أمبري: سفينة تبلغ عن إطلاق نار قبالة إريتريا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الخميس، أن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها، تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بعد ذلك بقليل، إنها تلقت بلاغاً عن رؤية قارب صغير على متنه مسلحون بالقرب من سفينة شحن صغيرة على بعد حوالي 95 ميلاً بحرياً شمال شرقي مصوع، وفق رويترز.
كما أضافت في مذكرة استشارية أن الجهات المعنية تتحرى عن الواقعة. فيما لم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت منذ نوفمبر 2023 إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين