القسام تكشف تفاصيل مقتل أحد أسرى الاحتلال لديها برصاص “حارسه”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إن التحقيق الذي أجري بشأن مقتل أسير إسرائيلي على يد حارسه بيّن أن المجند تصرف “بشكل انتقامي” بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه.
وأضاف أبو عبيدة في بيان، اليوم الخميس، أن “الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى”، موضحاً أن كتائب القسام “ستشدد التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.
في السياق ذاته حمّل أبو عبيدة “العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر”.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي كسر كل قواعد التعامل الإنساني والبشري بممارسته الإبادة الوحشية ضد شعبنا.
وأرفقت القسام خلال نشرها صورة للأسير الذي قتل على يد حارسه، عبارة “وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم”.
وكان أبو عبيدة كشف، قبل أيام، عن أن مجندين مكلفين بحراسة أسرى إسرائيليين قاما في حادثتين منفصلتين بقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة.
وحمّل أبو عبيدة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن المجازر الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى.
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية العدوان على قطاع غزة، في 7 أكتوبر، التي يُطلق فيها أفراد من المقاومة النار على أسرى يقومون بحراستهم، فيما يبدو أنه ردّة فعل على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين.
وأعلنت حركة “حماس” منذ بداية العدوان مقتل أكثر من 70 أسيراً بغارات إسرائيلية على القطاع، في حين تشير التقديرات إلى أنه لا يزال هناك قرابة 120 أسيراً إسرائيلياً في غزة ينتظرون عقد صفقة للإفراج عنهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبو عبيدة الاحتلال القسام غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.