تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 2024.. الأوراق المطلوبة وشروط القبول
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 2024، التي تتجه أعين العديد من طلاب الثانوية العامة إليها، كونها توفر العديد من فرص العمل داخل سوق العمل، وتقبل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي طلاب الثانوية العامة شعبتي علمي علوم ورياضة، جاء ذلك بالتزامن مع تقديم الطلبات رغبات التسجيل في المرحلة الأولى.
تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 2024حول مؤشرات تنسيق كلية الذكاء الاصطناعي 2024 في الجامعات طبقاً لتنسيق العام الماضي 2023 جاءت على النحو الآتي:
- كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة علوم 366.
- كلية حاسبات وعلوم البيانات جامعة الإسكندرية علوم 365.0 درجة.
- كلية حاسبات وذكاء اصطناعي جامعة القاهرة رياضة 346.0 درجة.
- حاسبات وذكاء اصطناعي القاهرة 362 درجة
- حاسبات وذكاء اصطناعي بنها 360 درجة
-كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة رياضة 342.0 درجة.
- كلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمياط رياضة 342.0 درجة.
- كلية الحاسبات والمعلومات جامعة سوهاج علوم 367.0 درجة.
- كلية حاسبات وعلوم البيانات جامعة الإسكندرية رياضة 343.0 درجة.
- كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس رياضة 343.0 درجة.
- حاسبات وذكاء اصطناعي جنوب الوادي فرع الغردقة 359 درجة
- حاسبات وذكاء اصطناعي السادات 361 درجة
- ذكاء اصطناعي المنوفية 360 درجة
- حاسبات وذكاء اصطناعي حلوان 358 درجة
- حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح 357 درجة
- الذكاء الاصطناعي كفر الشيخ 366 درجة.
فيما يتعلق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي المتاحة في المرحلة الثانية طبقاً للعام الماضي جاءت على النحو الآتي
- حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح رياضة
- حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح علوم
- حاسبات وذكاء اصطناعي بنها رياضة
- حاسبات وذكاء اصطناعي السادات رياضة
- حاسبات وذكاء اصطناعي القاهرة علوم
- حاسبات وذكاء اصطناعي السادات علوم
- حاسبات وذكاء اصطناعي بنها علوم
وجاءت شروط الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي 2024 كالآتي:
- برنامج الكلية العام لها توزيع جغرافي
-البرنامج الخاص لكلية الذكاء الاصطناعي ليس توزيع جغرافي متاح لجميع المحافظات.
-لا يوجد لكلية الذكاء الاصطناعي امتحان قدرات
- تقبل طلاب الثانوية العامة علمى علوم وعلمى رياضة والوافدين والشهادات المعادلة.
ـ كلية الذكاء الاصطناعي بها برنامج عام وبرنامج خاص بمصروفات.
وفيما يتعلق بالأوراق المطلوبة للتقديم فى كلية الذكاء الاصطناعي تعرضها «الوطن» خلال السطور التالية:
- 6 صور شخصية 4×6.
- شهادة الثانوية العامة
- صورة البطاقة الشخصية.
- استمارة 2 جند.
الجدير بالذكر أن هناك 20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية، و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة.
كما يتوافر 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية في جميع المحافظات.
وفيما يتعلق بكليات الحاسبات والمعلومات المتاحة بالمرحلة الثانية طبقاً لتنسيق الكليات 2023 جاءت على النحو الآتي:
- حاسبات ومعلومات العريش علوم
- حاسبات ومعلومات طنطا علوم
- حاسبات ومعلومات عين شمس علوم
- حاسبات ومعلومات قنا رياضة
- حاسبات ومعلومات الأقصر رياضة
- حاسبات ومعلومات الأقصر علوم
- حاسبات وعلوم البيانات الإسكندرية علوم
- حاسبات ومعلومات العريش رياضة
- حاسبات ومعلومات المنيا رياضة
- حاسبات ومعلومات السويس علوم
- حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية رياضة
- حاسبات ومعلومات أسيوط رياضة
- حاسبات ومعلومات سوهاج رياضة
- حاسبات ومعلومات طنطا رياضة
- حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية علوم
- حاسبات ومعلومات كفر الشيخ رياضة
- حاسبات ومعلومات كفر الشيخ علوم
- حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم رياضة
- حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم علوم
- حاسبات وعلوم البيانات الإسكندرية رياضة
- حاسبات ومعلومات الفيوم رياضة
- حاسبات ومعلومات الفيوم علوم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تنسيق كلية الحاسبات 2024 تنسيق الذكاء الاصطناعي 2024 كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
حوار في ممرات الجامعة
في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.
al_mosaily @