الذهب يقلص مكاسبه مع صعود الدولار وعوائد السندات بعد بيانات أميركية قوية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قلصت أسعار الذهب مكاسبها، الخميس، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد بيانات اقتصادية أميركية أقوى من المتوقع قد تؤثر على حجم تخفيضات أسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2456.07 دولاراً، بعد أن ارتفع بما يصل إلى 0.9% في وقت سابق من الجلسة.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية إن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 1.0% الشهر الماضي بعد انخفاض معدل بالخفض بنسبة 0.2% في يونيو.
بشكل منفصل، أظهر تقرير لوزارة العمل أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بلغ 227 ألفاً للأسبوع المنتهي في 10 أغسطس، مقارنة بتقدير 235 ألفاً.
وبعد البيانات الأميركية، ارتفع الدولار 0.4% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين قفزت أيضاً عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات.
ومن الممكن أن يقنع الاقتصاد الأميركي الأقوى الفدرالي بكبح حجم ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة.
عادةً ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة في صالح سعر المعدن الثمين، الذي لا يدر فائدة نظير حيازته.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 27.7 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 1.1% إلى 930 دولاراً بينما هبط البلاديوم 0.6% إلى 929.75 دولار للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجددا الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم موجودا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 2624 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وفشل الذهب في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعا بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، مما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
وساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى بـ "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
وتظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وتضع الأسواق احتمال حاليا يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
زفي حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة الأمريكية سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ إعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.