الاقتصاد: حوار سينطلق قريبًا لتنظيم عمل الشركات عير الربحية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني اليوم الخميس ، أنها بصدد إطلاق حوار مجتمعي قريبا يهدف إلى تنظيم عمل الشركات غير الربحية، بما يضمن تحقيق أهدافها أغسطس في خدمة أبناء شعبنا.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقده وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، مع ممثلين عن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بحضور رئيس مجلس إدارتها محمد عوض، ومشاركة ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة الاقتصاد.
إقرأ/ي أيضا:
الرئيس عباس: قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غـزة
أبو عبيدة يكشف تفاصيل جديدة بشأن مقتل أحد أسرى إسرائيل في غـزة
قناة: جهود مصرية حثيثة بالدوحة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غـزة
ووفق بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، تشكل الشركات غير الربحية، التي يبلغ عددها 320 شركة، ما نسبته 8% من إجمالي قطاع المنظمات غير الربحية. وتتركز هذه الشركات بشكل رئيسي في مجالات التنمية الاجتماعية، والدراسات والأبحاث، والتطوير والتعليم.
وخلال العام الجاري، حصلت عدد من الشركات غير الربحية على تمويل بلغ مجموعة نحو 54 مليون دولار، خصص جزء منه لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة ، في إطار جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية، استناداً إلى توجيهات الحكومة للاستثمار في هذه التمويلات لدعم المواطنين في غزة.
وأوضحت الوزارة أن الحوار المزمع إطلاقه قريباً سيجمع ممثلين عن الحكومة، ومؤسسات المجتمع المدني، والشركات غير الربحية، بهدف التوصل إلى نتائج تعزز من حوكمة هذه الشركات وتساهم في تحسين أدائها لخدمة المجتمع بشكل أكثر فعالية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنياتأكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل.
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.