الاحتلال: لا نستطيع تأكيد إصابة محتجزتين بغزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إن تل أبيب لا تستطيع أن تؤكد ما أعلنت عنه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بشأن إصابة محتجزين اثنتين في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بعد أن نفى الجيش في وقت سابق الخميس، مقتل أسير إسرائيلي حديثا في قطاع غزة.
وقال هاغاري: "لا نستطيع أن نؤكد التقارير التي تتحدث عن إصابة رهينتين (محتجزين)".
ووصف أن "ما ينشر إرهاب نفسي"، على حد ادعائه.
وزعم هاغاري: "قتلنا 17 ألفًا من المسلحين في قطاع غزة، ونواصل عمليات تفكيك حماس بكل ما نستطيع، لتحقيق شروط إعادة المحتجزين".
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "متابعةً للصورة التي نشرتها حماس، فالحديث يدور عن مختطف (أسير) إسرائيلي قُتل وأعيدت جثته إلى إسرائيل خلال عملية للجيش و(جهاز الأمن العام) الشاباك أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
وأضاف أن مندوبي الجيش أبلغوا آنذاك عائلة الأسير بمقتله.
جاء ذلك بعد أن قال متحدث القسام أبو عبيدة، الخميس: "بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو (الإسرائيلي) على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو".
ولم يكشف أبو عبيدة ولا الجيش الإسرائيلي عن اسم الأسير.
والاثنين، أعلنت القسام مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيهما مجندان مكلفان بحراستهم النار عليهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أشخاص في توغل إسرائيلي جديد بسوريا
أصيب 3 أشخاص -اليوم الأربعاء- إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على توغل قوات الاحتلال في بلدة السويسة بريف محافظة القنيطرة، وفقا لمراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال أقدمت على تدمير وتجريف سرية السويسة، وهي قطعة عسكرية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري المخلوع.
وأوضح المراسل أن أهالي البلدة خرجوا في مظاهرة ضد توغل واحتلال قوات إسرائيل لأراضيهم في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وفتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص لم يعرف على الفور مدى خطورة حالاتهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغل قبل أيام في قريتي جملة ومعربة بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة، مما أدى لإصابة أحدهم.
كما توغلت إسرائيل في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
ومنذ اليوم الأول لسقوط الأسد أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
إعلانوإلى جانب التوغل البري كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على سوريا منذ الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام.