قال أ.د نظيرعياد، مفتى الديار المصرية – عضو مجلس إدارة  المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إننا نعيش في هذه الآونة جملة من التحديات الداخية والخارجية، التي تقتضي منا جميعا التكاتف والتعاون، وبذل الجهد من أجل العمل ضمن رؤية موحدة، تأخذ البلاد إلى التقدم والنهوض، وتأخذ بالعباد إلى ما يحقق العودة إلى صحيح الدين .

 

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته ضمن فعاليات ملتقى رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر "الوسطية منهج حياة"، والذي عقد اليوم بالمقر الرئيس للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر  بالقاهرة.

وأكد  أ. د. نظير عياد – مفتي الديار المصرية أن دار الإفتاء المصرية بوصفها إحدى قطاعات المؤسسة الدينية في جمهورية مصر العربية: تصطف خلف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف،  لنعمل سويا على تحقيق ما يحقق الخير للبلاد والعباد، ونعمل على نشر دين الله تعالى بطريقة مثلى، وإصدار فتوى معتدلة لا إفراط فيها ولا تفريط، تعبر عن مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، مما لا يدع مجالا لأي شبهة أو فرصة للإفراط أو التفريط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نظير عياد مفتي الديار المصرية

إقرأ أيضاً:

كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله، وقال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ؛ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].

هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدلهل يشترط الترتيب في قضاء الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح آراء الفقهاء

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها، لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].

وأشار إلى أنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.

وأوضح أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن 5 صلوات؛ سقط الترتيب.

وتابع: من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى. 

مقالات مشابهة

  • صفية النجار تحصل على الماجستير في معالجة المسلسلات التليفزيونية المصرية لأنماط العلاقات الاجتماعية
  • إحالة أوراق المتهمين فى مقتـل زوجين بقرية دلهموا لمفتي الديار المصرية
  • هل تأثم المرأة إذا دفعت الصدقة من مال زوجها دون علمه؟.. اعرف رأي الشرع
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
  • عمرو طلعت: نعمل على تعزيز مكانة مصر كوجهة للشركات العالمية في صناعة التعهيد
  • زايد بن حمد يفتتح عمومية المنظمة العالمية للجواد العربي “الواهو “
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد