أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024

المستقلة / علي النصر الله / .. وضع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، اليوم الخميس ، حجر الأساس لإنشاء المدينة الصناعية الكبرى في محافظة كربلاء المقدسة بحضور المحافظ نصيف الخطابي ورئيس المجلس قاسم اليساري .

وقال السوداني على هامش زيارته كربلاء في تصريح لعدد من وسائل الإعلام ضمنها (المستقلة) إن ” وضع حجر الأساس للمدينة الصناعية شملت أطلاق اربعة مشاريع صناعية كمرحلة أولى “.

وأضاف إن “المشاريع شملت مصنع الغازات الصناعية بطاقة (1000 طن/ يوميا)، كذلك مصنع الزيوت البيضاء بطاقة (1000 متر مكعب/ يوميا) “.

وتابع إن “المشروع الثالث هو عبارة عن مصنع  التقطير الفراغي بطاقة ( 2500 ) طن / يوميا ، والأخير  كان مصنع المذيبات العضوية بطاقة (1000 متر مكعب/ يوميا ) “.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشرف على وضع حجر الاساس معمل سمنت ساوة
  • كربلاء قصة نجاح
  • فوائد تناول الموز يومياً
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • وزير قطاع الأعمال: ننفذ مشروعات عديدة لتوطين التكنولوجيا الصناعية بالشركات التابعة
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • جولة تفقدية لمراحل تنفيذ فرع المصرف العقاري في المدينة الصناعية بحسياء
  • أبرز المعلومات حول مصنع الكمرات الخرسانية سابقة الصب لمشروع مترو الإسكندرية
  • السوداني يوجه بالالتزام بالتوقيات والجداول الزمنية لمشروع مطار الناصرية الدولي
  • السوداني: مشروع المدينة الطبية بالناصرية هو الأول من نوعه في العراق