أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صاحب ضمير وإيمان حقيقي، مشيرا إلى أنه دائما لم يكن يتراجع عن موقفه بسبب أي ضغوط.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن المتآمرين هاجموا الدكتور شوقي علام، بعد انتهاء فترة توليه منصب المفتي، متهمين إياه بالتصديق على أحكام ق على أحكام الإعدام التي أصدرها القضاء المصري العادل ضد القـ ـتلة والإرهابيين.

وتابع، أن شيخ الأزهر الدكتر أحمد الطيب لم يسلم من إساءات وبذاءات تلك الجماعة الإرهابية التي وجهت عبر السوشيال ميديا، الذي يلقى احتراما كبيرا في كل أنحاء العالم وكيف يستقبله الرؤساء والقادة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قيمة نعتز بها، وهو رجل لا يعرف سوى كلمة الحق ولا يتخذ إلا القرار الحق في شئون الدعوة.

واستكمل مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، تصريحاته قائلا “إن من يهاجم الرموز المصرية الكبيرة هؤلاء مصيرهم زبالة التاريخ”.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صاحب ضمير وإيمان حقيقي، موضحاً أن الدكتور شوقي علام دائما لم يكن يتراجع عن موقفه بسبب أي ضغوط، منوهاً أن من يهاجم الرموز المصرية الكبيرة هؤلاء مصيرهم زبالة التاريخ”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام شوقي علام السوشيال ميديا فضيلة الدكتور شوقي علام صدى البلد الاخوان شيخ الازهر الاخوان الارهابية احمد الطيب احمد الطيب شيخ الازهر الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية المفتي السابق حملات موجهة الدکتور شوقی علام مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يُحيي ذكرى شيخ عموم مقارئ مصر السابق

يحتفل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بذكرى وفاة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف،شيخ عموم المقارئ المصرية السابق، التي توافق ذكراه اليوم التاسع من سبتمبر.

 

العالمي للفتوى: لا يُستحب أن تمر ذكرى الرسول بدون البهجة والفرح به في ذكرى رحيله.. الإفتاء توضح منزلة البخاري في علم الحديث

 

مولده ونشأته

 

ولد فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله سليمان في القاهرة بمنطقة الدمرداش عام 1936م، أرسله والداه وعمره أربع سنوات إلى مكتب المحمدي بمنطقة الدمرداش، ليقرأ القرآن على الشيخ إمام عبده حلاوة، وأخوه الشيخ عبد الله عبده حلاوة، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وعمره نحو 12 أو 13 سنة.

مسيرته العلمية

 

التحق الشيخ عبد الحكيم بالمعهد الديني الابتدائي بالأزهر، وبعد أن انتظم في الدراسة أصر والده على أن ينتقل إلى معهد القراءات بالأزهر، سنة 1950م.

أتم المرحلة الأولى وهي إجازة التجويد بحفص بعد أن حضر دروس العلم بين يدي الشيخ محمود علي بِسَّة، الذي حببه في المذهب الحنبلي.

انتقل إلى المرحلة الثانية، وهي مرحلة عالية القراءات، والتي تتضمن دراسة متني الشاطبية والدرة، وغير ذلك من التفسير والرسم والفواصل والنحو والصرف والفقه، وقد تتلمذ فيها على عدة مشايخ منهم: الشيخ محمد عيد عابدين، والشيخ أحمد مصطفى أبو حسن، والشيخ أحمد علي مرعي، والشيخ متولي الفقاعي، وغيرهم.

ثم انتقل إلى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة التخصص، وتتلمذ فيها على يد الشيخ عامر السيد عثمان، شيخ المقارئ المصرية، والشيخ حسن المرِّي، والشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، وغيرهم.

