مقتل جرمة..
حدثت اشتباكات عنيفة أمس بين فصيلين من مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة منطقة المسيد انتهت بمقتل احد كبار قادة المليشيا عصام جرمة واحد اخطر المجرمين في المنطقة..
وتعود اسباب الحادثة إلى محاولة جرمة ومجموعته نقل السوق من المسيد إلى منطقة ألتي حيث يتيح له ذلك مزيد من السلطة وعوائد التحصيل من المواطنين واعترضت مجموعة اخري على ذلك ودار نقاش انتهى سريعا بتفريغ الذخيرة فى بطنه وسقوطه صريعا وتراجع مجموعته.

.

جرمة هو من قاد الهجوم فى الاشهر السابقة على منطقة التكينة وحاول اخضاعها وهو مشهور بالغشامة والبطش بالمواطنين والتنكيل بهم..
تسوية النقاشات بالقتل تكشف عن الطبيعة المتوحشة والبربرية لهذه المليشيا..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

النور حمد.. شاهد زور في خدمة المليشيا!

عندما يتحدث النور حمد عن الحرب في السودان، فإنه لا يتحدث بلسان المثقف صاحب الضمير الوطني، بل بلسان شاهد زور متطوع في خدمة مليشيا متوحشة، يراوغ، ويضلِّل، ويجمِّل القبح بأدوات اللغة والتلاعب بالمفاهيم.

لم نسمع منه كلمة إدانة واضحة لجرائم الدعم السريع، رغم أن العالم كله شاهد على مجازرهم.

لم يتحدث عن مذابح غرب دارفور، وود النورة، والهلالية، ولا عن المدن والقرى الآمنة التي اجتاحتها المليشيا نهبًا وقتلًا واغتصابًا.

ولكنه، ببجاحة مثيرة للغثيان، لا يتوانى عن إلقاء اللوم على الجيش، وكأن الضحايا في سوق صابرين، والمستشفى السعودي، ومعسكر زمزم، سقطوا بقصف قوة خفية، لا بفعل المليشيا التي يدافع عنها!
هذا ليس قولًا لوجه الحقيقة، بل تواطؤٌ مع الجناة وداعميهم.
وليست هذه مجرد وجهة نظر، بل انحيازٌ آثمٌ إلى القتلة، وانعدامٌ كاملٌ للضمير الوطني والنخوة السودانية.

المثقف الحقيقي لا يكون بوقًا لمجرمي الحرب، ولا يمارس الانتقاء الانتهازي الجبان في إدانة العنف.
النور حمد اختار أن يكون شاهد زور، يكتب بمداد ملوث بدم الأبرياء، ويبيع الوهم لجمهورٍ لا يشتري منه شيئًا، ليس لأنه يعرف الحقيقةفقط، بل لأنه يعيشها.

وكأن الرجل ينتمي إلى بلد آخر، ليس له في السودان قريب أو صديق مسَّه عنف المليشيا!
النور لا يخون نفسه فحسب، بل يخون وطنه وأهله الذين أصابهم ما أصابهم من سوء وعذاب وتنكيل .

الخيانة ليست فقط أن تحمل السلاح ضد وطنك، بل أن تحمل القلم لتبرير الجرائم، وأن تصمت حين يكون الكلام مسؤولية أخلاقية وواجبًا لا مهرب منه.

والتاريخ لن ينسى… ولن يرحم المتواطئين بالصمت أمام جرائم المليشيا والخائنين لأوطانهم ومجتمعاتهم بشهادات الزور لتزييف الحقائق وتحريف الوقائع!

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الكشف عن واقعة مقتل يحيى أبو جراده بعمران والقبض على الجاني
  • تجديد حبس متهم استولى على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين
  • وزير العدل يقف على حجم الدمار الذي أحدثته المليشيا المتمردة بمصفاة الخرطوم
  • هل تزوجت منة شلبي سرًا من رجل أعمال مشهور؟.. الفنانة تكشف "التفاصيل" بعد صدمة والدها
  • عبد المنعم الربيع كوز يهدف إلى إبادة المليشيا بتشجيعهم على عدم الفرار من الخرطوم!
  • شئون الأسرى: الاحتلال مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب محاسبته دولياً
  • النور حمد.. شاهد زور في خدمة المليشيا!
  • رئيس مركز قوص في قنا يبحث 20 طلب خلال اللقاء المفتوح بالمواطنين
  • أحمد عاشور: تطبيق الحزمة الاجتماعية قبل رمضان يؤكد اهتمام الحكومة بالمواطنين
  • مقتل شخصين وتدمير 3 دبابات في هجوم روسي على منطقة سومي الأوكرانية