يمانيون:
2025-03-01@16:35:12 GMT

سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟

يمانيون – متابعات
يعيش الكيان “الإسرائيلي” حالة الانتظار التي تبقيه متوثّباً للدفاع عن نفسه بوجه ردّ إيران وحزب الله واليمن الحتمي على استهداف قيادات المقاومة في بيروت وطهران. وبالرغم من صعوبة التنبؤ بطبيعة الضربة المرتقبة وتوقيتها لكن يمكن تصوّر عدة سيناريوهات مستقبلية ممكنة الحدوث.

يمارس حزب الله منذ عملية الاعتداء واغتيال القائد فؤاد شكر سياسة الغموض البناء، وحذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاستراتيجية نفسها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، إذ لا تزال طبيعة الرد وتوقيته طيّ الكتمان، وفي هذا السياق نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن محللين، أنّ حزب الله يريد إبقاء أعدائه على “أهبّة الاستعداد”.

يتفق ذلك مع التكتيك الذي أعلن عنه السيد نصر الله في خطابه الأخير بأن “الانتظار “الإسرائيلي” هو جزء من العقاب”.

سيناريو الضربة المحدودة

قد يتم توجيه ضربات صاروخية محدودة على مواقع عسكرية أو بنى تحتية استراتيجية في “إسرائيل”، مثل قواعد عسكرية أو مطارات أو محطات توليد الكهرباء. ويتوقّع الخبراء، وفق “فايننشال تايمز”، أن يتمكّن حزب الله من ضرب “هدفٍ ذي قيمةٍ عالية داخل “إسرائيل”، بحيث يكون موقعاً غير معروف للعامّة إلى “حدٍ كبير ويهزّ أركان الجيش الإسرائيلي”. ويتابعون: “حزب الله قد يسعى إلى استعراض قدراته في مجال الأسلحة الجديدة من خلال توجيه ضربة دقيقة إلى منشأةٍ كبرى”.

تهدف هذه الضربة إلى إيصال رسالة قوية لـ”إسرائيل” بأن استمرار العدوان على غزة واستكمال برنامج الاغتيالات في دول المحور لن يَمر دون رد، وأن إيران وحزب الله جاهزان للتدخل بشكل أكبر إذا تطلب الأمر. وتداعياتها المحتملة أن ترد “إسرائيل” على هذه الضربة، لكن بوتيرة محدودة أيضاً لتجنب التصعيد نحو حرب شاملة. وقد يستهدف الكيان مواقع لحزب الله في لبنان أو مواقع إيرانية في سوريا.

سيناريو الحرب الواسعة

قد يتم شن حرب صاروخية واسعة النطاق على الكيان، بمشاركة إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في غزة وأنصار الله في اليمن. وبعد ذلك قد نشهد رد “إسرائيلي” عالي المستوى يؤدي إلى توسيع رقعة الحرب. تداعيات هذه الحرب ستكون مدمرة للغاية لكافة الأطراف، وستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والمناطق المأهولة بالسكان. وقد تتدخل قوى دولية لوقف إطلاق النار، ومن المرجح أن تشهد المنطقة فترة من عدم الاستقرار الأمني على مدى طويل.

لا يمكن الجزم بأي من هذين السيناريوهين لكن يُرجح أن تكون الضربة محدودة والرد عليها كذلك الأمر محدود من دون الانزلاق إلى حرب واسعة أو حرب إقليمية/ شاملة، والأمر سيظل مرهون بتطورات الأحداث على أرض الواقع والقرارات الدولية والإقليمية، ومصلحة الأطراف المتنازعة، التي تبدو غير راغبة بتوسيع رقعة الحرب. لكن يفتح هذا السيناريو الباب نحو سيناريو آخر هو ضربات تحت مسمّى الأيام القتالية، إذا غامر الكيان برد غير محسوب وبالتالي سيتم الرد عليه بضربة أخرى أقسى من الضربة القاسية المتوقعة وندخل في سلسلة من ردود متتالية تحت سقف الحرب الشاملة.

– الميادين نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خطة النواب: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تدعم استقرار الأسر محدودة الدخل

أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تتضمن زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ومساندة مالية للأسر خلال شهر رمضان، تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.

وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن هذه الإجراءات تُظهر مدى التزام الدولة بمساندة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، خاصة مع تراجع معدلات التضخم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمتطلبات الشارع المصري ودعمًا للأسر التي تعاني من ضغوط المعيشة المتزايدة. 

