مسؤول إسرائيلي:” 40% من سفن البضائع ترفض الإبحار إلى موانئنا بسبب اليمن ولبنان”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة نت../
قال رئيس مكتب الشحن في “اسرائيل” إن 40% من سفن البضائع ترفض الإبحار إلى “إسرائيل”، مشيراً إلى أن وضع الموانئ يزداد سوءاً بعد إغلاق “قوات صنعاء” لميناء “إيلات”، وارتفاع المخاطر على ميناء حيفا نتيجة التصعيد مع حزب الله.
ونشر موقع “والا” العبري، أمس الأربعاء، تقريراً جاء فيه أنه “بعد إغلاق ميناء إيلات فعلياً منذ نوفمبر بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وتحويل البضائع التي كانت ستصل إليه إلى موانئ حيفا وفي الأسابيع الأخيرة بشكل رئيسي إلى أشدود، يرفض المزيد والمزيد من مالكي السفن إرسالها إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط”.
ونقل التقرير عن “يورام زيبا” رئيس مكتب الشحن “الإسرائيلي” قوله: “40٪ من سفن البضائع العامة ليست مستعدة للإبحار إلى إسرائيل الآن، إما بسبب ارتفاع تكاليف التأمين، أو لأن أطقمها ترفض المجيء إلى هنا، وفي صهاريج الوقود لم تعد 15٪ من السفن تصل، حتى بعض سفن الحاويات الكبيرة التي زارت موانئ إسرائيل قبل الحرب لم تعد تصل، وتصل الحاويات إلى إسرائيل بعد تحميلها في سفن أصغر، بتكاليف عالية”.
وبحسب التقرير فقد “ناشد زيبا وزيرة النقل في حكومة العدو “ميري ريغيف ” ووزير” المالية” “بتسلئيل سموتريتش”، مطالباً بالتدخل وتحسين استعداد الموانئ للحرب”.
وقال زيبا: “نحن، أعضاء غرفة الشحن الإسرائيلية، نحذر من الخلل المتوقع في بعض الموانئ الإسرائيلية في حالة اندلاع الحرب، وفي هذا الوقت العصيب، لا نسعى إلى النقد أو الجدل، بل إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في المجالات التي تقع ضمن سلطة كل منكما”.
وأضاف: “نحذر من أن منطقة ميناء حيفا تخضع بالفعل لعدد من القيود بسبب قربها من لبنان ونأمل ألا يؤدي ذلك إلى كرة ثلجية وأن يضعف بشدة قدرة المنطقة على خدمة التجارة الإسرائيلية، وبمعنى آخر، سيتم نقل كل الحمولة إلى منطقة ميناء أشدود”.
وقال إن “ما يقرب من 100٪ من تجارة إسرائيل و60٪ من ناتجها المحلي الإجمالي يمر عبر الموانئ، والسفينة التي تبحر بسرعة 25 كيلومتراً في الساعة، وبمجرد دخولها المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل لا يمكنها الهروب”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى التأكد من أن مالكي السفن وأطقمها يوافقون على الاستمرار في المجيء إلى هنا، من خلال ضمان التعامل مع سفنهم بسرعة، إذا اضطروا إلى الانتظار أسابيع لتفريغ حمولتهم كما فعلوا حتى وقت قريب وأصبحوا أهدافاً في ميدان رماية تابع لحماس أو حزب الله، فلن يأتوا”.
وبحسب التقرير فقد “دعا زيبا وزيرة النقل ووزير المالية إلى السماح لميناء أشدود بتوظيف عمال إضافيين للتعامل بكفاءة مع بضائع الاستيراد والتصدير”، مشيراً إلى أن “هناك نقصاً في العمال في الميناء، بعد أن تم تجنيد العديد من موظفيه في الاحتياطيات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جدل بسوق الجملة بإنزكان بسبب رفض زيادات لمهنيي سيارات نقل البضائع
رفض أصحاب سيارات نقل البضائع المختصة في نقل الليمون من أولاد تايمة باتجاه سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، إفراغ البضائع دون تمكينهم من زيادة قيمة تعويضاتهم مقابل ركن سياراتهم ليومين في السوق الى حين افراغ التجار سلعهم منها.
وحسب إفادات، فإن العملية كانت تدبر بعرف بين التجار وأصحاب سيارات نقل البضائع الصغيرة « البيكوبات »، حيث يتم تعويضهم بمبلغ 100 درهم مقابل الركن في اليوم الأول، على أساس أن يكون تعويض الركن لليوم الثاني بنفس المبلغ أو أقل منه في أغلب الأحيان، ألى حين إتمام عملية البيع وافراغ السلع.
وهو مايعتبره أرباب السيارات مبلغا زهيدا مقارنة مع المصاريف التي يتكبدها السواق الدين يتكفلون بأداء تكاليف عملية الإفراغ وغيرها من المصاريف.
ويطالب أرباب البيكوبات بزيادة المبلغ الى 250 درهما مقابل ركن سياراتهم ليومين، على أن يتم أدائها مسبقا من طرف التجار مباشرة بعد اقتنائهم للسلع بقاعة العرض، قبل التوجه بها لما يعرف بفضاء المربعات حيث تركن السيارات، خلافا للعرف المتعارف عليه منذ سنوات.
وهو الأمر الدي رفضه التجار لينتهي الأمر بعزوفهم عن شراء السلع، مما خلف توقف عملية البيع بجناح الليمون ابتداءا من صبيحة الأحد إلى حين إيجاد حل لكلا الطرفين.
وحسب معطيات حصل عليها « اليوم24″، فإن هذا القرار المطلبي الجديد جاء نتيجة اتحاد أصحاب « البيكوبات » وتمكنهم من تأسيس إطار جمعوي جديد للدفاع عن مطالبهم، بغية الضغط على التجار والدفاع عن حقوقهم.
و يعتبر هؤلاء أن مبلغ 100 درهم لليوم الواحد ليس كافيا لتعويض السواق مقابل ركن سياراتهم بالسوق، وهي محملة بأزيد من طنين ونصف من الليمون وإجبارهم على التكفل بجل المصاريف التي ترافق عملية العرض، مع يرافق ذلك من مصاريف أخرى كالاكل والشرب والمبيت والصنك وغيرها من المصاريف.
كلمات دلالية اسعار اصحاب البيكوبات الليمون المغرب انزكان سوق الجملة للخضر والفواكه انزكان غلاء