يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الخميس،ادخالها مستوطنة “شامير”، شمالي فلسطين المحتلة، إلى دائرة عملياتها المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وأكدت “قصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.‏

وشدّدت المقاومة على أنّ استهداف هذه المستوطنة لأول مرّة، جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً الاعتداءات التي ‏طالت مدينة ‏مرجعيون وإصابة مدنيين فيها، وذلك إلى جانب دعم غزّة ومقاومتها.

وبعد ذلك، استهدفت المقاومة، مرابض مدفعية ‏الاحتلال الاسرائيلي في “الزاعورة”، بصلية من صواريخ الكاتيوشا.‏

وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة أيضاً، موقعي “المرج” و”رويسات ‏العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وأكدت أنّها في كلتا العمليتين استخدمت الأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابة مباشرة فيهما.

كذلك، استهدفت موقع “معيان باروخ”، باستخدام القذائف ‏المدفعية، واستهدفت أيضاً نقطة تموضع لجنود ‏العدو في موقع “المالكية” بالأسلحة المناسبة، وأصابته إصابة مباشرة.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من ‏المسيّرات الانقضاضية على موقع “خربة ماعر” العسكري الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، واستهدفت المسيّرات أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود “جيش” الاحتلال، محقّقةً أهدافها بدقة.

وشدّدت المقاومة على أنّ هذا الهجوم، وفضلاً عن أنّه في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناد مقاومته، فإنّه يأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة ‏العباسية.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في هدف إسرائيلي في مستوطنة “كريات شمونة”، عقب استهدافه بـ”طائرة من دون طيار”.

كذلك، أفادت في جنوبي لبنان، بانطلاق صلية صاروخية في اتجاه هدف عسكري في الجولان السوري المحتل من دون تفعيل صفارات الإنذار.

اعتداءات إسرائيلية
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان مستهدفاً بلدات كفركلا والناقورة والخيام وأطراف بلدة عيتا الشعب، وبلدة يارون التي تعرّضت للاستهداف بمسيّرة إسرائيلية.
وأمس، نفّذت المقاومة عدّة عمليات، كان آخرها استهداف مستوطنة ‏”كريات شمونة”، بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”، حيث أقرت “القناة 12” الإسرائيلية، بوقوع إصابات مُباشرة واندلاع حريق في محيط محطة حافلات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة

قال الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إن العملية التي بدأها الاحتلال في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية اليوم الثلاثاء تتطلب معلومات استخبارية وجغرافية معقدة، معربا عن اعتقاده بأن السلطة الفلسطينية جعلت المقاومة في وضع صعب.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن ما يجري هو تطويق للمدينة من 3 جهات (الشمال والشرق والجنوب)، مما يعني أنها ستتعرض لحصار كامل تقريبا من أجل الحصول على موطئ قدم تمهيدا للتقدم التدريجي.

ولفت إلى أن التقدم في المدن يكون بطيئا جدا خشية الكمائن، وقال إن قوات الاحتلال لم تندفع بقوة إلى قلب المدينة خشية وجود ترتيبات دفاعية من جانب المقاومة.

عملية طويلة ومختلفة

وتختلف العملية الحالية عن العمليات السابقة التي تعرضت لها جنين برأي الخبير العسكري، إذ إنها ستكون طويلة زمنيا كون المدينة تواجه حصارا كاملا من جانب قوات السلطة الفلسطينية منذ 45 يوما.

ويرى الفلاحي أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة نقلت عمليتها إلى قوات الاحتلال، إذ تولتها الفرقة 877 المسؤولة عن الضفة الغربية.

ولم يستبعد الفلاحي الدفع بقوات خاصة أخرى أو بوحدة المستعربين (دوفدفان) التي تمتلك معرفة وخبرة بالمنطقة، إلى جانب قوات "يمان" الشرطية، وسلاح الجو والمسيّرات والقناصين المنتشرين فوق البنايات.

إعلان

وتعتبر إمكانيات المقاومة في جنين محدودة جدا قياسا بنظيرتها في قطاع غزة، وذلك بسبب الحصار المحكم من جانب الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، وفق الفلاحي الذي قال إنهم قد يعتمدون على العبوات الناسفة التي استخدمت في عمليات سابقة وأوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.

وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن المقاومة تعاني إرهاقا حاليا بسبب المواجهات التي دارت بينها وبين أجهزة أمن السلطة طوال الفترة الماضية، فضلا عن أن تركيز الاحتلال على منطقة بعينها في الضفة يجعل المقاومة في وضع صعب.

دوافع سياسية

وقال الفلاحي إن جنين لا تملك أهدافا عسكرية واضحة لكي يتم استهدافها بعملية واسعة كالتي بدأها الاحتلال في قطاع غزة، معربا عن اعتقاده بأن هذا الهجوم له دوافع سياسية تتمثل في إرضاء بعض الشخصيات الإسرائيلية التي كانت ترفض صفقة غزة.

وأعرب عن اعتقاده بأن فشل قوات السلطة في القضاء على المقاومة خلال الفترة الماضية قد يكون سببا في تقدم قوات الاحتلال التي تريد إثبات عجز السلطة عن فرض الأمن.

وفي وقت سابق اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • حزب الوعي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أهالي الضفة الغربية
  • “الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
  • “حماس”: الفارق بين حال أسيرات الاحتلال وحال أسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ
  • “واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • انتصرت المقاومة..القسام يتجوّل في غزة والبكاء في “تل أبيب”
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”