عشرات القتلى جراء فيضانات في تشاد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لقي 54 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضانات ضربت منذ الجمعة إقليم "تيبستي" في أقصى الشمال الصحراوي في تشاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال الجنرال محمد توشي شيدي حاكم الإقليم "قضى 54 شخصا على الأقل في ست مقاطعات في إقليم تيبستي. جرفت مياه الأمطار آلاف المتاجر والسيارات بين التاسع من أغسطس 2024 وحتى 14 منه".
وأوضح إدريس عبدالله حسن مدير شبكة المراقبة في الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن الفيضانات ناجمة عن تساقط "أمطار غزيرة" في منطقة حيث "تصل المتساقطات بصعوبة إلى 200 ملم في السنة".
وأكد حسن أنها ظاهرة مناخية تحصل "كل خمس أو عشر سنوات".
ومنطقة "بوركو-إينيدي-تيبستي"، وهي المناطق الإدارية الثلاث في أقصى شمال تشاد المحاذي لليبيا، مساحة صحراوية شاسعة فيها جبال تحتوي على ثروات من المعادن الثمينة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غرب ووسط أفريقيا حذر، في بيان نشر الثلاثاء، من وطأة "الأمطار الغزيرة والفيضانات" في المنطقة، ولا سيما في تشاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد فيضانات قتلى
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.
وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".
وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".
واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".
وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".
وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".
ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".
وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".
وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".
ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.