وزارة دفاع الاحتلال تستقبل 1000 جندي مصاب شهرياً من جراء المعارك في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت أرقام قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع التابعة للاحتلال الإسرائيلي عن استقبال هذا القسم أكثر من 10 آلاف مصاب في صفوف الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
وأفادت إدارة إعادة التأهيل في وزارة الاحتلال بأنها استقبلت حتى الآن 10056 مصاباً وجريحاً في الحرب المستمرة وأحداث 7 أكتوبر، وفق البيانات، مؤكدةً أن هذا القسم يستقبل شهرياً أكثر من 1000 مصاب جديد من جراء المعارك الدائرة في قطاع غزة.
ومن بين الجنود المصابين، تشير بيانات وزارة دفاع الاحتلال إلى أن 37% منهم يعانون من إصابات في الأطراف، 68% منهم من جنود الاحتياط، معظمهم من الشباب، بينهم 51% بأعمار 18-30 و31% بأعمار 30-40.
ويعالج أكثر من 3700 من المصابين إصابات في الأطراف، بينهم 192 إصابة في الرأس، و168 إصابة في العين، و690 إصابة في العمود الفقري، و50 جريحاً ومبتوري الأطراف، وهي أرقام تُضاف إلى نحو 530 جريحاً من حروب سابقة يعالجون في هذا القسم.
ذلك فضلاً عن أزمات نفسية يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث تحدثت بيانات وزارة دفاع الاحتلال عن تعرض 35% من المصابين لرد فعل نفسي أو اضطراب ما بعد الصدمة.
وثمة نحو 28% من جميع الجنود المصابين (حوالي 2800) تظهر عليهم آثار الصراع النفسي وهو “الإصابة الرئيسية” لديهم، وحسب البيانات فإن معاناة المصابين “تتمثل بشكل رئيسي في القلق والاكتئاب ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف وصعوبات التواصل”.
وتوقع قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع التابعة للاحتلال الإسرائيلي أنه بحلول عام 2030، سيُعالج نحو 100 ألف شخص، “نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”.
وفي وقتٍ سابق، قالت نائبة رئيس هذا القسم، ساريت كيدرون، إن “الإصابات النفسية بين الجنود الجرحى كبيرة، إذ يُعانون من صعوبات جمّة، وخوفنا هو ألا نعثر على الجرحى الذين تتدهور حالتهم”.
وأشار رئيس منظمة “مُعاقي الجيش الإسرائيلي”، عيدان كليمان، إلى أن “الحكومة تظهر عجزاً كبيراً في تعاملها مع جرحى الجيش”، وهذا العجز يرقى إلى حد الإجرام، بحيث لا تحرك الحكومة ساكناً لتحسين وضعهم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذا القسم
إقرأ أيضاً:
16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد ما يقرب من 16 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الاثنين، جراء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده الوحشي عقب استئناف العدوان الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، بينهم 6 شهداء جراء غارة على منزل لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرق خانيونس.
كما أسفرت غارة إسرائيلية ثانية استهدفت خيمة نازحين لعائلة أبو سمرة في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، عن استشهاد 6 فلسطينيين آخرين.
ووفقا لشهود عيان، فإن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح مختلفة في قصف إسرائيلي استهدف 5 مركبات متوقفة في مناطق متفرقة من خانيونس.
وفي المحافظة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون جراء استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية بمخيم النصيرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وطال القصف الإسرائيلي خيمة في منطقة السوارحة، وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات.
وشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة استشهاد 4 فلسطينيين جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزلين مأهولين بالسكان.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار /مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.