شمسان بوست:
2025-04-17@12:25:32 GMT

إيفان الكعبي.. فارسة قطرية من أصول يمنية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

شمسان بوست/ كتب: محمد الارياني

إيفان الكعبي، الفارسة والمهندسة القطرية، تبرز في حصد الألقاب المحلية في قطر، رغم صغر سنها ، وتتميز بحنكتها ومهاراتها في فن ترويض الخيل.

ساعد حصولها على المراكز الأولى بالفروسية في تمثيل قطر في مسابقة بالسعودية ، وفازت كذلك، ببطولة فروسية للسيدات.

تعود أصولها إلى اليمن (والدها يافعي ووالدتها عدنية)  ، وتجمع إيفان بين دراسة هندسة معمارية وشغف الفروسية ، حيث حصدت الألقاب على المستوى المحلي في دولة قطر وحصلت على المركز الاول رغم سنها الصغير لكنها فارسة متميزة ومتألقة في سماء الفروسية ، وتتميز بالحنكة والمهارة في فن التعامل وترويض الخيل الخاص بها والمتدربة عليه أو أي خيل آخر.



سطع نجم إيفان الكعبي في رياضة الفروسية القطرية والخليجية وتطمح للعالمية وبجدها واجتهادها وطموحها الذي يلامس عنان السماء ستصل والمستحيل ليس في قاموسها طالما تمتلك المقومات والمؤهلات والإصرار والعزيمة والتدريب المستمر  والانطلاق بكل قوة ثبات نحو هدفها الذي رسمته منذو صغرها.

إيفان ليست فارسة فقط بل طالبة علم مثابرة والتحقت بكلية الهندسة -المعمارية- وهي أيضا الأولى في مجال دراستها فهي فارسة في الميدان وفي التعليم.

بفضل حصولها على الألقاب والمراكز الأولى محليا ، رُشحت لتمثيل دولتها قطر في المسابقة الأخيرة في المملكة العربية السعودية خلال شهر أغسطس الجاري ، وايضا حصولها على المركز الاول للبطولة الأولى للفروسية للسيدات في نادي رويال للفروسية.

إيفان إبنة قطر ترجع اصولها لأب يمني من يافع وأم عدنية ، ونفتخر بالنجاحات والإنجازات التي حققتها ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح في حياتها العلمية وطموحها بالفروسية وإن شآء آلله قريبا تصل للعالمية ، لتزيدنا فخرا وشموخا بها أمام الجميع ، فهي نموذج يحق لنا أن نفخر ونتباهى به ، وهي شخصية فريدة من نوعها محبوبة من الجميع وتحب الخير للجميع ، ومتواضعة وصاحبة روح رياضية رفيعة وظهر ذلك في وقت فوزها ببطولة رويال وأثناء تكريمها لم تكن متواجدة على المنصة بل كانت تواسي وتطيب خاطر أحد المنافسين بعد انهياره ودخوله في موجة بكاء ، فجسدت المعنى الحرفي للبطل الحقيقي صاحب الروح الرياضية وبمثل موقفها ذلك تظهر قوة الفارس والرياضي الحقيقي.


ختاما نود القول بأن الفارسة إيفان الكعبي نموذج يشرفنا أن نسلط الضوء عليه ، ويسعدنا ان نكون ناقلين لمثل هذا القصص الإيجابية والمحفزة والملهمة ، وشكرا لدولة قطر على المتابعة المباشرة والتكريم والتواصل والتشريف للفارسة القطرية  م. إيفان الكعبي التي تعود أصولها ليافع العز والكرامة وعدن الفن والحضارة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بالمصرى .. الألقاب المدفوع فيها شعور زائف بالعظمة وانتفاخ الذات الوهمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لو كنا عايزين نرجّع  لقب أو حاجة، كان الأولى نرجّع البساطة والاحترام الحقيقي،  والرقي في الكلام والفعل مش الألقاب اللي بيدفع فيها واللي حاتدي  للناس شعور زائف بالعظمة وانتفاخ الذات الوهمي.

