تستضيف قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا معرض بعنوان "مريم" للفنانة مريم وجيه وذلك في السابعة مساء  السبت ١٧ اغسطس ويستمر حتى الخميس ٢٢ اغسطس ويضم المعرض حوالي ٥٥ لوحة استخدمت فيها الفنانة ألوان اكريليك ، أيكولين ورصاص .

 

يذكر ان الفنانة مريم وجيه أول  متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون وقامت بعمل دراسات حرة بمنحة مقدمة من وكيل الكلية ودرست اربع أقسام جرافيك ، نحت ، جداري وتصوير زيتي وقد شاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية مثل معرض أولادنا للفنون التشكيلية على مدار سبع سنوات متتالية وحصلت علي درع الملتقى بدورته الثانية علي مستوى ٣٦ دولة اوربية وعربية وفازت بجائزة التميز في مسابقة مع الأزهر الشريف على مدار ٣ سنوات  ، كرمت من وزارات التربية والتعليم والبيئة والشباب والرياضة وتقتنى كل وزارة لوحة من اعمالها وايضاً السفارة الأمريكية وقد أشادت اليونيسيف بموهبتها الفنية .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رحيل بطعم البقاء.. حلمى التونى عراب الألوان والفرحة

مثَّل رحيله خبراً صادماً للوسط الفنى والثقافى عامة، فهو الفنان الذى جمع بين البراءة والعمق، وانعكس ذلك على خطوط لوحاته وألوانها، فكانت مثلاً لبهجة ذات معنى، وفرحة ذات صدى، اشتهر بتصميماته لأشهر الأغلفة، جاء على رأسها أعمال نجيب محفوظ، حيث كان من بين إبداعاته المتنوعة والغزيرة، غلاف العدد الأول من «دورية نجيب محفوظ».. وكان محور العدد «الخطوة الأولى».

إنه الفنان التشكيلى حلمى التونى، الذى رحل عن دنيانا أمس الأول السبت، عن عمر يناهز التسعين.

ولد حلمى عبدالحميد التونى، فى 30 أبريل 1934، وهو فنان تشكيلى مصرى متخصص فى التصوير الزيتى والتصميم، حصل على البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحى عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، تولى العديد من المناصب، وأقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية، عاش بالقاهرة وبيروت التى كانت زيارته الفنية لها لمدة 3 سنوات، يقتنى العديد من الناس فى مختلف دول العالم الكثير من لوحاته، كما أن متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة يقتنى أيضاً العديد من لوحاته القيمة.

الجوائز:

الجوائز المحلية

حصل على عدة جوائز من لوحاته فى صالون القاهرة– معرض القطن، وحصل على جائزة سوزان مبارك الأولى والتميز للرسم لكتب الأطفال 3 مرات.

الجوائز الدولية

ورغم تقدمه فى العمر على مدى السنوات الأخيرة، لم يتوقف إبداع حلمى التونى ولوحاته المبهجة والجذابة، وفى احتفالات عيد الأم مارس الماضى، كشف عن إحدى لوحاته المميزة، وكتب عبر حسابه الرسمي: تذكرت أمى التى ترملت وهى فى الأربعين من عمرها فكرست حياتها لتربيتنا نحن أولادها الثلاثة، وهذا أمر معتاد يتكرر كثيراًـ هذه هى أمى البيولوجية التى لم تختارنى ولم أخترها، لكن أمى التى اخترتها واختارها كل أبنائها المصريين هى «بهية» التى نغنى لها «مصر يمه يا بهية» التى أرسمها فى كل لوحاتى ومع كلامى هذا أقدم أحدث لوحاتها.. «بهية» التى تقدم قلبها وكل حبها لأولادها المصريين.

ولأنه اعتاد إشاعة البهجة، خاصة من خلال فنه، فقد أقام معرض لوحات تحكى قصة أشهر الأغنيات، وعن ذلك المعرض، قال الراحل: «عملت معرض لوحات عن الأغانى.. كل أغنية عملت لها لوحة.. مبعملش لوحة مطابقة للنص، لكن بعمل لوحة فى جو الأغنية... أنا بحب الغناء جداً، لذلك أقول دايماً إن اللى مبيغنيش لازم نخاف منه شوية، زمان كان صوتى حلو.. دلوقتى ودنى بس اللى حلوة».

رحم الله الفنان حلمى التونى، فمن خلف إبداعاً وأشاع بهجة حتماً لا يموت.

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض أصبحت شيء لأمنية هلال بالأوبرا.. اليوم
  • وزير الثقافة يكرّم صُناع العرض المسرحي «فريدة» في الإسكندرية
  • لوحة في معرض "وصلون" بقاعه زياد بكير في الأوبرا
  • وزير الثقافة يستقبل الفنانة التشكيلية مريم وجيه لعرض أعمالها بالعاصمة الإدارية
  • مريم الجندي تبدأ تصوير فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • "أصبحت شيء" من رباعية صلاح جاهين عنوان معرض أمنية هلال بالأوبرا
  • 60 لوحة في معرض" وصلون" بقاعة زياد بكير بالأوبرا
  • ناقد رياضي: مصر تتفوق في منافسات البارالمبياد على مدار سنوات
  • رحيل بطعم البقاء.. حلمى التونى عراب الألوان والفرحة
  • المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد مريم فخر الدين