حزمة الحماية الاجتماعية.. 300 جنيه إضافية لمستفيدي تكافل وكرامة خلال رمضانمؤتمر صحفى بعد قليل لرئيس الوزراء ووزير المالية لإعلان تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعيةموقف حزم الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء المعيشية .. تفاصيل اجتماع الحكومة الأسبوعيخبير اقتصادي: حزم الحماية الاجتماعية تستهدف تخفيف الأعباء عن الأسر

وأضافت أن تخصيص مساندة نقدية لأكثر من 10 ملايين أسرة على بطاقات التموين يعكس حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه، ما يسهم في تقليل الأعباء عنهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة في الإنفاق الأسري.

وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أهمية وجود خطة واضحة لضمان استمرارية هذا الدعم بشكل دائم، وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة، لافتة إلى أن الدعم النقدي المباشر يعد من أفضل الوسائل لدعم الفئات الضعيفة مقارنة بالدعم العيني، لأنه يمنح المستفيدين مرونة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وشددت على أن تعزيز الحماية الاجتماعية لا يُعزز فقط الاستقرار المعيشي للمواطنين، بل يُحسن من مؤشرات الاقتصاد الكلي من خلال تحفيز الطلب المحلي، ما يدفع عجلة الإنتاج ويحفز القطاعات المختلفة على التوسع. وأوضحت أن الحكومة عليها أيضًا العمل على برامج موازية تهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة، وزيادة فرص العمل، لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي بمرور الوقت.

واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية الرقابة الصارمة على الأسواق لمنع استغلال الدعم المالي في رفع الأسعار، مع توعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك والاستفادة القصوى من هذه المساعدات.

زيادة معاش تكافل وكرامة 25% ومساندة مالية للأسر في رمضان

أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن حزمة جديدة من الإجراءات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في إطار خطة الحماية الاجتماعية التي تطبقها الحكومة، حيث تتضمن زيادة معاش برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% اعتبارًا من أبريل المقبل، بشكل دائم، إلى جانب صرف مساندة مالية استثنائية قدرها 300 جنيه لكل أسرة مستفيدة خلال شهر رمضان المبارك.  

وأوضح كجوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الحكومة بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، ومواجهة تداعيات التضخم، الذي أشار إلى أنه يشهد تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن حزم الحماية الاجتماعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتتضمن مرحلتين: الأولى تمتد حتى نهاية العام المالي الحالي، بينما تبدأ المرحلة الثانية مع بداية يوليو المقبل، لضمان استمرارية الدعم وتحقيق أكبر استفادة للأسر المستحقة.  

وأشار الوزير إلى أن الحزمة تشمل أيضًا دعمًا مباشرًا لحوالي 10 ملايين أسرة مسجلة على بطاقات التموين، حيث سيتم صرف مساندة نقدية إضافية بقيمة 125 جنيهًا لحاملي البطاقة الفردية، و250 جنيهًا لحاملي البطاقة التي تضم فردين، وذلك للمساهمة في تخفيف تكاليف المعيشة مع اقتراب شهر رمضان.  

وأكد كجوك أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مع العمل على تحسين الخدمات الأساسية وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل فعال وسريع. وشدد على أن هذه الحزم تأتي ضمن جهود شاملة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بالتوازي مع تنفيذ إصلاحات اقتصادية تضمن استدامة المالية العامة للدولة وتحفيز النمو الاقتصادي.  

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة ستواصل متابعة تطورات الأوضاع الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان استقرار الأسواق، وتخفيف الأثر على الشرائح الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى في مفاوضات غزة
  • بنزيمة يوجّه الضربة الثالثة لرونالدو خلال أسبوع
  • مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل طلبت تمديد الاتفاق بـ42 يومًا دون التطرق في وقف الحرب
  • 3 ضربات من بنزيما إلى رونالدو في أسبوع
  • مفاوضات سرية وترقب سعودي وناد إيطالي يدخل على الخط.. سيناريوهات مستقبل محمد صلاح
  • محافظ البحيرة تصدر حركة محدودة لرؤساء المدن
  • انتقادات واسعة لـ "بي بي سي" بعد سحب فيلم "غزة: كيف تنجو من الحرب"
  • «الأونروا»: الضفة الغربية تشهد امتداد الحرب في غزة
  • خطة النواب: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تدعم استقرار الأسر محدودة الدخل
  • انفصالي موال لروسيا..البوسنة: السجن لرئيس الكيان الصربي