كتب- حسن مرسي:

علق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على إعلان منظمة الصحة العالمية جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة.

في مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد عبدالغفار أن هذا الإعلان يعني أن معدلات انتشار المرض في بعض البلدان واحتمالية انتقاله إلى دول أخرى تستدعي التنسيق بين جميع الدول للتعامل مع هذا التحدي، ما يجعل المسألة تتجاوز نطاق دولة معينة.

وأشار متحدث الصحة، إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت وجود أكثر من 7 أنواع من الأمراض التي تستدعي القلق، من بينها اثنان يُعتبران جائحتين، وهما فيروس كورونا وإنفلونزا الطيور، حيث تنتقل هذه الأمراض عبر الهواء.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن جدري القرود لا يُعتبر من الأنواع القاتلة للتحول إلى جائحة عالمية.

كما أشار المتحدث إلى أن جدري القرود موجود في أربع دول أفريقية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي. وبخصوص الوضع في مصر، أكد عبدالغفار عدم تسجيل أي حالات منذ آخر إعلان في عام 2023، موضحاً أن أعراض جدري القرود تشمل الطفح الجلدي على باطن اليدين وحول الأعضاء التناسلية، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن جدري القرود ليس سريع الانتشار، وإنما ينتقل من خلال لمس الطفح الجلدي أو استخدام الأدوات الشخصية للمريض بشكل مباشر.

...

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة جدري القرود منظمة الصحة العالمية جدری القرود

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: الكیان الصهيوني المصدر الرئيسي للفلتان الأمني في المنطقة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي : إن الخطر الحقيقي على أمن واستقرار المنطقة، هو الوجود العسكري للاعبين غير اقليميين وقواعدهم العسكرية، وايضا الكیان الصهيوني باعتباره المصدر الرئيسي للفلتان الأمني في المنطقة.

وفي تصريح له اليوم الاثنين، اعتبر بقائي البنود المتعلقة بإيران في البيان الختامي للاجتماع الخامس والأربعين لقادة مجلس تعاون الخليج الفارسي الذي عقد في الكويت، أنها "غير بناءة ومرفوضة"؛ وأعرب عن أسفه لتكرار المزاعم والادعاءات التي تتعارض مع القانون الدولي ولا تتماشى مع مبدأ حسن الجوار.

 

الجمهورية الإسلامية الإيرانية

وأکد بقائي على الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال : إن الجزر الثلاث الإيرانية بو موسى، وتنب الكبرى، وتنب الصغرى، هي جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية؛ مؤكدا بشكل قاطع على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي مطالبة بملكية هذه الجزر انتهاكًا لسيادتها ووحدة أراضيها.

وأضاف : من الواضح أن تكرار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتدخلية، لن يغير الحقائق التاريخية والجغرافية، وأن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بجزرها الثلاث يتماشى تمامًا مع حقوقها السيادية وممارستها لسيادتها الوطنية على أراضيها؛ وبناءً على ذلك، تصف إيران التصريحات الواردة في البيان حول التوطين، وزيارات المسؤولين المدنيين والعسكريين للجزر الإيرانية، وإجراء المناورات العسكرية داخل حدودها الإقليمية، بمثابة تدخل في شؤونها السيادية، وتدين هذه التصريحات.

كما رفض بقائي الادعاءات المتعلقة بالمسائل الدفاعية والعسكرية لإيران، بما في ذلك قدراتها الصاروخية، مشددًا على أن "القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي في إطار عقيدتها الدفاعية، بهدف حماية الأمن القومي الإيراني، والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وهي تتماشى مع المعايير والقوانين الدولية".

وأكد المتحدث باسم الخارجية على، أن "الخطر الحقيقي لأمن واستقرار المنطقة يتمثل في الوجود العسكري للقوى الأجنبية، وقواعدها العسكرية، وكذلك الكيان الصهيوني الذي يشكل المصدر الرئيسي لانعدام الأمن والتهديد للدول الإسلامية، نتيجة ممارساته القائمة على الاحتلال والعدوان والإبادة الجماعية ضد احد البلدان الإسلامية.

وعلى صعيد اخر، تطرق بقائي الى التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والزيارة الاخيرة للمدير العام للوكالة إلى طهران؛ مصرحا : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة دائمًا بتعهداتها الدولية، ضمن إطار الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الوثائق الدولية ذات الصلة، وستواصل تعاونها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

حقل آرش للغاز

وفيما يتعلق بموضوع حقل "آرش" للغاز الذي ورد ذكره في البيان الختامي لاجتماع مجلس تعاون الخليج الفارس الاخير، أكد المتحدث باسم الخارجية أن ايران واستنادًا إلى المفاوضات الثنائية مع حكومة الكويت وخلفية هذه المفاوضات، لطالما ركزت على التعاون البناء في مجال الطاقة، وبما يشمل حقل "آرش"، والاستفادة المشتركة من موارده الهيدروكربونية.

وتابع قائلا : إن السلوك القائم على تحقيق المصالح المشتركة يمكن أن يوفر أرضية مناسبة لتعزيز التعاون الإقليمي.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على استمرار سياسة حسن الجوار، منوها بالاجتماع الأخير بين وزراء خارجية إيران ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي في الدوحة، ومؤكدا بأن جمهورية ايران الإسلامية ترى بان حل القضايا الإقليمية يكمن في التفاعل البناء مع الجيران، وترحب بمواصلة الحوار لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتطوير التعاون الاقليمي في كافة المجالات.

 

مقالات مشابهة

  • علامة شائعة تنذر بالإصابة بـ«مبوكس» جدري القرود.. يتجاهلها كثيرون
  • متحدث باسم الجيش: إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: الكیان الصهيوني المصدر الرئيسي للفلتان الأمني في المنطقة
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 44 ألفا و466
  • «الوزراء»: برنامج الطروحات الحكومية يعظم الاستفادة من أصول وموارد الدولة
  • أمريكا تعلن تدمير 3 صواريخ باليستية ومسيرات حوثية في خليج عدن
  • الحوثيون: استهدفنا مدمرة و3 سفن إمداد أمريكية في خليج عدن
  • الوزراء: لن يكون هناك أي بيع للمطارات المصرية
  • الوزراء: الحكومة ملتزمة بسعر صرف مرن
  • إسرائيل: المصادقة على مشروع قانون يمنع إدانة المتحدث باسم نتنياهو