يمانيون:
2025-04-30@07:17:42 GMT

سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟

يمانيون – متابعات
يعيش الكيان “الإسرائيلي” حالة الانتظار التي تبقيه متوثّباً للدفاع عن نفسه بوجه ردّ إيران وحزب الله واليمن الحتمي على استهداف قيادات المقاومة في بيروت وطهران. وبالرغم من صعوبة التنبؤ بطبيعة الضربة المرتقبة وتوقيتها لكن يمكن تصوّر عدة سيناريوهات مستقبلية ممكنة الحدوث.

يمارس حزب الله منذ عملية الاعتداء واغتيال القائد فؤاد شكر سياسة الغموض البناء، وحذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاستراتيجية نفسها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، إذ لا تزال طبيعة الرد وتوقيته طيّ الكتمان، وفي هذا السياق نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن محللين، أنّ حزب الله يريد إبقاء أعدائه على “أهبّة الاستعداد”.

يتفق ذلك مع التكتيك الذي أعلن عنه السيد نصر الله في خطابه الأخير بأن “الانتظار “الإسرائيلي” هو جزء من العقاب”.

سيناريو الضربة المحدودة

قد يتم توجيه ضربات صاروخية محدودة على مواقع عسكرية أو بنى تحتية استراتيجية في “إسرائيل”، مثل قواعد عسكرية أو مطارات أو محطات توليد الكهرباء. ويتوقّع الخبراء، وفق “فايننشال تايمز”، أن يتمكّن حزب الله من ضرب “هدفٍ ذي قيمةٍ عالية داخل “إسرائيل”، بحيث يكون موقعاً غير معروف للعامّة إلى “حدٍ كبير ويهزّ أركان الجيش الإسرائيلي”. ويتابعون: “حزب الله قد يسعى إلى استعراض قدراته في مجال الأسلحة الجديدة من خلال توجيه ضربة دقيقة إلى منشأةٍ كبرى”.

تهدف هذه الضربة إلى إيصال رسالة قوية لـ”إسرائيل” بأن استمرار العدوان على غزة واستكمال برنامج الاغتيالات في دول المحور لن يَمر دون رد، وأن إيران وحزب الله جاهزان للتدخل بشكل أكبر إذا تطلب الأمر. وتداعياتها المحتملة أن ترد “إسرائيل” على هذه الضربة، لكن بوتيرة محدودة أيضاً لتجنب التصعيد نحو حرب شاملة. وقد يستهدف الكيان مواقع لحزب الله في لبنان أو مواقع إيرانية في سوريا.

سيناريو الحرب الواسعة

قد يتم شن حرب صاروخية واسعة النطاق على الكيان، بمشاركة إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في غزة وأنصار الله في اليمن. وبعد ذلك قد نشهد رد “إسرائيلي” عالي المستوى يؤدي إلى توسيع رقعة الحرب. تداعيات هذه الحرب ستكون مدمرة للغاية لكافة الأطراف، وستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والمناطق المأهولة بالسكان. وقد تتدخل قوى دولية لوقف إطلاق النار، ومن المرجح أن تشهد المنطقة فترة من عدم الاستقرار الأمني على مدى طويل.

لا يمكن الجزم بأي من هذين السيناريوهين لكن يُرجح أن تكون الضربة محدودة والرد عليها كذلك الأمر محدود من دون الانزلاق إلى حرب واسعة أو حرب إقليمية/ شاملة، والأمر سيظل مرهون بتطورات الأحداث على أرض الواقع والقرارات الدولية والإقليمية، ومصلحة الأطراف المتنازعة، التي تبدو غير راغبة بتوسيع رقعة الحرب. لكن يفتح هذا السيناريو الباب نحو سيناريو آخر هو ضربات تحت مسمّى الأيام القتالية، إذا غامر الكيان برد غير محسوب وبالتالي سيتم الرد عليه بضربة أخرى أقسى من الضربة القاسية المتوقعة وندخل في سلسلة من ردود متتالية تحت سقف الحرب الشاملة.

– الميادين نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة

أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة. 

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.

ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري عقد الاجتماع.

ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".

وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".

وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.

وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.

وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".

وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".

 

مقالات مشابهة

  • طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
  • الضربة الإسرائيلية الأخيرة للضاحية: ابعاد ودلالات
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • الضربة القاضية لعصابة الجزائر…مالي والنيجر وبوركينافاسو يلتفون حول جلالة الملك
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • إسرائيل توجه ضربة جوية لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • قبل ضربة الضاحية... هذا ما أبلغته تل أبيب لواشنطن
  • في أوّل تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن ضربة الضاحية