متظاهرون يغلقون شارعا رئيسيا بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن مئات المتظاهرين الإسرائيليين أغلقوا مساء اليوم الخميس شارع بيغن الرئيسي في تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال المراسل إن المتظاهرين انطلقوا في مسيرة نحو وزارة الدفاع للمطالبة بعقد صفقة تبادل.
وتأتي المظاهرة الجديدة بينما انطلقت في الدوحة جولة محادثات سعيا للتوصل لاتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة فريق المفاوضات الإسرائيلي ألا يعود من الدوحة دون التوصل لاتفاق.
وقالت الهيئة إن الوقت حان لإطلاق سراح المحتجزين، وأضافت أنه لا عذر لأي طرف في مزيد من التأخير.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت مرارا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمماطلة في التوصل لاتفاق وعدم الاكتراث لحياة المحتجزين من خلال وضع شروط إضافية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين تغلق شوارع تل أبيب احتجاجًا على تعثر صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة تل أبيب احتجاجات لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية للمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
وجاءت هذه التحركات عقب إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تعليق الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، التي كان من المقرر إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أوضح المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن القرار جاء نتيجة لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المحتجزين سيتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، إلى حين التزام الاحتلال بكامل تعهداته وتعويض ما لم ينفَّذ في الأسابيع الماضية.
وأكد أن المقاومة التزمت بجميع بنود الاتفاق، بينما لم تقم إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع، رغم التفاهمات التي نصت على ذلك، كما أنها عرقلت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدفتهم بالقصف وإطلاق النار في عدة مناطق، مما شكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا، يتخللها مفاوضات تهدف إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أن التطورات الأخيرة قد تعرقل سير المفاوضات في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن الالتزام بشروط الاتفاق.