«بايدن» مازحاً: أبحث عن وظيفة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لم يترك الرئيس الأمريكى جو بايدن فرصة لإطلاق النكات وسط مؤتمراته وتجمعاته السياسية، فبعد انسحابه الشهر الماضى من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتنازله لصالح نائبته كامالا هاريس لم يتبق أمامه سوى 3 أشهر فى رحلته السياسية.
وهو ما جعل الرئيس صاحب الـ٨١ عاما أن يطلق مزحة صادمة وسط مجموعة من صناع المحتوى خلال لقاء جمعه بهم فى البيت الأبيض أول أمس، وقال بايدن: «لقد حققتم اختراقاً بطرق أعتقد أنها ستغير الديناميكية الكاملة للطريقة التى نتواصل بها، ولهذا السبب دعوتكم إلى البيت الأبيض، أبحث عن وظيفة.
وتابع وسط ضحكات عالية من الموجودين بالقاعة: «أحارب شركات الأدوية منذ 200 عام، عندما أتقاعد إلى أين تعتقدون أننى ذاهب؟ لدى اتصالات».
وأضاف: «لدى مجموعة من الأحفاد، وبكل احترام، لا يقرأون نفس صُحُفى، ولا يشاهدون نفس التلفزيون الذى أشاهده، إنهم يستمعون إليكم جميعاً، أنتم مصدر الأخبار، أريد أن أرحّب بكم هنا، وأنا سعيد بوجودكم هنا».
جاء ذلك وسط زخم حققته حملة هاريس رقميا فى حين فشلت نفس الحملة مع بايدن خلال فترة ترشحه.
وقبل انسحابه، عبّر الكثير من المواطنين الأمريكيين عن قلقهم بشأن قدرات بايدن العقلية والجسدية وطالبته كبار الشخصيات السياسية بترك المجال وهو ما أدى إلى استسلامه بعد سيل من استطلاعات الرأى الصادمة والمناشدات العاجلة من المشرعين الديمقراطيين، والإشارات الواضحة على أن المانحين لم يعودوا على استعداد لدفع ثمن استمراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جو بايدن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.