ارتفاع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا اليوم الخميس، لتحافظ على النتائج الإيجابية للأسبوع، حيث استوعب المستثمرون قراءات التضخم الأكثر برودة من المتوقع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي اليوم مرتفعاً بنسبة 1.15%، مع قيادة قطاع التكنولوجيا للمكاسب مرتفعاً بنسبة 2.54%.
تراجع 5 جنيهات .
. أسعار الذهب الآن بأسواق الصاغة
في الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 1.66%، وصعد مؤشر CAC الفرنسي بنحو 1.23%، فيما صعد مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.80%.
وحصلت الأسهم على الدعم في صفقات ما بعد الظهر بفضل صدور بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأميركية، مما ساعد على تهدئة التوترات الأخيرة بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم، مما أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة في وول ستريت.
من جانب آخر، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة يوم الخميس أن الاقتصاد توسع بنسبة 0.6٪ في الربع الثاني، وذلك تماشياً مع التوقعات.
وكانت أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الأربعاء حيث قام المستثمرون بتقييم معدلات التضخم الرئيسية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 2.2% في يوليو، ليأتي أقل بقليل من التوقعات ولكنه عاد إلى أعلى من هدف بنك انجلترا البالغ 2%، حسبما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشر ستوكس 600 بورصة بورصة اوروبا قطاع التكنولوجيا المملكة المتحدة بورصة لندن
إقرأ أيضاً:
«ماركت ووتش»: من المبكر استنتاج استمرار التضخم بأمريكا بسبب تعريفات ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت "ماركت ووتش" - المتخصصة في بيانات سوق الأوراق المالية في تقرير أوردته الأحد - أنه من المبكر للغاية استنتاج ما إذا كان التضخم في أمريكا سيستمر أم لا من خلال التأثير المحتمل لرسوم ترامب الجمركية.
وقالت المنصة الاقتصادية إن مخاوف التضخم عادت لتطارد الأسواق المالية الأمريكية مع قلق المحللين بشأن ما إذا كانت التغييرات السياسية المحتملة في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد تؤدي إلى عودة ارتفاع الأسعار.
وتمثل ذلك القلق في ارتفاع عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات منذ فوز ترامب في السادس من نوفمبر الجاري، بنحو 14 نقطة أساس، وسط مخاوف من أن بعض سياساته المقترحة - بما في ذلك المزيد من التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية على الواردات - قد تؤدي إلى عجز مالي أكبر وعودة التضخم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، تنفست مؤشرات الأسهم الأمريكية الصعداء على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكثر من 3% منذ فوز ترامب، كذلك ارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 5% وحقق مؤشر "ناسداك المركب" مكاسب بنسبة 3% في الفترة نفسها.
ويحاول المستثمرون في الوقت الحالي معرفة ما إذا كان الإحباط العميق الذي يشعر به الأمريكيون بشأن التضخم سيستمر، وسط مجموعة مختلطة من الإشارات في الأسواق المالية من عدمه، مع رصد أداء الأصول الفردية بما في ذلك النفط والذهب والأسهم، مع تولي ترامب منصبه في يناير المقبل.
أما بالنسبة للنفط، فيرى المحللون أن السلع الأساسية حساسة للغاية للتضخم، خاصة وأن الارتفاع الحاد في أسعار الخام قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
فيما يرى المسئول في "مجموعة باهنسن" الأمريكية لإدارة الثروات الوطنية، بريان سزيتل، أن الارتباط المعتاد بين أسعار الطاقة والتضخم قد يضعف في ظل سياسات ترامب المؤيدة للطاقة، موضحًا أنه مع قدوم الإدارة الجديدة وزيادة الحفر النفطي، فإنه من المرجح أن يكون هناك المزيد من إمدادات النفط التي قد تؤثر على أسعار الطاقة، وبالتالي فإن النموذج الطبيعي بين النفط والتضخم سيكون "مكتومًا" في ظل رئاسة ترامب، على حسب تعبيره.
أما الذهب، فغالبًا ما كان يُعتبر احتماءً ضد التضخم حيث يميل المعدن الثمين إلى الاحتفاظ بقيمته عندما يرتفع التضخم.
ومن المؤكد أن محللي السوق أرجعوا الارتفاع الأخير في أسعار النفط والذهب إلى التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا - التي عزت المخاطر الجيوسياسية في السوق وأذكت الطلب على أصول الملاذ الآمن - وليس إلى مخاوف التضخم.
وكانت التوترات الجيوسياسية قد تصاعدت الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت تقارير إخبارية أن روسيا ربما أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أثناء هجوم على مدينة /دنيبرو/ الأوكرانية، فيما نفى المسؤولون الغربيون هذا الادعاء، وفي الوقت نفسه، ورد أن أوكرانيا أطلقت يوم /الأربعاء/ الماضي صواريخ زودتها بها المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بأسهم القيمة مقابل أسهم النمو، قال المحللون إن أسهم القيمة تفوقت تاريخيًا على أسهم النمو خلال فترات التضخم، لذا فهي مؤشر جيد للتضخم في سوق الأسهم. ودليل على ذلك أن أسهم القيمة الكبيرة في الولايات المتحدة قد تفوقت على أسهم النمو خلال عام 2022، عندما ارتفع التضخم إلى أعلى مستوى له في أكثر من 40 عامًا، وذلك ما حدث الأسبوع الماضي حيث ارتفع مؤشر القيمة "راسل 1000" بنسبة 2.4٪، بينما ارتفع نظيره من أسهم النمو بنسبة 1.7٪ في نفس الفترة.