مفتي الديار المصرية: نعمل جميعا برؤية موحدة لصالح مصر والأزهر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال أ.د نظيرعياد، مفتى الديار المصرية – عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إننا نعيش في هذه الآونة جملة من التحديات الداخية والخارجية، التي تقتضي منا جميعا التكاتف والتعاون، وبذل الجهد من أجل العمل ضمن رؤية موحدة، تأخذ البلاد إلى التقدم والنهوض، وتأخذ بالعباد إلى ما يحقق العودة إلى صحيح الدين .
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته ضمن فعاليات ملتقى رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر "الوسطية منهج حياة"، والذي عقد اليوم بالمقر الرئيس للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالقاهرة.
وأكد أ. د. نظير عياد – مفتي الديار المصرية أن دار الإفتاء المصرية بوصفها إحدى قطاعات المؤسسة الدينية في جمهورية مصر العربية: تصطف خلف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر، أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، لنعمل سويا على تحقيق ما يحقق الخير للبلاد والعباد، ونعمل على نشر دين الله تعالى بطريقة مثلى، وإصدار فتوى معتدلة لا إفراط فيها ولا تفريط، تعبر عن مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، مما لا يدع مجالا لأي شبهة أو فرصة للإفراط أو التفريط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نظير عياد مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا وزير خارجية أمريكا: سيضطر الشعب إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة بناء غزةوقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"
وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.