من داخل قاعدة حسّاسة إسرائيلية .. صحفي سرق معلومات خطيرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - كشفت قناة "I24NEWS" الإسرائيلية عن "خرق أمني خطير" في قاعدة وحدة استخبارات إسرائيلية حساسة، فتم إرسال محقق لدخول المنشأة الأمنية وقضى هناك ساعة بين الوثائق السرية.
بأن محققا صحفيا يعمل فيها دخل منشأة أمنية لوحدة استخبارات حساسة في وقت الغداء دون عوائق، ودون أن يُطلب منه التعريف عن نفسه.
ومساء أمس الأربعاء، تحدث المراسل العسكري في القناة الإسرائيلية عن قضية الخرق الأمني الخطير في قلب مبنى مدني، حيث توجد منشأة أمنية تعمل فيها وحدة استخبارات إسرائيلية حساسة.
وبينت القناة أنه من خلال الفحص الذي أجري بمساعدة محقق يرتدي ملابس مدنية ومعه كاميرا خفية، اتضح أنه لا يوجد حارس أمن في المنشأة، ولا يوجد مفتش أمني مسلح، ويمكن التجول في جزء من القاعدة دون إزعاج.
واستمع المحقق الصحفي إلى أحاديث الجنود وكبار المسؤولين، وتجول في أروقة المكاتب السرية دون أن يطلب منه التعريف عن نفسه في مرحلة ما، ووصل إلى الطوابق المختلفة في المنشأة دون أن يخضع للتفتيش، ودون أن يصطدم بأي مسؤول عسكري مؤهل في الطريق، تُفتَرض موافقته على دخوله.
وحسب القناة، من الضروري من أجل الدخول إلى المجمع الحساس، المترتب عنه انكشاف مواد من أعلى مستوى من السرية، الدخول من باب واحد، عادة ما يدخل من خلاله عدة أشخاص معا.
وأوضحت القناة أن هناك مجمعات "معقمة" لا تحتاج حتى إلى بطاقة خاصة لدخولها مثل الشرفات والممرات وغرفة عمليات القاعدة (حيث ينفتح الباب بشكل شبه أوتوماتيكي لكل شخص)، كما تحتوي بعض الطوابق على معلومات سرية، ويخدم فيها كبار المسؤولين بموجب إجراءات الكشف.
وحسب القناة أجرى قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي عملية فحص للمنشأة السرية في شهر يناير، حيث تمت محاولة سرقة أجهزة كمبيوتر، وقد فشلت الوحدة في الفحص.
وبحسب شهادات جنود سابقين في الوحدة، أثير الأمر عدة مرات أمام كبار ضباط الوحدة، لكن دون أن يلمسوا اهتماما بالأمر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دون أن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.