لكن لو الألقاب هترجع، فإحنا  بقي كمان كسيدات من حقنا ساعتها نشتري  وممكن كمان اللقب يتكتب في القايمه.. ولو حاتشتري  لقب "باشا" و"بك"، إحنا  كمان نشتري ألقاب هانم وست الهوانم وجدك كان قائد طابيه وكله بتمنه. ويا سلام بقي لو نعمل علي صفحات التواصل إعلانات بباكيدچ خاص للستات:

-هانم 1: ١٠ ألاف جنيه، يشمل “حاجة بسيطة” زي الاحترام والمجاملة وقزازتين حاجه ساقعه 

-هانم 5 نجوم:  السعر ٣٠ ألف جنيه ومعاها بروتوكول زي التعامل مع نجوم السنيما ومعاها وجبة سوشي فاخرة. 

-الهانم سيدة الأعمال: بـ100  ألف جنيه ومعاها  شيزلونج وأسبوع في الريفييرا الفرنسية وحقنتين فيلر وبوتكس وبرنيطه ورحلة بعزبة الباشا بالأوتوموبيل بتاعه وهو بيلم محصول الرز. 

ياساده.. الموضوع مش بس فلوس.. الحكاية هي حجم احترامك لنفسك واحترام الناس ليك وإيه اللي بتقدمه في المجتمع وللمجتمع واللي حاتجبره يشوفك بيه أو باشا وهو بيتعامل معاك .

ولو اللقب هيرجع، يبقي لازم يكون في سياقه.. يعني لو كان الغرض منها احترام الجهود والتقدير الحقيقيين،  بدون مجاملات أو رياء أو تمن مش كأنها وسيلة لزيادة الاستعراض على خلق الله.

في النهاية، لقب “باشا” أو “بيه” مش هيوفر لك أي حاجة ولا حايدخلك الجنة  وأنت مش قادر تكون الشخص اللي الناس تحترمه وتقدره بجد.. الهيبة مش في اللقب لكنه في العمل اللي بتقدمه وطريقة تعاملك مع الناس سواء كانوا بسطاء أو أمراء.. إيه فايدة اللقب إذا كنت ما بتقدرش تتعامل مع الناس اللي حواليك برقي وتواضع النبلاء. 

ماهو مش معقول تبقى “باشا” وإنت ضارب حيص بيص وبتخطّط للميزانية الشهرية زي عبده بيه الاليط إزاي حاتسدد قروضك وأقساطك ومش قادر توازن يومك ما بين العمل وحقوقه  والناس المتعلقين في رقبتك وحقوقهم في الحياة.

يبقى الموضوع مش لقب، الموضوع إنه يكون عندك حاجة مهمة تتقدر من المجتمع وإنت  وعيلتك تفتخروا  بيها.. إحنا محتاجين تقدير حقيقي مش ألقاب مزخرفة نشتريها ويمكن كمان نلاقي منها الكوبي صنع في الصين

لو الألقاب هترجع، يبقى لازم يكون لنا مكاننا في المجتمع بناءً على أعمالنا وجهودنا، مش على مجرد لقب على الورق.. يعني خلونا نرجّع احترامنا لبعض ونرجّع التقدير، ونعرف إن الناس مهمين مش حسب ألقابهم، لكن حسب ما بيقدموه في حياتهم.

وفي النهاية، لو حبيت أعيش حياتي بلقب، أنا أفضل لقب “السيدة الناجحة كأم وزوجه وأخت وابنة وموظفة لأنه أكيد هيبقى أحلى من لقب "باشا" أو "هانم" لو مش حاقدر أعيش بيه على أرض الواقع وأبقي حامله اللقب زي اللي لو مؤاخذة لابس السلطانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا: نمتلك أصول ضخمة ونسعى لتعظيم الاستفادة منها
  • رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي
  • «دولي الفروسية» يشارك في تطوير «سباقات القدرة» بالجامعة التونسية
  • خطة النواب: طفرة في أصول الدولة وتوصية برفع مخصصات الصيانة والتجهيزات
  • الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية
  • بالمصرى .. الألقاب المدفوع فيها شعور زائف بالعظمة وانتفاخ الذات الوهمي
  • الباشاوية تطل برأسها من جديد؟!
  • معالي الباشا وسعادة «البيه»!
  • عودة المَلكية بمشتملاتها في مصر.. والمعنى في بطن أسامة الغزالي حرب!
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يهنئ جمعية “معافى” بمناسبة حصولها على جائزة عربية في مكافحة التبغ