوضات#الدوحة اليوم والمتوقع أن تمتد إلى الغد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: “المحادثات بدأت في الدوحة..استئناف المحادثات اليوم خطوة مهمة.. نحن نركز اليوم على تفاصيل تنفيذ الاتفاق.. لا نتوقع التوصل إلى # والتهديدات من إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل انتقاما للاغتيالات الأخيرة لقائدين في “حماس” و”حزب الله” في طهران وبيروت.
مقالات ذات صلة قناة عبرية تفصح عن “خرق أمني خطير” في قاعدة وحدة استخبارات إسرائيلية حساسة 2024/08/15ويرى الرئيس بايدن أن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة هي المفتاح لتهدئة الشرق الأوسط ومنع نشوب حرب إقليمية.
حول المفاوضات:
وصل إلى الدوحة ظهر اليوم الفريق الإسرائيلي المفاوض برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار والمسؤول عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش الجنرال احتياط نيتسان ألون. قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، بعد عدة ساعات من المناقشات التحضيرية، توسيع نطاق فريق التفاوض الإسرائيلي بشكل طفيف، لكن مسؤولين إسرائيليين كبار قالوا إنه ليس من الواضح ما إذا كانت المرونة الخاصة التي يتمتع بها نتنياهو ستكون كافية للتوصل إلى اتفاق. يشارك في القمة أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز وكبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، فضلا عن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. أكد كبار مسؤولي حماس أنهم لن يشاركوا في القمة لأنهم لا يرون أي جدوى من مواصلة المفاوضات من أجل المفاوضات. ومع ذلك، فإن ممثلي “حماس” المشاركين في المفاوضات موجودون في الدوحة على أي حال، ومن المتوقع أن يجتمعوا الليلة مع الوسطاء القطريين والمصريين للحصول على آخر المستجدات. قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم: “لدينا معلومات تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل، وأن ذلك يمكن أن يحدث دون سابق إنذار أو خلال مهلة قصيرة للغاية، وما زلنا نعمل على منع ذلك”.وتزداد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إيران و”حزب الله” وحلفائهم من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في “حزب الله” فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر يوليو الماضي، حيث توعد “الحزب” وطهران برد موجع، قد يكون مشتركا أو منفصلا.
في حين تتجه الأنظار حاليا إلى مفاوضات الدوحة، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يخفف من احتمال القيام برد يثير حربا إقليمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفاوضات غزة الحرب الشاملة فشل مفاوضات
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان: "في اليوم السابع للاتفاق 25 يناير 2025 (السبت المقبل)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور شارع الرشيد "البحر" سيسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله".
وأضاف البيان: "سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات".
وتابع: "في اليوم الـ22 للاتفاق فسيسمح للنازحين داخليًا من المشاة بالعودة شمالًا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش".
???? حماس: من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد، أن يُسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة… pic.twitter.com/F6NgcbMd8l
— TeN TV (@TeNTVEG) January 23, 2025ويشار إلى أن آلاف الفلسطينيين النازحين في غزة، حاملين الخيام والملابس والمتعلقات الشخصية، توجهوا إلى منازلهم الأحد الماضي (19 يناير)، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيراً محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينياً من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضاً جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصاً، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.