قال أ.د نظيرعياد، مفتى الديار المصرية – عضو مجلس إدارة  المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إننا نعيش في هذه الآونة جملة من التحديات الداخية والخارجية، التي تقتضي منا جميعا التكاتف والتعاون، وبذل الجهد من أجل العمل ضمن رؤية موحدة، تأخذ البلاد إلى التقدم والنهوض، وتأخذ بالعباد إلى ما يحقق العودة إلى صحيح الدين .

 

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته ضمن فعاليات ملتقى رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر "الوسطية منهج حياة"، والذي عقد اليوم بالمقر الرئيس للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر  بالقاهرة.

وأكد  أ. د. نظير عياد – مفتي الديار المصرية أن دار الإفتاء المصرية بوصفها إحدى قطاعات المؤسسة الدينية في جمهورية مصر العربية: تصطف خلف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف،  لنعمل سويا على تحقيق ما يحقق الخير للبلاد والعباد، ونعمل على نشر دين الله تعالى بطريقة مثلى، وإصدار فتوى معتدلة لا إفراط فيها ولا تفريط، تعبر عن مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، مما لا يدع مجالا لأي شبهة أو فرصة للإفراط أو التفريط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نظير عياد مفتي الديار المصرية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة. 

مقالات مشابهة

  • نادي عُمان يحقق ثلاثية الموسم.. ويتوج بدرع الوزارة لكرة اليد
  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • مفتي الجمهورية: العقل لا يُنشئ الغيب لكنه يتفاعل مع النص ويستدل به على دلائل التوحيد
  • بعض الأباء يمارسونه.. مفتي الجمهورية: العقوق لا يقتصر على الأبناء فقط
  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • وزير الطيران يبحث مع وفد سيتا العالمية سبل التعاون في التحول الرقمي بالمطارات المصرية
  • مفتي سلطنة عُمان يعلق على قرار قائد حركة أنصار الله بشأن غزة
  • بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء