أستاذ علوم سياسية: الجيش الإسرائيلي مرهق ويحتاج إلى إعادة بناء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور هايل ودعان الدعجة، أستاذ العلوم السياسية والبرلمانية الأردنية السابق، إنّ هناك ضغط دولي وبالداخل الإسرائيلي على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول صفقة وقف إطلاق النار بغزة.
باحث: الإدارة الأمريكية غير مستعدة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة خبير أمني: المنطقة أصبحت على صفيح ساخن وأي انحراف يؤدي إلى حالة فوضىوأضاف "الدعجة"، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": أن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ينطوي على معادلة الفعل ورد الفعل، إذ يحاول الطرفان التأكيد أنه يملك القوة والمبادرة والإمكانية لصد أي هجوم من قبل الطرف الآخر.
وتابع: أن العالم يحذر من اتساع نطاق التصعيد وإشعال فتيل الصراع في الإقليم، وهنالك في الداخل الإسرائيلي من يحث الكيان الإسرائيلي على توجيه ضربة إلى حزب الله، وهذه الأمور تندرج في إطار التضليل والخداع، لأن الجيش الإسرائيلي مرهق ويحتاج إلى إعادة بناء وتنظيم، وهذا شيء قد يستغرق وقتا طويلا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.