الثورة نت../

أكد موقع “ant war” الأمريكي، أن الجيش اليمني قوض قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخبارتياً في مواجهة الصواريخ والطائرات اليمنية .

وقال الموقع في تقرير إنه” منذ السابع من أكتوبر، هاجم “الحوثيون” ، “إسرائيل” 53 مرة ؛ وكان الهجوم الأكثر أهمية في 19 يوليو عندما قطعت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن مسافة 1600 ميل، مما أدى إلى تقويض الدفاعات الجوية الإسرائيلية قبل أن تصطدم ببرج شاهق في “تل أبيب”.

وأضاف التقرير ” إن السؤال الذي ينبغي للولايات المتحدة وإسرائيل أن تطرحاه على نفسيهما هو كيف سمحتا لمثل هذا الفشل الاستخباراتي الفادح”، مشيراً إلى أن أمريكا و”إسرائيل” جلستا مكتوفتي الأيدي بينما قامت مجموعة شبابية سابقة لا تتمتع بأي خبرة في الحكم بأداء مهمة جيوسياسية صعبة، فأغلقت أحد أكثر الممرات المائية حيوية في العالم”.

وتابع ” كثيراً ما تتفاخر الولايات المتحدة وإسرائيل بكونهما من القادة العالميين في مجال الاستخبارات العسكرية والوعي الاستراتيجي، لكنهما فشلتا تماماً في تحقيق ذلك عندما طورت اليمن أسطولاً من الطائرات بدون طيار قادر على تعطيل التجارة العالمية، والسفر لمسافة تزيد عن 1500 ميل دون أن يتم اكتشافها، واختراق أحد أكثر المجالات الجوية حماية في العالم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إدانات للمجزرة.. ومطالبات بمحاسبة «تل أبيب»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أى وقف لإطلاق النار فى غزة، وطالبت بإنهاء أسوأ حالة موت ودمار شهدها خلال فترة ولايته التى تزيد على 7 سنوات.
وأضاف «جوتيريش» فى مقابلة مع وكالة «الأسوشيتدبرس» أنه من غير الواقعى اعتقاد أن الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فى مستقبل غزة، إما عن طريق إدارة الأراضى أو توفير قوة لحفظ السلام، لأنه من غير المرجح أن تقبل إسرائيل أى دور للأمم المتحدة.
وأضاف أن الأمم المتحدة ستدعم أى وقف لإطلاق النار، ولدى الأمم المتحدة مهمة مراقبة عسكرية فى الشرق الأوسط منذ عام 1948. وقال «جوتيريش»: «من جانبنا، كانت هذه إحدى الفرضيات التى طرحناها على الطاولة».
وأضاف: «بالطبع، سنكون مستعدين للقيام بكل ما يطلبه منا المجتمع الدولى... السؤال هو ما إذا كان الطرفان سيقبلانه، خاصة ما إذا كانت إسرائيل ستقبله».
وشدد على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار، قائلاً «مستوى المعاناة الذى نشهده فى غزة غير مسبوق خلال ولايتى كأمين عام للأمم المتحدة. لم أرَ قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذى نشهده فى غزة فى الأشهر القليلة الماضية».
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان «فولكر تورك» على أن إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام فى قطاع غزة يمثل أولوية، مطالباً دول العالم بالتحرك لمواجهة «التجاهل الصارخ» من جانب إسرائيل للقانون الدولى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال «تورك»، فى كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف: «يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل التجاهل الصارخ للقانون الدولى، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وأوامر محكمة العدل الدولية، لا فى هذا الموقف ولا فى أى موقف آخر».
وأشار «تورك» فى كلمته إلى رأى أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة فى يوليو، وصفت فيه احتلال إسرائيل بأنه غير قانونى، وقالت إن هذا الوضع يجب «معالجته على نحو شامل»، لكن إسرائيل رفضت رأى المحكمة.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 40900 فلسطينى، بحسب وزارة الصحة، كما تسببت الحرب فى دمار هائل وفى نزوح نحو 90 فى المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عدة مرات فى كثير من الأحيان.
وتوالت ردود الفعل المنددة بالجريمة النكراء فى خان يونس ضد آلاف النازحين الفلسطينيين من الرئاسة والخارجية الفلسطينية، وكذلك بعض الدول العربية.
وأصدرت حركات المقاومة بيانات منفصلة استنكرت فيها محرقة الفجر بالمواصى، وأكدت أن مجزرة مواصى خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسئولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى ومحاسبته على جرائمه.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين استهداف الاحتلال الإسرائيلى خيام النازحين ما أودى بحياة وإصابة العشرات فى اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزل.
ورفض البيان الختامى للاجتماع الوزارى لمجلس التعاون الخليجى، مبررات وذرائع وصف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بأنه دفاع عن النفس، محذراً فى الوقت نفسه من «عواقب» التصريحات الإسرائيلية «الاستفزازية»، وما لها من تبعات فى تقويض جهود الوساطة لوقف إطلاق النار فى غزة، معلناً تضامنه مع مصر فى مواجهة مزاعم إسرائيل بشأن حدودها مع غزة.
وأدان المجلس فى بيانه عقب الاجتماع الذى عقد فى مقر الأمانة العامة فى الرياض، «استمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً»، مطالباً بلوقف الفورى والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، وضمان تأمين وصول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لأهالى غزة.
 

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 25.3 مليار دولار قيمة السوق العالمية للطائرات بدون طيار خلال عام 2024
  • إدانات للمجزرة.. ومطالبات بمحاسبة «تل أبيب»
  • السويد: طائرات بدون طيار تعطل حركة الطيران في مطار أرلاندا لليلة الثانية
  • تفاصيل مهاجمة أوكرانيا للمناطق الروسية والعاصمة بـ144 طائرة بدون طيار
  • مقتل طفل في غارة لطائرة بدون طيار والتصدي لمحاولة مهاجمة موسكو..  التفاصيل
  • واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • سقوط طائرة روسية بدون طيار تحمل متفجرات في لاتفيا
  • هل "بي بي سي" متحيزة ضد إسرائيل؟ تقرير يتهمها بعدم الموضوعية والتحامل على تل أبيب
  • له ثلاثة 3 أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟
  • بعد رومانيا.. لاتفيا تعلن انتهاك طائرة روسية بدون طيار لمجالها الجوي