روسيا: الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة نت../
جددت روسيا اليوم الخميس استنكارها للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدة أنه انتهاك للقانون الدولي.
وقال نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن، دميتري بوليانسكي إن الغارات التي يشنها التحالف الأمريكي الغربي ضد اليمن، انتهاك للقانون الدولي، وستؤدي الى تصعيد وتبعات غير متوقعة.
وربط دميتري عمليات اليمن بالعدوان الصهيوني على غزة، في تأكيد على أن ايقاف العمليات سيتم على الفور اذا أوقفت العدوان على غزة.
وفيما يتعلق بالعمليات اليمنية في البحر الأحمر قال المندوب الروسي إن “تصرفات أنصار الله ليست من فراغ، بل تعكس مستوى الإحباط في المنطقة إزاء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى الى محو قطاع غزة”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن أن يهدأ التصعيد في البحر الأحمر دون وقف الحرب في غزة”.
وأوضح أن إجراءات مجلس الأمن وعدم تصرّفه تجاه غزة يزيد من الإحباط في الشارع العربي ما جعلهم يدعمون موقف أنصار الله، مبيناً أن المجلس أخفق في وقف الحرب على غزة بسبب الموقف الأمريكي الداعم لـ”إسرائيل”.
العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنالملاحة البحريةروسياطوفان الاقصىغزةمجلس الأمن الدولي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: أتحمل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بإضافة الصحفي إلى المحادثة حول اليمن
الولايات المتحدة – استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز إمكانية إضافة صحفي عمدا إلى محادثة مع مسؤولين كبار بشأن الضربات في اليمن، متحملا المسؤولية الكاملة عما حدث، كونه “آدمن” المجموعة .
وقال والتز في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لم يكن الموظف مسؤولا، أنا أتحمل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ المجموعة. كانت مهمتي التأكد من تنسيق كل شيء”.
واستبعد أيضا إمكانية إضافة الصحفي عمدا إلى الدردشة المعنية، مضيفا أنه كان يبدو في المحادثة شخصا آخر.
وأضاف: “لقد تحدثت للتو مع إيلون ماسك في طريقي إلى هنا. لدينا أفضل العقول التقنية التي تدرس كيفية حدوث ذلك”، واصفا الحادث “بالخطأ”.
وكان رئيس تحرير مجلة Atlantic جيفري غولدبرغ قد زعم بأن مسؤولين أمريكيين كبار ضموه عن طريق الخطأ إلى غرفة دردشة لمناقشة الضربات ضد حركة أنصار الله “الحوثيين”.
وقال إن المجموعة التي تسمى “مجموعة الحوثيين” كانت تستضيف “مناقشة سياسية جذابة” تشمل حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيتر هيغسيث، ومستشار الأمن القومي.
المصدر: “نوفوستي”