التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، وفدا من تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا برئاسة أمين سر التجمع ماجد حمدتو.
وعرض الوفد خلال اللقاء، خطة الطوارئ والتحضيرات والاستعدادات التي يقوم بها، تحسبا لتصعيد من العدو يستهدف به مزيدا من القرى والبلدات الآمنة، مما يسبب موجات نزوح جديدة.


وأكد المجتمعون أن "صيدا عاصمة الجنوب والتي هي في دائرة الاستهداف، لن تتردد بكل مكوناتها الوطنية من نصرة وضيافة أبناء الجنوب الصامد،تحت كل الظروف". 
وأثنى سعد على عمل التجمع، مشددا على "ضرورة التعاون بين الجميع، من أجل تأمين مقومات الصمود للأهالي، خاصة في ظل غياب مؤسسات الدولة عن أدوارها في هذا المجال، فضلا عن المعاناة اليومية للبنانيين على الصعد المعيشية والصحية والخدماتية".
ولفت الى أن "تهديدات العدو تفرض مضاعفة الجهود وتوحيدها لمواجهة هذه الاوضاع، والمخاطر المحدقة وتداعياتها الخطيرة على حياة اللبنانيين". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفودو والشابو

الأخوة والأخوات الأجلاء تحية طيبة لسيادتكم ما أراه اليوم من انتشار مخدر الفودو والشابو والاستروكس بين شبابنا بصورة خطيرة شىء يدعو للتحرك الفعال ليس على كاهل رجال الشرطة فقط بل على المجتمع والأسرة والمدرسة والكلية والمصنع. إننى أرى شبابًا كثيرين يقفون على نواصى الشوارع وهم يتمايلون يسارًا ويمينًا دون تركيز وتشعر بأنهم فى غيبوبة أو ملقون فى الشارع يتقلبون على الأرض بسبب هذه المخدرات اللعينة بين الشباب وهناك قصور كبير فى التوعية فى الأسرة والمدرسة والجامعة فلا بد من ان يتم اعطاء حصص توعية للتلاميذ والطلبة وفى المنزل من الآباء والأمهات لوقف هذه المخاطر التى يترتب عليها مشاكل كثيرة فأنا أرى أن دور الأسرة مهم جدًّا فى توعية ابنائها بحجم هذه المخاطر وتذليل الصعاب أمام الأبناء حتى لا يلجأوا إلى هذه المخدرات والبعد عن اصدقاء السوء وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم اصدقاء السوء بنافخ الكير الذى إذا جلست إلى جواره فإنه يصيبك بناره ودخانه الذى يؤذى صدرك والصديق الصالح كبائع المسك إذا جلست إلى جواره فإنك تشم رائحة عطرة ولكن الآن ترك الحابل على النابل ولا رعاية الشباب يسهرون حتى صلاة الفجر من دون ان يصلوا بل يتعاطون هذه المواد المخدرة وأصبح لا يوجد شارع الا وتجد بداخله من يتاجرون بهذه المواد القاتلة للابناء وهذه المواد ما هى الا بودرة الصراصير التى يتم عجنها مع مواد كيماوية أخرى لتذهب العقل وتجعله فى غيبوبة. أتمنى ان يكون هناك دقائق معدودة للتوعية بحجم هذه المخاطر فى القنوات الفضائية المصرية وفى المساجد والكنائس بالحد من هذه المخاطر لهؤلاء الشباب الذين نفقدهم كقوة عمل فى المستقبل القريب نتيجة الادمان وما يترتب على ذلك. اننى استصرخ فى كل مسئول يخشى الله ان يقف بكل قوة ضد هذه المخدرات ومنع هؤلاء الشباب عن طريق الأسرة والمسجد والكنيسة والمدرسة والكلية الابتعاد عن هذه المخدرات بعمل حملات مكبرة على كل هذه البؤر التى تفسد ابناءنا الشباب وتفقدهم مستقبلهم نتيجة هذا الادمان. إنها ظاهرة خطيرة اراها فى كل شوارع المحروسة، الكل يصرخ، الآباء يصرخون أنقذوا ابناءنا قبل الضياع، التوعية التوعية التوعية قبل فوات الأوان قبل ان يضيع هؤلاء الشباب.. لا بد من التحرك السريع والفعال من الجميع. اننى احذر واحذر واحذر الموقف خطير خطير خطير.

 

مقالات مشابهة

  • خسائر تتجاوز الـ 400 ألف دولار.. إليكم ما أحرقه العدو في الجنوب
  • الفودو والشابو
  • أبناء حرف سفيان وقفلة عذر بعمران يعلنون النفير العام مواجهة أي تصعيد للعدو
  • عمليات تفجير إسرائيلية تهزّ الجنوب
  • وقفة ومسير في ريمة تأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • الغطاء النباتي” يناقش حلول التخفيف من آثار الجفاف
  • أخبار التوك شو| موسى: جيش مصر قوة ردع تفرض على العدو الالتزام.. والد طالبة التجمع: إجراءات التعليم مرضية