قرار وزاري بوقف قيد الطلاب المنقطعين عن الدراسة: لا يصل إلى الصف الأعلى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، أن كل مدرسة تضع خطة تحسين تتضمن برامج علاجية للتلاميذ الضعاف لطلاب الصفوف الثالث الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي وذلك للعام الدراسي المقبل 2024-2025، وذلك بناء على نتائج التلاميذ، وفي ضوء التقييم التكويني المستمر، ولا يُعد البرنامج العلاجي اجتيازا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه يجوز لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفقا لظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن التلميذ المنقطع عن الدراسة بالصفوف من الأول إلى السادس من الحلقة الابتدائية، وبعد اتخاذ الإجراءات الواردة بالمادتين (19)، و(21) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم (139) لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، وتعديلاتهما - يوقف قيده، ولا يصل إلى الصف الأعلى، بعد انقطاعه لمدة عامين دراسيين، حتى عودته للمدرسة المقيد بها لدراسة حالته، وإحلال امتحان تحديد مستوى بمعرفة التوجيه الفني المختص بالإدارة، ووفقا لسنه مع مراعاة ألا يسبق أقرانه المنتظمين بنات الصف حين انقطاعه.
اكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصيةيحدد يوم للتلميذ كل أسبوع في فترة الإجازة الصيفية، وفقا لظروف كل مدرسة لممارسة الأنشطة الثقافية، والأنشطة اللاصفية الرياضية - الفنية - الموسيقية - ... إلخ)؛ وذلك للحفاظ على نواتج التعلم التي اكتسبها خلال الدراسة واكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصية والحياتية وربط التلاميذ بالمدرسة، كمنفذ يحقق المواطنة والانتماء، ويعمل على تعديل السلوك.
على أن يكون تحت إشراف إدارة المدرسة، ومتابعة التوجيهات الفنية بالإدارات، والمديريات التعليمية المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الصف السادس الابتدائي الصف الثالث الابتدائي
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".