حنرال أمريكي يزور الخليج ويعبر مضيق هرمز على متن مدمرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
زار قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل إريك كوريلا، منطقة الخليج خلال اليومين الماضيين، وعبر مضيق هرمز على متن مدمرة تابعة لها.
تأتي هذه الزيارة في ظل مضايقة إيران للسفن التجارية، وإجراء مناورات حول الجزر الإماراتية المحتلة.
وقالت القيادة المركزية في بيان الثلاثاء، إن كوريلا قام خلال الفترة من 6 إلى 8 أغسطس/آب، بزيارة إلى منطقة الخليج على متن المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" (DD116).
وزار كوريلا الإمارات والبحرين، والتقى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتي الفريق الركن عيسى سيف المزروعي، وكبار القادة البحرينيين، بمن فيهم عاهل البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أثناء وجوده على متن سفينة "هودنر".
وأشار البيان إلى أن كوريلا ناقش مع المزروعي العلاقة العسكرية بين الإمارات والولايات المتحدة، والحاجة إلى معالجة التهديدات في المنطقة، في إشارة إلى التهديدات الإيرانية.
واستمع كوريلا إلى "عروض توضيحية للقدرات الكاملة للسفينة القتالية العاملة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية"، حسبما جاء في البيان.
https://www.facebook.com/CENTCOMArabic/posts/pfbid0aZS5Gr63vYk78UMP8Qdr4RJKbviBwuWGawuEF1aQ2s6AnuYWas6a9HeqviM8Vpbulاقرأ أيضاً
مسؤولون أمريكيون: نشر الآلاف من مشاة البحرية على متن سفن تجارية بالخليج
وتوجه الجنرال الأمريكي لاحقاً إلى البحرين، والتقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والفريق عبد الله بن حسن النعيمي، وزير شؤون الدفاع البحريني ، وكبار الضباط في هيئة أركان البحرين، وزار مقر الأسطول الخامس الأمريكي.
وأضاف البيان أن كوريلا صعد على متن المدمرة هودنر أثناء عبورها مضيق هرمز، برفقة نائب الأدميرال براد كوبر، قائد الأسطول الخامس، وظل على متن المدمرة في الفترة ما بين يومي الأحد إلى الثلاثاء.
كما ناقش كوريلا والملك البحريني الوضع الأمني المعقد في المنطقة، وأكدا أن الشراكات القوية هي المفتاح للتغلب على التحديات الإقليمية.
وقال الجنرال كوريلا: "توفر لي هذه الرحلات إلى المنطقة رؤى عميقة حول العلاقات مع شركائنا واستعداد الولايات المتحدة وقوات التحالف المنتشرة هناك".
وأضاف: "ما زلت معجبا بالمستوى العالي من الاستعداد والمهنية والقدرة للقوات الأمريكية التي تخدم في القيادة المركزية الأمريكية. إن التزام قواتنا وشركائنا هو مفتاح الأمن الإقليمي".
ووفق البيان، قال كوريلا: "توفر لي هذه الجولات إلى المنطقة رؤى عميقة للعلاقات مع شركائنا واستعداد القوات الأمريكية وقوات التحالف المنتشرة هناك".
وأضاف: "ما زلت معجبًا بالمستوى العالي من الاستعداد والاحتراف والقدرة لدى القوات الأمريكية العاملة في القيادة المركزية الأمريكية. إن التزام قواتنا وشركائنا هو مفتاح الأمن الإقليمي".
اقرأ أيضاً
صراع الخليج يتفاقم.. أمريكا تحشد عسكريا وإيران تستعرض صاروخيا
والأربعاء الماضي، قام الحرس الثوري الإيراني بإجراء مناورات بحرية في جزيرة أبو موسى، وأرسل قوات إلى جزيرة طنب الكبرى المحتلتين.
والأحد، وجه المتحدث باسم هيئة الأركان الإيرانية، العميد أبوالفضل شكارجي تهديداً واضحاً للإمارات بالتدخل عسكرياً إذا استمرت في المطالبة بالجزر الثلاث التي تحتلها بلاده منذ بداية سبعينات القرن الماضي.
وقال شكارجي، إن "الطامعين بالجزر الثلاث يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكيْلا يرتكبوا خطأ في حساباتهم".
والإثنين، أعلنت البحرية الأمريكية وصول أكثر من 3 آلاف من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية، بعد محاولات طهران احتجاز سفن تجارية في خليج عُمان.
في المقابل، حذّرت إيران من أنها ستحتجز السفن الأمريكية في حالة وقوع أي "أذى" بتحريض من الولايات المتحدة، وفق ما نقلت وكالة أنباء فارس الحكومية عن العميد رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت إحباطها محاولات إيران احتجاز سفينتين على الأقل خلال الشهور الأخيرة.
جدير بالذكر أن منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس تشمل ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية، وتضم الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.
اقرأ أيضاً
بعد نشر مقاتلات أمريكية بالخليج.. إيران تعلن تزويد بحريتها بصواريخ كروز
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخليج مضيق هرمز جنرال أمريكي القیادة المرکزیة مضیق هرمز على متن
إقرأ أيضاً:
وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة
توقف المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عند "التضارب الصارخ في مشهد الجنوبيين العائدين إلى مدنهم وقراهم وقد قوبل بمشاعر التعاطف والإعجاب والحذر، ومشهد المسيرات بالدراجات النارية التي جالت في بعض من شوارع العاصمة والمناطق مطلقة هتافات مستفزة وقوبلت بالاستهجان والرفض".
وأكد أن "العودة إلى استخدام أدوات سياسية قديمة في مرحلة سياسية جديدة، تناقض تماما آمال اللبنانيين بمسار مختلف يقود إلى طي صفحة سوداء والدخول نحو فجر واعد للبنان جديد".
وناشد "كل القوى السياسية العمل على تسهيل تشكيل الحكومة في لحظة دقيقة ومفصلية، والمساهمة في الحفاظ على الزخم الناجم عن الدعم الداخلي والعربي والدولي، وهو أساسي للخروج من هذا الزمن الرديء، وعدم إضاعة فرصة نادرة إن بددناها، سيكون السقوط في الهاوية مميتا هذه المرة".
ودعا إلى "الانخراط الجدي في مشروع بناء الدولة اللبنانية كإطار وحيد ضامن للاستقرار والشراكة الوطنية".
وطالب بـ"المسارعة إلى شكيل حكومة ميثاقية بكفاءات حقيقيّة، قائمة على مبدأ المداورة الواضحة، وبعيدة من المحاصصة الضيقة"، معتبرا أن "المطلوب اليوم إحداث صدمة ايجابية تعزز مناخ التفاؤل من خلال تشكيل حكومة تمتلك القدرة على إعادة تشكيل الدولة التي باتت مدمرة كليا، إعادة بناء لبنان بعد الحرب واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية، استكمال دفتر الشروط الدولي الذي أنجز منه انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة"،
وقال: "نحن الآن تحت مجهر المراقبة الدولية من حيث تشكيل حكومة تضم كفاءات لا تعتبر نسخة عن سابقاتها لناحية التقاسم والفساد والمحاصصة".
أضاف: "طالما نحن في مرحلة الهدنة ما زالت لدينا القدرة على التفاوض، فإن إردنا الابتعاد عن حرب ثانية مدمرة أو عن فوضى أمنية داخلية، علينا أن نخلع عنا ثوب الانكار وننتهز الفرصة ونعيد ترميم لبنان وصورته داخليا وخارجيا وقيادة عملية الإصلاح واتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، في ظل فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية طال انتظارها".