سقطرى.. مهرجان لمؤسسة خليفة يتحول لتظاهرة للمطالبة برحيل الإمارات "فيديو"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
طالب أبناء سقطرى، مساء اليوم الخميس، برحيل القوات الإماراتية من الأرخبيل، الكائن على المحيط الهندي.
جاء ذلك في فعالية إحتجاجية لأبناء أرخبيل سقطرى، عقب فعالية نظمتها مؤسسة خليفة الإماراتية في محمية دكسم ضمن ما عرف بمهرجان أمير سقطرى.
ورد المحتجون، هتافات عدة معبرة عن مطالبهم برحيل القوات الإماراتية من جميع مناطق الأرخبيل، مشددين على ضرورة إنهاء عملة مؤسسة خليفة في سقطرى.
واتهم المحتجون، الامارات بممارسات دخيلة على مناطقهم تساهم في نشر قيم غير مقبولة لدى الأهالي في سقطرى
وتحول المهرجان الذي أقامته مؤسسة خليفة إلى تظاهرة ضد الإمارات، بعد الممارسات التي قام بها منظمو الفعالية.
وقال مصدر محلي لـ "الموقع بوست" إنه وبعد أن اغاضت الأهالي مظاهر التفسخ ونشر قيم الرذيلة، هتف المواطنون في محمية ديكسم بطرد الامارات والغاء المهرجان وإغلاقه اعتقادا منهم أن ذلك يعقبه حبس المطر وانقطاع البركة من السماء.
وأضاف المصدر، أن مظاهر التفسخ والانحلال التي رافقت ما يسمى بمهرجان الأمير الذي تنفذه الامارات في سقطرى، حول الأهالي المهرجان الى مظاهرة مناوئة وهتفوا بطرد الامارات والغاء المهرجان وإغلاقه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور يستقطب أكثر من 40 ألف زائر
استقطب مهرجان العين للتمور، الذي اختتمت أعماله مساء أمس، أكثر من 40 ألف زائر على مدار ستة أيام، وشارك في مسابقة التمور 140 مزارعاً، قدموا 7625 كيلوجراماً من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي” التي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بقيمة مليون و756 ألف درهم.
كما استقبل مزاد التمور اليومي طيلة فترة المهرجان 12100 كيلوجرام من التمور، بعدد 3663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات 1007000 درهم.
وتم تنظيم فعاليات الدورة الأولى من المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشهد اليوم الختامي تتويج الفائزين بمزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً في المسابقتين، بكمية تمور بلغت 1550 كيلوجراماً، كما كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى في المهرجان.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف “الزاملي” بقيمة 11 ألف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 493710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1800 كيلوجرام بإجمالي 543 صندوقاً.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، على الدعم الكبير للفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص.
وأكد أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيَّب الله ثراه” في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، كما يتسق المهرجان مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي مما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين.
وأوضح المزروعي أن المهرجان شهد تنظيم العديد من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وشملت فعاليات المسرح الرئيسي وعروض فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات والسوق الشعبي ومعرض الصور وأجنحة العارضين، وركن الأطفال وسوق العسل وسوق التمور وغيرها من الفعاليات.وام