شهيد وإصابة خطرة برصاص المستوطنين في قرية جيت شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قلقيلية - صفا
استشهد شاب وأصيب آخر بجراح خطرة برصاص المستوطنين، مساء اليوم الخميس، خلال هجومهم واعتدائهم على قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح هاجموا قرية جيت، وأطلقوا الرصاص الحي صوب الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة ٢٣ عاما، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة شاب آخر بجراح خطرة في الصدر.
وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في قرية جيت، وأضرموا النار في عدد من المركبات والمنازل.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنين بالرصاص الحي وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهيد
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتبارًا من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء العيد اليهودي في 13 أبريل الجاري، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح” العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.