ضمن نشاطات نادي مدى الصيفي.. جولة ثقافية وتعليمية لـ 21 طفلاً إلى عدة معالم أثرية وخدمية بحمص
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حمص-سانا
نظم مشروع مدى الثقافي بالتعاون مع روضة حبق اليوم جولة ثقافية وتعليمية لـ 21 طفلاً وطفلة من أطفال النادي الصيفي “مدى” إلى مجموعة من المناطق الأثرية والخدمية بحمص.
وشملت الجولة زيارة للمتحف الوطني بحمص وحديقة الدبابير والجمعية السورية للمعلوماتية ومكتب الوكالة العربية السورية للأنباء سانا وصالة صبحي شعيب للفن التشكيلي.
وفي تصريح لـ سانا بين مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين أن المشروع اتجه لفئة الأطفال منذ بداية الصيف الحالي عبر ناد ثقافي تعليمي بالتعاون مع روضة حبق، ويتم تدريب الأطفال فيه ضمن أقسام “قراءة وكتابة القصة والشطرنج والخط العربي والمسرح والإعلام والسياحة والموسيقا والغناء والسباحة”.
وتهدف هذه النشاطات حسب الحسين إلى اكتشاف مواهب الطفل وتنميتها وتعريف الأطفال على عوالم جديدة ومناطق مهمة ضمن مدينتهم لم يتعرفوا عليها من قبل.
وخلال زيارة الأطفال إلى متحف حمص الوطني بين معاون أمين متحف حمص الآثاري عبيده البيطار أن الأطفال خلال هذه الجولة تعرفوا على تاريخ المبنى وما هو المتحف، وكيف يدل وجوده على عراقه تلك المدينة وأصالتها، كما تعرفوا على أهم اللقى الأثرية المعروضة في المتحف ابتداء من عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الاحتلال الفرنسي، وتم استعراض الموجودات الأثرية في بهو المتحف وهي التوابيت والتمثال الرخامي وبعض الجرار الفخارية.
وبين المدرب جورج العسس خلال جولة الأطفال في مقر الجمعية السورية للمعلوماتية أنه تم التعرف على عمل الروبوت، وكيف يتم تركيبه وصنعه وهي معلومات مهمه تتيح للأطفال المشاركة في مسابقات الروبوت وتزودهم بحصيلة معلومات مهمة حول تصميم الروبوت وبرمجته وتركيبه.
وبين الأطفال المشاركون يوسف ناصيف ومنصور عمران ونوح الناعم وريم زيزفون أن الجولة فتحت أمامهم آفاقاً معرفية واسعة وعرفتهم على مناطق جديدة لم يزورها من قبل.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية
الثورة نت|
أفادت مؤسسات الأسرى بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلاً، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري.
ولفتت المؤسسات وهي (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، (5 ابريل)، إلى أن قضية الأطفال المعتقلين، شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية.
وبينت أن حملات الاعتقال بحق الأطفال تصاعدت، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن (1200) حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال”.
ويواجه الأطفال المعتقلون جرائم منظمة، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل “مجدو”.
وأشارت المؤسسات إلى أن الأعداد المذكورة لحالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، ليست المؤشر الوحيد على التحولات التي رافقت سياسة استهدافهم عبر عمليات الاعتقال، والتي تشكل جزءًا من السياسات الممنهجة بهدف اقتلاعهم من بين ذويهم ومحاربة أجيال كاملة.
ونبهت مؤسسات الأسرى إلى أن حجم حملات الاعتقال بحقّ الأطفال، تتركز في المناطق الأكثر تماسًا مع جنود الاحتلال الإسرائيليّ، إلى جانب المستوطنين.