وزير الثقافة: مهرجان القلعة من أهم المنصات الموسيقية في مصر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة حفل افتتاح مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته الـ32 على مسرح محكى القلعة، بحضور الدكتور لمياء زايد رئيسة دا الأوبرا المصرية، موجها بالشكر إلى وزارة السياحة والآثار الشريك الاستراتيجي، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الناقل التليفزيوني للحفلات.
أكد هنو أن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء يحمل الحدث الفني البارز ومن أهم المنصات الموسيقية في مصر مشيرا إلى المهرجان منذ دورته الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، يعدا واحدا من المشروعات الثقافية التي تفتخر بها وزارة الثقافة، حيث نقدم من خلاله تجربة ثقافية متنوعة تلبي مختلف احتياجات أطياف المجتمع.
شدد على حرص الوزارة على وصول الثقافة إلى الجميع، مشيرا إلى أن المهرجان يمثل فرصة ثمينة للاستمتاع بمختلف المدارس الموسيقية؛ تقليدية أو حديثة شعبية أو كلاسيكية
وأضاف وزير الثقافة أن المهرجان يعكس التزامنا بتقديم الفنون الراقية في أبهى صورها كما يعزز مكانة مصر كواحدة من أهم مراكز الفنون في العالم.
وزير الثقافة يشكر الشركة المتحدة ناقل المهرجانوأكمل: «نحن فخورون بمشاركة نخبة من الفنانين في هذه الدورة ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تقديم تجربة فنية متميزة تمتع الجمهور وتلهم الأجيال القادمة»
واختتم كلمته بتوجيه بالشكر لكل من أسهم في خروج هذه الدورة للنور وفي المقدمة وزارة السياحة والآثار الشريكة الاستراتيجي لهذا الحدث والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الناقل التليفزيوني لمهرجان القلعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة مهرجان القلعة دار الأوبرا مهرجان القلعة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.