بطلة مسلسل الوتد.. مرض تسبب في رحيل هدى سلطان و5 نصائح للوقاية منه
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ذكرى سعيدة يُحييها اليوم محبو الفنانة الراحلة هدى سلطان، وهي ذكرى ميلادها الـ74، والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأدوار المختلفة، أبرزها الأم صاحبة الشخصية القوية الحازمة، وهو ما تجلى في مسلسل «الوتد» الذي لعبت دور البطولة به؛ لذا ومع حلول ذكرى ميلادها، نسلط الضوء على مرض تسبب في رحيل هدى سلطان أو بهيجة عبد العال الحو وهو اسمها الحقيقي، مع تقديم بعض النصائح للوقاية من المرض.
وُلدت بهيجة عبد العال الحو أو هدى سلطان عام 1950 بمحافظة الغربية، واهتمت أسرتها بتحفيظها القرآن الكريم، ومع تقدمها في السن انتقلت إلى محافظة القاهرة، لتسير على نهج شقيقها الفنان محمد فوزي وتحترف الغناء، قبل أن تتجه بعدها إلى التمثيل الذي قدمت به عديد من الأدوار المتنوعة التي ما زالت عالقة في عقول وقلوب محبيها من عشاق زمن الفن الجميل، وظل عطاؤها للسينما والتليفزيون حتى وفاتها عام 2005، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة دام لـ5 سنوات.
أعراض الإصابة بسرطان الرئةوتزامنًا مع حلول الذكرى الـ74 لميلاد الفنانة الراحلة هدى سلطان متأثرة بمرض سرطان الرئة، يمكن الإشارة إلى أن سرطان الرئة تحدث الإصابة به بسبب تغيُّر في إحدى خلايا مكونات الرئة والجهاز التنفسي، حسب ما ذكرته وزارة الصحة والسكان المصرية، والتي أوضحت أن أعراض الإصابة تتمثل في:
آلام في الصدر أو الكتف وأيضا الظهر بسبب السعال. التهاب الشعب الهوائية. الالتهاب الرئوي المزمن. صعوبة في التنفس والبلع. السعال المدمم أو البلع المدمم. سعال مزمن وشديد. أصوات مزعجة أثناء التنفس. بحة الصوت. طرق الوقاية من سرطان الرئةويمكن الوقاية من سرطان الرئة من خلال اتباع النصائح التالية:
الإقلاع عن التدخين. عدم الجلوس بجانب المدخنين. ارتداء الواقيات في الأماكن المسبب بالتلوث. الابتعاد عن الأبخرة. تجنب التعرض للأسبستوس والمواد المسرطنة الأخرى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة هدى سلطان هدى سلطان وفاة الفنانة هدى سلطان سرطان الرئة ذكرى ميلاد مرض سرطان الرئة سرطان الرئة هدى سلطان
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.