في جريمة مروعة ..شاب يقتل والديه وأخته رميا بالرصاص في يافع
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمانيون../
شهدت منطقة لبعوس بيافع في محافظة لحج المحتلة جريمة مروعة اهتز لها الشارع بإقدام شاب على قتل جميع أفراد أسرته رمياً بالرصاص.
وقالت مصادر إعلامية إن شاب عشريني أقدم على إطلاق النار من سلاح آلي على أمه وأخته ووالده ليرديهم قتلى في الحال وبعد جريمته اطلق الجاني النار على نفسة منتحرا.
وقال شهود عيان إن إطلاقا للنار سمع في منزل الضحايا قبل أن يكتشفوا وقوع الجريمة المروعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة عن أوضاع السجناء في سجن الكويفية الأمني “العسكري”
أفاد سجناء أُفرج عنهم مؤخرا من سجن الكويفية الأمني العسكري باستمرار الانتهاكات الجسيمة داخل السجون الليبية دون أي رقابة أو محاسبة.
القضايا
وقال السجناء، الذين فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، لقناة ليبيا الأحرار، إن الأوضاع داخل السجن مزرية للغاية وغير إنسانية، لافتين إلى أن هناك سجناء أنهوا مدة عقوبتهم بالكامل وفقًا لحكم المحكمة بالإفراج، وآخرين تحصلوا على أحكام بالبراءة، لكنهم لم يُفرج عنهم، وفق قوله.
التعذيب
وعن معاملة السجناء، أوضحوا أن السجانين يمارسون الضرب والتعذيب “الوحشي” دون أسباب تستوجب العقوبة، بالإضافة إلى ممارسات عنصرية تستهدف الهوية الشخصية بتعيير السجناء بمناطقهم ومدنهم، على حد وصفهم.
وأشار السجناء إلى أن غرف السجن الجديدة، المعروفة بـ”عنابر الاستاك”، تفتقر إلى الأسرّة والفرش، حيث ينام السجناء مباشرة على الأرض دون غطاء، بحسب قولهم.
الوضع الصحي
وعن الحالة الصحية للمساجين، أشاروا إلى تفشي الأمراض مثل السل وحساسية الجلد، مؤكدين أن هذه الأمراض أدت إلى وفاة 17 سجينًا خلال عام واحد بسبب المرض والتعذيب، وواصفين الوضع الصحي بالـ”مخيف”.
كما أشاروا إلى عدم وجود رعاية صحية، مما يزيد من انتشار الأمراض النفسية والخوف بسبب سماع أصوات صراخ السجناء تحت التعذيب، وفق قولهم.
النساء والقُصّر
وبخصوص النساء والقُصّر، أفادوا بأن النساء والقُصّر الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لم يسلموا من التعذيب والضرب والإهانات، مع إصدار أحكام قاسية تصل إلى 10 أو 15 عامًا، وحتى الإعدام.
الأكل والشرب
كما أشار السجناء إلى سوء التغذية وأن الطعام غير كافٍ لسد الجوع، ومياه الشرب محدودة للغاية، حيث يُسمح للسجين بأقل من لتر واحد يوميًا، بحسب قولهم.
الزيارات
وعن زيارات الأهالي، أكدوا أن الزيارات شبه معدومة، حيث تُسمح مرة واحدة فقط في السنة لمدة 15 دقيقة، مع وجود حاجز بين السجين والزائرين، لافتين إلى أن الأطعمة والفواكه والملابس التي يرسلها الأهالي لا تصل إلى السجناء، بل يتم بيعها خارج السجن، على حد قولهم.
ولفت السجناء إلى أن البعثات الأممية والمنظمات تُوَجَّه، أثناء زيارتها للسجون، إلى العنابر التي لا يُمارس فيها التعذيب لإخفاء الحقيقة، بحسب وصفهم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيسجن الكويفيةسجناء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0