ثم تلقى القراءات بالسند المتصل عن مشايخ آخرين، فأول من تتلمذ عليه وحفظ عليه الشاطبية والدرة: الشيخ محمد مصطفى الْمَلَّواني، حيث قرأ عليه الفاتحة والبقرة وآل عمران إلى قوله تعالى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ} [آل عمران: 153]، ثم قرأ على الشيخ مصطفى منصور الباجوري شيخ مقرأة مسجد سيدنا الإمام الحسين ختمة لحفص مع التحفة والجزرية شرحًا وتطبيقًا، ثم قرأ عليه بالشاطبية والدرة إفرادًا وجمعًا، من أول القرآن الكريم إلى قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. [القصص: 88]

 

ومن كبار شيوخه أيضًا الشيخ إبراهيم علي شحاتة السمنُّودي، وكان حضر له في المعهد، وقرأ على الشيخ عامر السيد مراد ثلاثة أجزاء لورش بالجامع الأزهر، وقرأ على الشيخ أحمد هاني شيخ مقرأة السيدة نفيسة مرارًا بالقراءات، وكان يطوف على المقارئ يقرأ على المشايخ.

 

بعد أن تخرج الشيخ في معهد القراءات عمل بالتدريس في مراحل التعليم الأزهري المختلفة، أولها التعليم الابتدائي في الإسكندرية، ثم التعليم الابتدائي بالقاهرة، ثم المعهد الإعدادي والثانوي بالفيوم، ثم انتقل إلى التعليم بمعهد القراءات بالقاهرة، ثم عمل بالتفتيش بالمعاهد الأزهرية، ثم أحيل إلى التقاعد سنة 1997م، وتتلمذ عليه كثيرون من أهل القرآن في مصر والعالم كله.

عين شيخًا لعدة مقارئ منها: مقرأة مسجد الهجيني بشبرا، ومقرأة مسجد عين الحياة، ومقرأة مسجد الشعراني، ومقرأة مسجد السيدة نفيسة، ومقرأة مسجد السيدة سكينة، ومقرأة الجامع الأزهر الشريف.

 

من أهم مؤلفاته: إكمال كتاب الكوكب الدري الذي لم يكمله الشيخ قمحاوي، وشرح منظومة قراءة الكسائي للشيخ الضباع، والذي سماه: حديقة الرائي.

 

تسجيلاته

 

للشيخ عديد من التسجيلات بصوته الندي منها: ختمتين لحفص، إحداهما بقصر المنفصل، وختمة لشعبة، وشرع في ختمة مصورة لأبي جعفر بلغ فيها إلى قوله سبحانه: {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ} [مريم: 22]، وله في إذاعة القرآن الكريم بمصر: برنامج (اقرؤوا القرآن) في التجويد العلمي والتطبيقي، وشرع في تسجيل متن الشاطبية، وشرح حديث: أنزل القرآن على سبعة أحرف، وقدَّم لختمتي قالون والدوري عن أبي عمرو لفضيلة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري.

رحلاته 

 

زار الشيخ بلادًا عديدة تاليًا للقرآن، وإمامًا في الصلوات، ومعلمًا للقراءات، ومُحكّمًا في المسابقات، في البلاد العربية مثل: السعوديه والكويت، والبلاد الأجنبية مثل: دول شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وفاته

 

توفي الشيخ مساء يوم الجمعة الموافق السابع من ذي الحجة سنة 1437 هـ، 9 سبتمبر 2016م، عن عمر ناهز 80 عامًا، وأقيمت صلاة الجنازة عليه عقب صلاة ظهر يوم التروية الموافق السبت 10 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • الأزهر مستنكرًا مجزرة المواصى: جريمة نكراء فى ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم
  • الأزهر يستنكر مجزرة المواصي: جريمة نكراء في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم
  • رئيس مجلس النواب السابق ومصطفى بكري يهنئان رئيس قضايا الدولة
  • الدكتور عباس شومان: القوامة مسؤولية وتكليف للرجال تجاه زوجاتهم
  • الأزهر للفتوى يُحيي ذكرى شيخ عموم مقارئ مصر السابق
  • وزير الثقافة ينعى الدكتور طارق علي رئيس الأوبرا السابق
  • مصطفى بكري لنتنياهو: من أنت لتتحدث عن مصر؟ كلنا على قلب رجل واحد مع القيادة والجيش
  • بحضور رئيس تحرير "الفجر" الدكتور مصطفى ثابت.. وزير الأوقاف يلتقي رؤساء تحرير الصحف
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: صحافة الشيخ أحمد الصباحي