غانتس لنتنياهو: كُف عن اللعب بمصير “إسرائيل”.. الأسرى لا يملكون مزيداً من الوقت
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذّر زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني غانتس، من أنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة “لا يملكون مزيداً من الوقت”.
وتوجّه غانتس إلى رئيس لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، داعياً إياه إلى “أن يكون شجاعاً، لمرة واحدة”، وأن “يتوقف عن اللعب بمصير إسرائيل”.
بدوره، رد حزب “الليكود” الإسرائيلي، الذي يتزعّمه نتنياهو، على غانتس، مؤكداً أنّ “البروتوكولات ستثبت أنّ غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل”.
وأعرب الحزب عن أسفه من أنّ غانتس “اختار مغادرة الكابينت في ذروة الحرب”، مؤكداً أنّه “سيكون من الأفضل لمن لا يفيدون في إعادة الأسرى ألا يُلحقوا الأذى بالجهود الرامية إلى ذلك”.
ويأتي ذلك بينما تنعقد، في العاصمة القطرية الدوحة، جلسة المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية أبلغوا نتنياهو أنّ “الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد”، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير الهجمات المرتقبة على “إسرائيل”.
وحذّر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أنّ التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات “يمكن أن يكون ثمنهما إزهاق أرواح الأسرى”.
وفي السياق نفسه، أكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، حاليون وسابقون، أنّ الهدف الإسرائيلي، متمثّلاً بإعادة الأسرى من قطاع غزة، “لا يمكن تحقيقه بالقوة (عبر الضغط العسكري)”، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“قرارات إفراج وهدايا”.. تسليم أسيرات إسرائيليات ضمن صفقة “طوفان الأقصى”
غزة – تم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
وظهر في الفيديو تسليم حركة الفصائل للأسيرات الإسرائيليات هدايا تذكارية وقرارات إفراج.
وسلمت حركة الفصائل الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم بموجب الاتفاق الموقع في قطر بين إسرائيل وحركة الفصائل، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة. وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث الموتى ورفاتهم الشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.
المصدر: RT