منذ 20 سنة.. سكان اكبر مدن ديالى يتناولون لحوم الذبح العشوائي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكد مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الخميس (15 آب 2024)، بان اكبر مدن المحافظة خالية من مجازر مراقبة ذبح المواشي رغم طرق الابواب منذ 20 سنة.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نصف الاجراءات الوقائية لمواجهة الامراض تبدا من خلال وجود مجازر مجازة تراقب عمليات ذبح الماشية والاغنام للتأكد من خلوها من الامراض ومنع اي عمليات تلاعب من قبل بعض ضعاف النفوس في اشارة الى ذبح المريضة والميتة".
واضاف أن "بعقوبة والتي يسكنها 300 الف نسمة تخلو من وجود اي مجزرة وكل عمليات الذبح تجري بعيدا عن المراقبة" ، مؤكداً "سعينا الى تشكيل لجنة مشتركة مع دائرة البيطرة من اجل مراقبة محال القصابة ومنع الذبح العشوائي قدر الامكان لكن لا يمكن تجاوز كل السلبيات الا من خلال وجود مجزرة تراقب وتعطي الموافقات والاذونات للذبح وتسويق اللحوم الصالحة".
واشار الحيالي الى انه "منذ نحو 20 سنة لم نترك باب الا وطرقناه حتى من بوابة الاستثمار لكن كل جهودنا لم تنجح لأسباب متعددة"، مشيراً الى أنه "لا يمكن احتواء الامراض في اكبر مدن ديالى بدون وجود مجزرة تمارس نشاطها وفق التعليمات".
ويرى مراقبون أن ما يحدث كارثة صحية بمعناها الحقيقي رغم التحذير ولسنوات طويلة من خطورة الوضع، مؤكدين ضرورة توفير بديل عاجل خاصة وأن المسؤول عن الأمر دوائر البلدية لكن دون اي استجابة، ما يعني ان سكان هذه المدينة سيبقون عرضة لانتقال مختلف الامراض.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط: التوسع العمراني ضرورة لمواجهة النمو العشوائي
قال إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن توسع العمران المصري أصبح ضرورة لا تقبل النقاش؛ إذ تعاني البلاد من كثافة سكانية مرتفعة جدا تتوزع على مسطحات محدودة، مشيرا إلى أن المصريين يعيشون على نسبة ضئيلة للغاية من الأراضي، ما يؤدي إلى مشكلتين رئيسيتين.
النمو العشوائي والعجز في التخطيطوأشار «رأفت»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن عدم وجود بدائل مخططة للتوسع العمراني، جعل المدن المصرية تعاني من النمو العشوائي، لافتا إلى أن العاصمة مليئة بالبؤر العشوائية بسبب غياب التوسع العمراني المخطط، وهي نفس المشكلة التي تواجه محافظات أخرى.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن عدم وجود الظهير الصحراوي في العديد من المحافظات يعرقل التمدد العمراني، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة العشوائيات التي تهدد المدن المصرية.
تأثير غياب التخطيط على جودة الحياة والأمنوأكد إسلام رأفت، أن المناطق التي لا تلتزم بالاشتراطات العمرانية والتخطيطية، تفتقد لجودة الحياة الأساسية، مشددا على أن هذه المناطق تعاني من ضعف الخدمات الأمنية وصعوبة وصول الحماية المدنية إليها، ما يجعلها تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمان.