بعد 10 أشهر على الحرب.. عباس يدعو القادة العرب إلى مرافقته لزيارة غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024
المستقلة/- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادة الدول العربية والإسلامية الى مرافقته في زيارة قطاع غزة.
وصف عباس، في كلمته اليوم أمام البرلمان التركي، الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بأنها “حرب إبادة”.
كما ناقش عباس عند لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، “المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية” و”الخطوات اللازمة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار والسلام”.
وقد تعهد أردوغان بدعم “قضية فلسطين العادلة” وزيادة الضغط على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم الإسلامي لتيسير تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام.
وفي كلمته، قال عباس : “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”. داعيا قادة الدول العربية والإسلامية إلى مرافقته.
واشار إلى أن وجهته القادمة بعد القطاع المنكوب ستكون القدس.
وطالب عباس مجلس الأمن بتأمين وصول الوفد إلى قطاع غزة، مؤكدا العمل “على حشد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو أمتنا العربية والإسلامية لمضاعفة جهود دعم شعبنا في غزة
أعلنت حركة حماس في بيان لها بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أن هذا العام يحل في ظروف صعبة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وتجويعه وتدميره للشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي غير محدود للاحتلال.
وأكدت الحركة أن العيد يحل هذا العام والشعب الفلسطيني يواجه أفظع أشكال العدوان، لكنها أشادت بصمود شعبنا في غزة الذي يواجه التحديات بصبر وثبات، وأثنت على مقاومة وثبات الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس وفي الداخل الفلسطيني المحتل.
وأضافت حماس في بيانها: "نحيي صمود شعبنا في غزة ونشيد بثبات أهلنا في الضفة الغربية ومدينة القدس وكل المناطق المحتلة". كما دعت الحركة أبناء شعبنا الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها لتجديد العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وفي ختام بيانها، وجهت حركة حماس دعوة للأمة العربية والإسلامية من أجل مضاعفة جهودها لدعم وإسناد الفلسطينيين في غزة، والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
كما جددت الحركة عهدها لشعبنا بمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.