اعتداءات دموية للمستوطنين في قلقيلية.. حرق منازل وسيارات (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين المسلحين قرية جيت في قلقيلية ونفذوا هجمات واعتداءات واسعة، أحرقوا خلال منازل وسيارات تعود لفلسطينيين، فيما أصابوا مواطنا بجروح حرجة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية جيت، وأطلقوا الرصاص الحي صوب مواطن، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة في الصدر، بينما قالت مصادر أخرى، إن 4 منازل و6 سيارات على الأقل أحرقت.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الصدر في قرية جيت، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث توصف إصابته بالحرجة.
???? هجوم كبير من المستوطنين على بلدة جيت شرق قلقيلية pic.twitter.com/HUspT0s6R1 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) August 15, 2024
وفي تبادل للأدوار، اقتحم جيش الاحتلال الخميس، مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، واعتقل فلسطينيا قبل أن ينسحب.
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت قلقيلية من الجهة الشرقية وسط سماع إطلاق رصاص حي.
وبين الشهود أن جيش الاحتلال حاصر منطقة سكينة وأحكم الطوق عليها، مع وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة التي تتعرض لاقتحامات يومية، ولاحقا اعتقل مواطنا قبل أن ينسحب.
وأشاروا إلى أن القوات استخدمت كلبا بوليسيا اعتدى على عائلة بينهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق الخميس، استشهد فلسطينيان جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنين هجماتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المستوطنين قلقيلية الفلسطيني الاحتلال فلسطين الاحتلال اعتداءات قلقيلية المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة يلبسون الأكفان صبيحة العيد / شاهد
#سواليف
مع دخول اليوم الـ13 من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وفي يوم عيد الفطر الذي يحتفل به الفلسطينيون اليوم، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 5 أطفال في قصف جوي مساء السبت وفجر الأحد على أنحاء متفرقة من القطاع.
واستشهدت طفلةُُ وأصيب 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس.
مقالات ذات صلةواستهدف قصف إسرائيلي منزلًا في منطقة الجرن بجباليا شمالي قطاع غزةن ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وأصيب آخرين.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مجموعة فلسطينيين في غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية قالت مساء أمس، إن 24 فلسطينيا استشهدوا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي لمناطق في قطاع غزة منذ فجر السبت.
تزامن ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي عن غزة وغياب مقومات الحياة الأساسية في ظل استمرار القصف وحرب الإبادة الإسرائيلية. ووفق وزارة الصحة، فإن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و277 شهيدا وأكثر من 114 ألف مصاب.
في الأثناء قال الهلال الأحمر الفلسطيني أمس السبت إنه ولليوم السابع على التوالي لا يزال مصير 9 من مسعفيه مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف الهلال الأحمر أنّ الاحتلال رفض أمس السبت السماح لفريق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان للبحث عن الطواقم المفقودة.
وأدان الهلال الأحمر تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم وحمّله المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم، ولا سيما أن المعلومات الأولية من أعضاء الطاقم لحظة وقوع الحادث أكدت تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
في غزة، لا يعرف العيد طريقه إلى براءة الأطفال، فبدلًا من أن يستقبلوه بالفرح والملابس الجديدة، يحاصرهم القصف الصهيوني بلا رحمة، ليكون كفنهم هو ثوب العيد، وشظايا العدوان هي هداياهم القاتلة. لا فرق بين صغير أو كبير، فالموت وحده هو العنوان. pic.twitter.com/d53Ykv1mAV
— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) March 30, 2025أطفال بالأكفان بدلاً من ملابس العيد وآخرون يُتِّموا.. مشاهد مؤلمة من مناطق متفرقة في قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر مع استمرار جيش الاحتلال في حربه على أهالي غزة. pic.twitter.com/HxYmybZL2K
— TRT عربي (@TRTArabi) March 30, 2025????"لم ترتدِ فستان العيد الزهري الذي جابت أسواق المدينة العنيدة كي ترتديه.. حفظت ترتيب تكبيرات العيد جيدًا لكنّها لن تصدحَ بها"..
في غزة.. تستبدل الأمهات لبس العيد لأطفالهنّ بأكفانٍ ملطّخة بالدماء، وتتحول تكبيرات لحشرجة بكاء ليُصلى على الأطفال الشُّهداء الذين ارتقوا في جرائم… pic.twitter.com/XTd4JHk0Jp
بملابس العيد تم قتلهم بكل بشاعة بيد العصابات الصهيونية القذرة!
أطفال في خيمتهم حاولوا وسط الحرب أن يبتسموا للعيد ولكن اليهود المتطرفين ذبحوهم صباح العيد!
لعن الله هذا المحتل الحقير وكل من سقط معه وسانده في مزابل التطبيع!#غزة_تُباد pic.twitter.com/9OpPla0DIs