محافظ البحيرة تشهد بدء فعاليات مؤتمر طب الأطفال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لطب الأطفال، والذي ينظمه مستشفى الأطفال التخصصي بأبو حمص ويستمر ثلاثة أيام .
بحضور الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيره، والدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ورئيس المؤتمر ، ولفيف من الأطباء المتخصصين فى طب الأطفال، حيث يحاضر فيه نخبة من أساتذة طب الأطفال، من مختلف الجامعات المصرية
وخلال كلمتها الافتتاحية للمؤتمر، أعربت الدكتورة جاكلين عازر، عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير، مؤكدة على الأهمية البالغة لصحة الطفل في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت محافظ البحيرة، إلى أن دور المؤتمر فى تناول أحدث التحديات الصحية التي تواجه الأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك مشاكل التغذية وأمراض القلب والرئة والكلى.
وأكدت أن هذا المؤتمر يعتبر منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بين الأطباء والمختصين، حيث يعرض المشاركون من خلاله أحدث الأبحاث والتقنيات الطبية التي تسهم في تحسين الرعاية الصحية للأطفال.
وأوضحت دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الصحية، مؤكدة على أن المؤتمرات العلمية مثل هذا المؤتمر تساهم في تعزيز قدرات الأطباء الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للتعامل مع الحالات الطبية المعقدة.
وأوضحت محافظ البحيرة، أن التوصيات والمخرجات التي ستنتج عن هذا المؤتمر ستكون ذات قيمة كبيرة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال في مصر، مؤكدة على أهمية نقل هذه النتائج إلى المستشفيات والوحدات الصحية لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة.
ويشارك في المؤتمر لفيف من جامعات مصر ، ابرزهم جامعة الإسكندرية تشارك في المؤتمر بعدد من المحاضرات برئاسة الدكتورةمنال عبد الجواد رئيس قسم الأطفال جامعه الإسكندرية، جامعة الأزهر فى المؤتمر برئاسة الدكتور أحمد السواح رئيس أقسام الأطفال بكليات الطب جامعة الأزهر .
بالإضافة لمشاركة مميزه لجامعات المنصورة والقاهرة وعين شمس والمعهد الطبي القومي بدمنهور بعدد من المحاضرات المتميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة تشهد فعاليات مؤتمر الاطفال محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
قيل لي!
محمد رامس الرواس
عُقد المؤتمر الصحفي السنوي للادعاء للعام 2025، تحت عنوان "الشعور بعدالة الإجراء" بهدف تعزيز النزاهة، وقد شاهدنا وبكل احترافية في إدارة مثل هكذا مؤتمرات سنوية قيام سعادة المدعي العام نصر الصواعي بمراجعة ما دوَّنه بمذكرته في مؤتمر العام الفائت من ملاحظات واستفسارات وطلبات تقدم بها الصحفيون بالمؤتمر، الذين أطلق عليهم مصطلح الشركاء الاستراتيجيين، وأطلعهم على ما تمَّ تحقيقه من إنجازات ونتائج ثم بدأت الأسئلة تتوالى.
أجمل ما شدني في المؤتمر الصحفي أن يضع سعادته الحلول مع كل إجابة يجيب عليها، أضف إلى ذلك النصائح والتوجيهات الحسنة التي كان يبثها سعادته كرسائل توعوية للأسر وأولياء الأمور بين الحين والحين بالمؤتمر من أجل أخذ الحيطة والحذر من الوقوع في المحظور.
ومن خلال حديث سعادة المدعي العام السلس والذي يصل إلى المتلقي بوضوح تام ومن خلال ما تطرق إليه من معلومات ومؤشرات وأرقام وإحصائيات وبيانات مقرونة بخدمات التقنية والذكاء الاصطناعي قد غطت بكل تأكيد إجابات معظم أسئلة واستفسارات الصحفيين الذين اشتملت أسئلتهم على الكثير من القضايا الجرمية وقضايا المال وجرائم الاحتيال وخلافه، لقد كانت الإجابات على الأسئلة بالمؤتمر تدل على مهنية عالية في الأداء تنتهجها سياسات الادعاء العام والقائمين عليه؛ مما أكسب المؤتمر أن يكون مؤتمرًا صحفيًا بدرجة امتياز، مشفوعًا بالشفافية العالية والوضوح في الإجابات والشروحات الوافية، لذا أنصح القارئ الكريم بالرجوع إلى المؤتمر والاستماع إليه كاملا على منصة اليوتيوب.
في مقالي هذا أخترت من مواضيع المؤتمر أهمية وجود فريق مثل فريق رصد الذي يتبع اللجنة الإعلامية بالادعاء العام والمناط به متابعة المتطرفين والجهلاء في كتاباتهم ومهاتراتهم، ما يكتبون من إساءات بكافة أشكالها؛ حيث إن القانون نظم كيف يتعامل مع هذه الأمور من التحقيق معهم والسير بهم إلى ساحات المحاكم.
ولقد أثنى سعادة المدعي العام على الكثيرين من أبناء الوطن المخلصين الذين يقومون بالتبليغ عن هكذا إساءات للأفراد أو للمجتمع أو للوطن والدولة؛ حيث تقع المسؤولية علينا جميعًا في التصدي لمثل هكذا أفكار وآراء هدّامة للمجتمع. وقال سعادة نصر الصواعي في هذا الشأن إن المُبرِّر الوحيد الذي يقوله من قام بتغريدة تسيء إلى الآخرين أو إلى المجتمع أو إلى إنجازات الدولة وهي بعيدة عن الحقيقة، وقد تكون حتى مزورة لا يجد من إجابة عند مساءلته إلّا عبارة "قيل لي"! بينما مثل هذه الأمور تخلق الفرقة بين أبناء المجتمع العماني الذي دائمًا يتسم ببُعده عن مثل هذه الأمور لأنه مجتمع مبني على أسس أخلاقية وقيم عريقة لا تجعله يستسيغ مثل هكذا أفعال شاذة، لكن في ظل مثل هكذا أمور فان الأمر مناط بأن يعي المغرد أن هذه العبارة "قيل لي" بدون أن يثبت الحقيقة، واجابته هذه بلا شك في النهاية لا تعفيه من المسائلة القانونية.
لقد كان مؤتمر الادعاء العام شاملًا، واختتمه سعادة المدعي العام بكلمة إرشادية وتوجيه بالغ الأهمية في ما يخص واجب الجميع تجاه من هم مسؤولين عنهم، من ذلك مراقبة الأبناء والأساليب الناجعة للتعامل معهم منها الحوار ومراقبة مدخلات البيانات إلى اذهانهم.
وأخيرًا.. أختتم مقالتي هذه بالجملة الذهبية التي أشار إليها سعادته: "نحن نؤمن بأن حديث القلب المبني على أسس قانونية محله النفس والقلب".
رابط مختصر